الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
مناسبات الأسبوع الأول من شهر جمادي الأولى
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


5 جمادي الاولى: ولادة السيدة زينب عليها السلام 5 هجري في المدينة المنورة
14 آذار: الاجتياح الاسرائيلي للجنوب عام 1978م
14 آذار: بدء عمليات السرايا اللبنانية للاحتلال الاسرائيلي 1998م

الإيمان: تصديق بالجنان، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان

تعريف الايمان من كتاب حقائق الايمان للشهيد الثاني الجبعي العاملي:

الايمان لغة هو التصديق كما نصّ عليه أهل اللغة وهو إفعال من الأمن بمعنى سكون النفس واطمئنانها لعدم ما يوجب الخوف لها فكأن حقيقة "آمن به" هي سَكَنَتْ نفسه واطمأنت، بسبب قبول قوله وامتثال أمره، فتكون الباء للسببية وهو يتعدى باللام كقوله تعالى "وما أنت بمؤمن لنا" وقوله تعالى "فآمن له لوط" ويتعدى بالباء كقوله"ءامنّا بما أنزلت".

وأما التصديق: فقيل إنه القَبول والاذعان بالقلب ويدل عليه قوله تعالى"قالت الاعراب امنا"فأخبروا عن أنفسهم بالايمان وهم من أهل اللسان مع أنهم الواقع منهم هو الاعتراف باللسان دون الجنان، لنفيه عنهم قوله تعالى"قل لم تؤمنوا"واثبات الاعتراف بقوله تعالى"ولكن قولوا اسلمنا"الدال على كونه قول بالشهادتين وقد سمّوه ايماناً بسب عُرفِهم، والذي نفاه الله عنهم انما هو الايمان في عُرف الشرع.

الايمان الشرعي او القلبي: قال تعالى "قالوا ءامنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم" وقوله تعالى"ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين"وجه الدلاله في هذه الايات انّ الايمان في اللغة هو التصديق وقد وقع في الأخبار عنهم انهم آمنوا بالسنتهم دون قلوبهم فيلزم صحة اطلاق التصديق على الاقرار باللسان وان لم يوافقه الجنان.وعلى هذا فيكون المنفي هو الايمان الشرعي أعني القلبي جمعاً بين صحة النفي والاثبات في هذه الايات، ومما يدل على ذلك أن الايمان الشرعي هو التصديق بالله تعالى وحده وصفاته وعدله وبنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبما عُلِم بالضرورة مجيئه به لا ما وقع فيه الخلاف وعلى هذا اكثر المسلمين، وزاد الامامية التصديق بإمامة امام الزمان لانه من ضروريات مذهبهم ايض، انه مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد عرفت ان الايمان في اللغة التصديق مطلقا وهذا اخص منه ويؤيد ذلك قوله تعالى"يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتب الذي نزل على رسوله" اخبر عنهم تعالى بالايمان ثم أمرهم بانشائه فلا بد ان يكون الثاني غير الاول والا لكان امراً بتحصيل الحاصل واذا حصلت المغايرة كان الثاني المأمور به هو الشرعي.

وجوه الايمان الشرعي: قيل ان الايمان إما ان يكون من افعال القلوب فقط واما من افعال الجوارح او منهما معاً فالاول هو التصديق بالقلب فقط وهو مذهب الاشاعرة، والثاني وقد يكون عبارة عن التلفظ بالشهادتين فقط وهو مذهب الكرامية "فرقة من المجسّمة"، او نابعاً عن جميع افعال الجوارح من الطاعات بأسرها فرضاً ونفلاً وهو مذهب الخوارج وقدماء المعتزلة والغلاة، او عن جميعهما من الواجبات وترك المحظورات دون النوافل وهو مذهب اكثر معتزلة البصرة، والثالث عبارة عن افعال القلوب مع جميع افعال الجوارح من الطاعات وهو قول المحدثين وجمع من السلف كابن مجاهد وغيره فانهم قالوا:ان الايمان تصديق بالجنان واقرار باللسان وعمل بالاركان "وهو المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام.

يتقدّم المركز الاسلامي للتبليغ من العلماء المبلّغين بأحرّ التهاني والتبريك بولادة الصديقة الصغرى زينب إبنة أمير المؤمنين عليهما السلام وكل عام أنتم بخير.


 

16-03-2013 | 11-37 د | 1419 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net