الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الذنوب التي تنزل النقم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في كثير من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام أن الذنوب التي تكون سبباً لنزول النقم الإلهية هي:
1 ـ البغي.
2 ـ العدوان على حقوق الناس.
3 ـ السخرية من عباد الله.
4 ـ نقض العهد.
5 ـ العصيان وارتكاب الذنوب في العلن.
6 ـ شيوع الكذب.
7 ـ الحكم بغير ما انزل الله.
8 ـ الامتناع عن دفع الزكاة.
9 ـ التطفيف في الكيل والميزان.

1- البغي:

"البغي" لغة هو التمرد على الحق، وانتهاك الحدود الالهية والعدوان على الناس، الفساد، المعصية، الرجس والزنا وهناك ما يؤيد ذلك في الآيات الكريمة: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ. ﴿وَلَوْ بَسَطَ الله الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ. ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا.

وجاء عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "إنّ أسرع الخير ثواباً البرّ وأنّ اسرع الشر عقاباً البغي"، وعن الامام الصادق " قال: "ستة لا تكون في المؤمن: العسر والنكد واللجاجة والكذب والحسد والبغي".

2- العدوان على حقوق الناس:

جعل الله تبارك وتعالى للناس فيما بينهم حقوقاً متبادلة وجعل أداءها واجباً وعدّ انتهاكها عدواناً ومعصية وربما كانت سبباً في الجزاء والعقوبة. فللوالدين على الأبناء حقوق، وللأبناء على الوالدين حقوق وللرحم حقوق، وللجيران، وللشعب على الحكومة وللحكومة على الشعب، وللرجل على زوجته وللمرأة على بعلها، وللفقراء حقوق على الاغنياء وحقوق أخرى بيّنها القرآن الكريم.

ولكن أجمل من فصّل في الحقوق تفصيلاً هو الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام في رسالة الحقوق، حيث تضمنت خمسين مادة حقوقية غاية في الروعة والشمول.

3- السخرية من عباد الله:

إن السخرية والاستهزاء بالناس سواء كان من عيب في ابدانهم أو بسبب وضعهم المعاشي والاقتصادي وبسبب تدينهم أو بسبب مزوالتهم لنوع من الاعمال أو لطبقتهم الاجتماعية هو اثم كبير ومعصية لله عزوجل تستوجب الجزاء والعقوبة في الدارين.
ان الاستهزاء بالآخرين هو عدوان على كرامتهم الشخصية وحط من كرامتهم الانسانية.

وقد نعت القرآن الكريم المستهزئين بالنفاق في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ.

وجاء عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي". وعنه أيضاً: "قد نابذني من أذلّ عبدي المؤمن".

أجل ان السخرية من الآخرين انما هي أهانة لهم وحط من كرامتهم وهذا ما حذّر منه القرآن الكريم في كثير من آياته البيّنات.

4- نقض العهد:

العهد والوفاء به حقيقتان اخلاقيتان وانسانيتان وقد اكد القرآن الكريم على حساسيتهما كما ورد في روايات عن أهل البيت عليهم السلام، ما يجعل من العهد والوفاء به مسألة غاية في الاهمية وفي هذه المسألة لا يوجد ثم تفاوت بين العهد مع الله عزوجل أو مع الرسول " أو مع الناس عموماً، فالوفاء بالعهد عمل ايجابي، سواء على صعيد الالتزام بالعبادة أو في خدمة الناس، أو في الكسب والعمل والتجارة، وهو واجب شرعي وأخلاقي وقد يصل نقض العهد الى مستويات خطيرة تستوجب الجزاء الالهي! ﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله إِذَا عَاهَدتُّمْ. ﴿الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ الله مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. ﴿وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ.

وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "ثلاث من كن فيه كان منافقاً وإن صام وصلّى وزعم أنه مسلم: من إذا أئتمن خان واذا حدّث كذب واذا وعد أخلف".

