تحديد أنواع التقويم

ينسى بعض المعلّمين تقويم نتائج التعلّم بشكل دوريّ، وعندما تطلب منهم الإدارة تقديم العلامات لإدراجها في بطاقات المتعلّمين وإرسالها إلى الأهل وتدوينها في السجلّات، يسارعون إلى إجراء الاختبارات في غير مادّة تعليمية في الوقت نفسه، ممّا يرهق المتعلّمين ولا يعطي صورة دقيقة وعادلة عن المكتسبات المحصّلة من قبل هؤلاء!

يكون تقويم مكتسبات المتعلّمين متواصلاً وتكوينيّاً خلال عملية التعليم والتعلّم. كما ويمكن المعلّم تقييم عناصر الكفاية تقريرياً ووضع العلامات عليها. وعند إنجاز تعليم وتعلّم الكفاية وتقويمها تكوينيّاً، يصل المعلّم إلى حتميّة تقويمها تقريريّاً ووضع العلامات على النتائج، وإصدار الحكم بالرجوع إلى النتائج على المتعلّم بالنجاح أو الإخفاق في اكتسابها.

إنّ تدوين أنواع التقويم (تكوينيّ، تقريريّ، استعلاميّ...) ووقت اللجوء إليه مقابل الأهداف والكفايات في الجدول، يساعد على تنفيذ التقويم في الوقت المناسب وخاصّة التقريريّ منه، كما ويمكّن المعلّم من جدولة الاختبارات زمنياً بالرجوع إلى الأهداف والكفايات.


15