الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
النبي صلى الله عليه وآله في كلام الوصي عليه السلام – 2
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم

- عنه عليه السلام:... إلى أن بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله... وأهلُ الأرضِ يَومَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ، وطَرائِقُ مُتَشَتِّتَةً، بَينَ مُشَبِّهٍ للّه‏ بِخَلقِهِ، أو مُلحِدٍ فِي اسمِهِ، أو مُشيرٍ إلى غَيرِهِ، فَهَداهُم بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ.

- عنه عليه السلام: اللَّهُمَّ... اجعَل شَرائِفَ صَلَواتِكَ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ، وَالفاتِحِ لِمَا انغَلقَ، وَالمُعلِنِ الحَقَّ بِالحَقِّ... اللَّهُمَّ افسَح لَهُ مَفسَحا في ظِلِّكَ، وَاجزِهِ مُضاعَفاتِ الخَيرِ مِن فَضلِكَ، اللَّهُمَّ وَأعلِ عَلى بِناءِ البانينَ بِناءَهُ، وأكرِم لَدَيكَ مَنزِلَتَهُ، وأتمِم لَهُ نورَهُ، وَاجزِهِ مِنِ ابتِعاثِكَ لَهُ مَقبولَ الشَّهادَةِ، مَرضِيَّ المَقالَةِ، ذا مَنطِقٍ عَدلٍ، وخُطبَةٍ فَصلٍ.

- الإمام عليّ عليه السلام: ما بَرَأ اللّهُ نَسَمَةً خَيرا مِن مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله.

- عنه عليه السلام: إنَّما أنا عَبدٌ مِن عَبيدِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله.

- عنه عليه السلام لَمّا سُئِلَ عَن صِفَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ مُحتَبٍ بِحَمائِلِ سَيفِهِ في مَسجِدِ الكوفَةِ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أبيَضَ اللَّونِ مُشَرَّبا حُمرَةً، أدعَجَ العَينِ، سَبطَ الشَّعرِ، كَثَّ اللِّحيَةِ، سَهلَ الخَدِّ، ذا وَفرَةٍ، دَقيقَ المَسرُبَةِ، كَأنَّ عُنُقَهُ إبريقُ فِضَّةٍ، لَهُ شَعرٌ مِن لَبَّتِهِ إلى سُرَّتِهِ يَجري كَالقَضيبِ، لَيسَ في بَطنِهِ ولا صَدرِهِ شَعرٌ غَيرُهُ، شَثنُ الكَفِّ وَالقَدَمِ، إذا مَشى كَأ نَّما يَنحَدِرُ مِن صَبَبٍ، وإذا قامَ كَأ نَّما يَنقَلِعُ مِن صَخرٍ، إذا التَفَتَ التَفَتَ جَميعا، كَأنَّ عَرَقَهُ في وَجهِهِ اللُّؤلؤُ، ولَريحُ عَرَقِهِ أطيَبُ مِن المِسكِ الأذفَرِ، لَيسَ بِالقَصيرِ ولا بِالطَّويلِ، ولا بِالعاجِزِ ولا اللَّئيمِ، لَم أرَ قَبلَهُ ولا بَعدَهُ مِثلَهُ صلى اللّه عليه و آله.

- عنه عليه السلام: لَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى اللّه عليه و آله مِن لَدُن أن كانَ فَطيما أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ، يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارِمِ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ، لَيلَهُ ونَهارَهُ...ولَقد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ، فَأراهُ، ولا يَراهُ غَيري. ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وخَديجَةَ وأنا ثالِثُهُما، أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ، وأشَمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ. ولَقد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ؟ فَقالَ: هذا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ وتَرى ما أرى، إلَّا أ نَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ، وإنَّكَ لَعلى خَيرٍ. ولَقد كُنتُ مَعَهُ صلى اللّه عليه و آله لَمَّا أتاهُ المَلأُ مِن قُرَيشٍ فَقالوا لَهُ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ قَدِ ادَّعَيتَ عَظيما لَم يَدَّعِهِ آباؤكَ ولا أحَدٌ مِن بَيتِكَ، ونحنُ نَسأ لُكَ أمرا إن أنتَ أجَبتَنا إلَيهِ وأرَيتَناهُ عَلِمنا أ نَّكَ نَبِيٌّ ورسولٌ، وإن لَم تَفعَل عَلِمنا أ نَّكَ ساحِرٌ كَذَّابٌ. فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: وما تَسألونَ؟ قالوا: تَدعو لَنا هذهِ الشَّجَرَةَ حَتَّى تَنقَلِعَ بِعُروقِها وتَقِفَ بَينَ يَدَيكَ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ، فَإن فَعَلَ اللّهُ لَكُم ذلِكَ أتُؤمنونَ وتَشهَدونَ بِالحَقِّ؟ قالوا: نَعَم. قالَ: فَإنِّي سَأُريكُم ما تَطلُبونَ، وإنِّي لَأعلَمُ أ نَّكُم لا تَفيؤونَ إلى خَيرٍ، وإنَّ فيكُم مَن يُطرَحُ فِي القَليبِ، ومَن يُحَزِّبُ الأحزابَ.

