الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
المسجد في روايات العترة الطاهرة عليهم السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم



حول أن المسجد بيت الله:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله - في التوراة مكتوب -: أن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة.
- قال الإمام الصادق عليه السلام: عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض، ومن أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه وكتب من زواره فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء.

حول ثواب بناء المسجد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بنى مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
- قال الإمام الصادق عليه السلام: من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة.

حول اتخاذ المسجد في البيت:
- قال الإمام الصادق عليه السلام: كان لعلي عليه السلام بيت ليس فيه شئ إلا فراش وسيف ومصحف وكان يصلي فيه أو قال: كان يقيل فيه.
- قال الإمام الصادق عليه السلام - في كتاب له إلى مسمع -: إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجدا في بعض بيوتك، ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين، ثم تسأل الله أن يعتقك من النار وأن يدخلك الجنة ولا تتكلم بكلمة باطلة ولا بكلمة بغي.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر! صلاة في مسجدي هذا تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، إلا المسجد الحرام، صلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره، وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يطلب به وجه الله تعالى.

حول عمارة المساجد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله - وقد سأله أبو ذر عن كيفية عمارة المساجد -: لا ترفع فيها الأصوات، ولا يخاض فيها بالباطل، ولا يشترى فيها ولا يباع واترك اللغو ما دمت فيها، فإن لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك.
- وعنه صلى الله عليه وآله: جنبوا مساجدكم مجانينكم وصبيانكم ورفع أصواتكم إلا بذكر الله تعالى، وبيعكم وشراءكم وسلاحكم، وجمروها في كل سبعة أيام، وضعوا المطاهر على أبوابها.

حول المشي إلى المساجد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، وإن مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث.

حول الجلوس في المسجد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر! إن الله تعالى يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تنفست درجة في الجنة، وتصلي عليك الملائكة، وتكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات، وتمحي عنك عشر سيئات.
- وعنه صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة، ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما الحدث ؟ قال: الاغتياب.
- وعنه صلى الله عليه وآله: كل جلوس في المسجد لغو إلا ثلاثة: قراءة مصل، أو ذكر الله، أو سائل عن علم.

حول شكوى المساجد:
- قال الإمام الصادق عليه السلام: شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها، فأوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة، ولا أظهرت لهم في الناس عدالة، ولا نالتهم رحمتي، ولا جاوروني في جنتي.
- وعنه عليه السلام: ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه.


حول جوار المسجد والصلاة فيه:
- قال الإمام علي عليه السلام: ليس لجار المسجد صلاة إذا لم يشهد المكتوبة في المسجد، إذا كان فارغاً صحيحا.
- وعنه عليه السلام: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، إلا أن يكون له عذر أو به علة، فقيل: ومن جار المسجد يا أمير المؤمنين ؟ قال: من سمع النداء.
- وعنه عليه السلام: حريم المسجد أربعون ذراعا، والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها.

حول دخول المسجد لمن عنده مظلمة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوحى الله إلي أن يا أخا المرسلين يا أخا المنذرين أنذر قومك لا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحدهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائما يصلي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة، فأكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة.

حول بعض آداب المساجد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكل هذه البقلة المنتنة [يعني الثوم] فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس.
- وعنه صلى الله عليه وآله: لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين.

حول أدب المراقبة:
- قال الإمام الصادق عليه السلام: إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنك قصدت باب بيت ملك عظيم لا يطأ بساطه إلا المطهرون، ولا يؤذن بمجالسة مجلسه إلا الصديقون، وهب القدوم إلى بساط خدمة الملك فإنك على خطر عظيم إن غفلت هيبة الملك، واعلم أنه قادر على ما يشاء من العدل والفضل معك وبك... واعترف بعجزك وتقصيرك وفقرك بين يديه، فإنك قد توجهت للعبادة له، والمؤانسة، واعرض أسرارك عليه، ولتعلم أنه لا تخفي عليه أسرار الخلائق أجمعين وعلانيتهم، وكن كأفقر عباده بين يديه، وأخل قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك، فإنه لا يقبل إلا الأطهر والأخلص. وانظر من أي ديوان يخرج اسمك، فإن ذقت من حلاوة مناجاته، ولذيذ مخاطباته وشربت بكأس رحمته وكراماته من حسن إقباله عليك وإجابته، فقد صلحت لخدمته، فادخل فلك الأمن والأمان، وإلا فقف وقوف مضطر قد انقطع عنه الحيل، وقصر عنه الأمل، وقضى عليه الأجل، فإذا علم الله عز وجل من قلبك صدق الالتجاء إليه، نظر إليك بعين الرحمة والرأفة والعطف ووفقك لما يحب ويرضى فإنه كريم يحب الكرامة لعباده المضطرين إليه المحترقين على بابه لطلب مرضاته، قال الله عز وجل: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ....

حول ثمرة الاختلاف إلى المساجد:
- قال الإمام الحسين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أدمن إلى المسجد أصاب الخصال الثمانية: آية محكمة، أو فريضة مستعملة، أو سنة قائمة، أو علم مستطرف، أو أخ مستفاد، أو كلمة تدله على هدى أو ترده عن ردى، وترك الذنب خشية أو حياء.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث: إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة، وإما دعاء يدعو به ليصرف الله به عنه بلاء الدنيا، وإما أخ يستفيده في الله عز وجل.

حول المساجد الممدوحة:
- قال الإمام الصادق عليه السلام: لا تدع إتيان المشاهد كلها: مسجد قبا، فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، ومشربة أم إبراهيم، ومسجد الفضيخ، وقبور الشهداء، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح.
- قال الإمام الرضا عليه السلام: إن مسجد الكوفة بيت نوح لو دخله رجل مائة مرة لكتب الله له مائة مغفرة، لأن فيه دعوة نوح عليه السلام حيث قال: "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً".
- قال الإمام علي عليه السلام: مسجد الكوفة صلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصياً أنا أحدهم.
- قال الإمام الصادق عليه السلام: بالكوفة مسجد يقال له مسجد السهلة، لو أن عمي زيداً أتاه فصلى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة.


* ميزان الحكمة-الشيخ محمد الريشهري

11-07-2012 | 08-20 د | 3980 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net