وعن الامام الصادق عليه السلام: "من عامل الناس ولم يظلمهم وحدّثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم؛ فهو ممن كملت مروءته وحرّمت غيبته وظهر عدلـه ووجبت أخوّته".

5- الاعلان بالمعاصي:


نهى القرآن الكريم بشدة اقتراف المعاصي ما ظهر منها وما بطن. إن الاعلان والتجاهر بالمعصية يدلّ على عدم الحياء، والجرأة على شريعة السماء وانتهاك واضح للاخلاق وعدم احترام للقانون. إن الاسلام يستنكر بشدّة تلويث أجواء المجتمع الإسلامية الاخلاقية وقد سنَّ القوانين والاحكام لمن ينتهك الذوق الاخلاقي في المجتمع الإسلامي. فعلى المؤمنين والواعين وبخاصّة المسؤولين في الحكم التصدّي لظاهرة الانتهاك العلني للقوانين الإسلامية واحكام الشريعة الالهية؛ لأن السماح لهم في المجاهرة بالعصيان هو سماح للجراثيم بالفتك في جسم الأمّة الإسلامية.

ومن هنا يتوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمكافحة الانحراف والقضاء على جذور الفساد ومكافحة التلوث الاخلاقي والانحطاط وحماية المجتمع من خطر السقوط.

ان تنمية الاخلاق الكريمة والعفة والقيم الدينية في نفس الانسان هو الذي يحول دون السقوط في الفحشاء والمنكرات.

فالحياء وذكر الله والتفكر في عواقب الذنوب والمعاصي هي في طليعة الوسائل التي تردع الانسان وتمنعه من اقتراف المعاصي والذنوب. يقول الامام الصادق عليه السلام: "الحياء من الايمان". وقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله اوصني فقال: "استح من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك"

حكاية امرأة مؤمنة:

روى ابو حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام قال: إنّ رجلاً ركب البحر بأهله فكسر بهم فلم ينج مما كان في السفينة إلاّ امرأة الرجل، فإنها نجت على لوح من الواح السفينة، حتى الجأت على جزيرة من جزائر البحر، وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة الاّ انتهكها؛ فلم يعلم الاّ والمرأة قائمة على رأسه، فرفع رأسه اليها فقال: إنسيه انت أم جنيّة؟ فقالت انسيّة، فلم يكلّمها كلمة؛ حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله، فلما أن همّ بها اضطربت، فقال لها: مالك تضطربين؟ فقالت: أفرق من هذا ـ وأومأت بيدها الى السماء ـ قال: فصعنت من هذا شيئاً؟ قالت لا وعزّته، قال: فأنت تفرقين منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئاً وانما استكرهك استكراهاً، فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف وأحق منك، قال: فقام ولم يحدث شيئاً ورجع الى أهله وليس همّة الاّ التوبة والمراجعة، فبينا هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطريق؛ فحميت عليهما الشمس فقال الراهب للشاب: ادع الله يظلّنا بغمامة، فقد حميت علينا الشمس، فقال الشاب: ما أعلم أنّ لي عند ربّي حسنه فأتجاسر على أن أسأله شيئاً، قال: فأدعو أنا وتؤمّن أنت؟ قال: نعم.

فأقبل الراهب يدعو والشابّ يؤمّن؛ فما كان بأسرع من اظلّتهما غمامة، فمشيا تحتها مليّاً من النهار، ثم تفرّقت الجادّة جادّتين، فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة، فإذا السحابة مع الشاب، فقال الراهب انت خير منّي لك أُستجيب ولم يُستجب لي؛ فأخبرني ما قصّتك؟ فأخبره بخبر المرأة، قال: غُفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف، فانظر كيف تكون فيما تستقبل.

6- شيوع الكذب:

حذّر القرآن الكريم الناس من الكذب وعدّه رسول الله " من الكبائر كما تزخر الروايات المنقولة عن أهل البيت " بالتحذير من الكذب.