ثُمَّ قالَ صلى اللّه عليه و آله: يا أيَّتُها الشَّجَرَةُ إن كُنتِ تُؤمنينَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ، وتَعلَمينَ أ نِّي رَسولُ اللّهِ، فَانقَلِعي بِعُروقِكِ حَتَّى تَقِفي بَينَ يَدَيَّ بِإذنِ اللّهِ. فَوَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَانقَلَعَت بِعُروقِها، وجاءَت ولَها دَوِيٌّ شَديدٌ، وقَصفٌ كَقَصفِ أجنِحَةِ الطَّيرِ، حَتَّى وَقَفَت بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مُرَفرِفَةً، وألقَت بِغُصنِها الأعلى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، وبِبَعضِ أغصانِها عَلى مَنكِبي، وكنتُ عَن يَمينِهِ صلى اللّه عليه و آله. فَلَمَّا نَظَرَ القَومُ إلى ذلِكَ قالوا عُلُوَّا وَاستِكبارا: فَمُرها فَليَأتِكَ نِصفُها ويَبقى نِصفُها، فَأمَرَها بِذلِكَ، فَأقبَلَ إلَيهِ نِصفُها كَأعجَبِ إقبالٍ وأشَدِّهِ دَوِيَّا، فَكادَت تَلتَفُّ بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقالوا كُفرا وعُتُوَّا: فَمُر هذا النِّصفَ فَليَرجِع إلى نِصفِهِ كَما كانَ، فَأمرَهُ صلى اللّه عليه و آله فَرَجَعَ، فَقُلتُ أنا: لا إلهَ إلَّا اللّهُ، إنِّي أوَّلُ مُؤمنٍ بِكَ يا رَسولَ اللّهِ، وأوَّلُ مَن أقرَّ بِأنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَت ما فَعَلَت بِأمرِ اللّهِ تَعالى تَصديقا بِنُبُوَّتِكَ، وإجلالًا لِكَلِمَتِكَ، فَقالَ القَومُ كُلُّهُم: بَل ساحِرٌ كَذَّابٌ، عَجيبُ السِّحرِ خَفيفٌ فيهِ، وهَل يُصَدِّقُكَ في أمرِكَ إلَّا مِثلُ هذا؟! (يَعنونَني) وإنِّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ، سيماهُم سيما الصِّدِّيقينَ، وكلامُهُم كَلامُ الأبرارِ، عُمَّارُ اللَّيلِ ومَنارُ النَّهارِ، مُتَمَسِّكونَ بِحَبلِ القُرآنِ، يُحيونَ سُنَنَ اللّهِ وسُنَنَ رَسولِهِ؛ لا يَستَكبِرونَ ولا يَعلُونَ، ولا يَغُلّونَ ولا يُفسِدونَ، قُلوبُهُم فِي الجِنانِ، وأجسادُهُم فِي العَمَلِ.

- عنه عليه السلام: كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله صَبيحَةَ اللَّيلَةِ الَّتي أُسرِيَ بِهِ فيها وهُوَ بِالحِجرِ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَضى صَلاتَهُ وقَضَيتُ صَلاتي سَمِعتُ رَنَّةً شَديدَةً، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ؟ قالَ: ألا تَعلَمُ؟! هذِهِ رَنَّةُ الشَّيطانِ، عَلِمَ أ نِّي أُسرِيَ بيَ اللَّيلةَ إلَى السَّماءِ، فَأيِسَ مِن أن يُعبَدَ في هذِهِ الأرضِ.

- عنه عليه السلام: كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله بِمَكَّةَ فَخَرَجنا في بَعضِ نَواحيها، فَمَا استَقبَلَهُ جَبَلٌ ولا شَجَرٌ إلَّا وهُوَ يَقولُ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ.

الشيخ الريشهري - بتصرف

25-01-2013 | 02-49 د | 1350 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net