وأسوأ انواع الكذب هو الكذب على الله ورسله وانبيائه، لما في هذا من آثار وخيمة في انحراف وضلال المجتمعات البشرية.

ان رؤوس الكفر والشرك والالحاد على مدار التاريخ كانوا كذّابين دجالين فهم يطرحون اكاذيبهم وينمقونها ويصبونها في قوالب علمية فلسفية مزيفة لحرف الجماهير البسيطة في تفكيرها والحؤول دون ايمانها برسالات الله. فهم بأكاذيبهم يقطعون الطريق على من يريد السير في صراط الله المستقيم. وهم بأكاذيبهم ودجلهم ونفاقهم يلبسون الأباطيل ثوب الحق.

وعلى طول التاريخ، تاريخ الرسالات الالهية كان هؤلاء ينبرون الى التكذيب برسالات الله قائلين: ما انزل الله من شيء.

انهم بمثابة السحب السوداء تقف في طريق الشمس، حتى لا تصل اشعتها الى الناس؛ فيكتشفوا الطريق الى الله انهم يريدون ان يبقى الناس في حيرة وضلال وضياع. ولم يكتفوا بتكذيب الرسالات الالهية بل امتدت ايديهم القذرة الى كتب السماء فراحوا يحرّفون الكلم عن مواضعه لتصبح هذه الكتب المضيئة التي انزلها اله لهداية البشر، مصادر للفتنة والشبهات وضلال المجتمعات كما فعل اليهود بالتوراة والزبور وفعل النصارى بالانجيل. ومن أجل هذا حفظ الله عزوجل كتاب السماء الأخير وهو القرآن، حفظه من كل تحريف وتلاعب؛ فكان معجزة رسول الله " والكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

غير ان الكذابين والدجالين لما رأوا حصانة القرآن الكريم راحوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله، فظهرت في عهد بني أمية والعباسيين طبقات من علماء السوء ورواة الحديث؛ راحوا يضعون الاحاديث المزوّرة وينسبونها الى النبي من أجل تمكين الظالمين من الحكم في البلاد الإسلامية ومحاصرة الائمة الطاهرين والتضييق عليهم.

غير ان أئمتنا تصدّوا لأولئك المزوّرين والكذابين وسنّوا لأتباعهم مناهج دقيقة لمعرفة الصحيح من الأحاديث الشريفة ونبذ الاحاديث الموضوعة المزوّرة.

ولولا جهود الائمة من أهل البيت وأصحابهم المخلصين، لتسللت كثير من الأفكار الضالّة الى الثقافة الإسلامية واصبحت عامل ضلال وانحراف وسقوط.

والكذّابون الدجالون يتلبسون بكل لباس ويرتدون ما يناسب دورهم التخريبي في ابعاد الأمم والشعوب عن الدين والقيم الاخلاقية، فتراهم يرفعون الشعارات الخادعة لاغواء الناس ودفعهم الى اعتناق الأفكار الخطرة من الحاد وشرك وانحراف.

وسلاحهم هو الكذب والاستفادة من الوسائل الهابطة اخلاقياً، وهم موجودون في كل زمان ومكان حتى أغرقوا الأرض بالشرور والفساد.

إنهم يستحقون لعنة الله ولعنة التاريخ والاجيال من أجل هذا نرى القرآن الكريم كتاب الله الخالد يلعنهم ليل نهار: ﴿فَنَجْعَل لَّعْنَةُ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ. ﴿إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ.

ومن أجل ذلك شدّد النبي الأكرم وأهل بيته الكرام على الكذّابين واستنكر صلوات الله عليه وآله الكذب الذي هو من أكبر الكبائر.

قال صلى الله عليه وآله: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله. قال: الاشراك بالله، وعقوق الوالدين ـ وكان متكئاً فجلس. ثم قال: ألا وقول الزور".

وعنه قال:"شر الرواية رواية الكذب". وعنه أيضاً: "أقلّ الناس مروءة من كان كاذباً".

وقيل له ": أيكون المؤمن جباناً؟ قال: بلى، قيل: بخيلاً؟ قال: بلى، قيل: كذاباً، فقال: لا".

وعن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: "لا يجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجدّه". وعنه قال: "لا سوء أسوأ من الكذب". وعنه أيضاً: "الصدق أمانة والكذب خيانة". وعن الامام الباقر عليه السلام: "ان الكذب هو خراب الايمان".

وعن الامام الصادق عليه السلام: "إن الكذّاب يهلك بالبينات ويهلك اتباعه بالشبهات".

وعلى كل حال فان الكذّاب في الشريعة الالهية فاجر فاسق لا ايمان له تلعنه الملائكة ولا ينبغي مجالسته.

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "ينبغي للرجل المسلم ان يجتنب مؤاخاة الكذّاب، فانه يكذب حتى يجيء بالصدق فلا يصدّق".

7- الحكم بغير ما انزل الله:

من الذنوب التي تنزل النقم هو الحكم بغير ما انزل الله عزوجل، فالقاضي الذي يحكم ظالماً فيبرئ الظالم ويتهم المظلوم ويدان في مجلسه انما ينقض العدالة وهي أساس استقرار وثبات العالم فكل شيء قائم على العدل وكل شيء ينبغي أن ينهض على العدالة.
فمن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون، عن الامام الصادق عليه السلام: "من حكم بين اثنين بغير حكم الله فقد كفر بالله".

8- الامتناع عن دفع الزكاة:

إن دفع الزكاة من الغلاّت والماشية والذهب والفضة واجب اكيد كما تصرح به الآيات الكريمة، وإن الامتناع عن دفع الزكاة من الكبائر التي توجب غضب الباري تعالى.

وقد اقترن ذكر الزكاة بالصلاة، فما من آية تطرقت الى أمر الصلاة إلاّ وقرنت ذلك بدفع الزكاة وهذا ما يؤكد أهميتها وقيمتها الحقيقية.

إن ترك الزكاة يدخل في باب الانكار والرد على الحق وتارك الزكاة كتارك الصلاة والحج كافر بحسب الروايات الواردة عن ائمة الهدى من أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة.

وقد اشارت الروايات الى أن التزام المسلمين بدفع الزكاة يؤدي الى حالة من الرفاه الاقتصادي في المجتمع الاسلامي وان الالتزام بها يساعد بشكل سريع ومؤثر في مكافحة الفقر والاختلاف الطبقي الذي ينجم عادة عن الظلم في توزيع الثروة في المجتمع.

إن دفع الزكاة ركن من اركان العدالة الاجتماعية في الاسلام، تقول السيدة الزهراء عليها السلام في فلسفة الزكاة وغيرها من أحكام الاسلام : "فجعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر والزكاة تزكية للنفس".

وروي أن الامام الرضا عليه السلام قال لخادم له: هل انفقت شيئاً في سبيل الله هذا اليوم؟ فقال الخادم: لا والله. فقال " فكيف تريد أن يرزقنا الله".

9- التطفيف في الميزان:

إن التطفيف في الكيل والميزان وخداع المشتري ببيعه أقل من الوزن المطلوب، هو من الكبائر التي يُعاقب عليها الانسان اشدّ العقاب. ومن بين مئة واربعة عشر سورة في القرآن الكريم حملت احداها اسم المطففين، حيث شدّدت عليهم النكير وهددتهم بعذاب الله: ﴿ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون * الاّ يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون * ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لربّ العالمين * كلاّ إن كتاب الفجّار لفي سجّين.

وجاء في الحديث النبوي الشريف ان المطفف يرمى يوم القيامة في قعر جهنم بين جبلين من نار فيقال له: زنهما فيبقى في ذلك ابداً.

وجاء في الحديث الشريف أيضاً: خمس مقابل خمس فسئل رسول الله عنهن فقال ما نقض قوم العهد الاّ سلّط الله عليهم عدوّهم، وما فشا الزنا في قوم إلاّ فشا فيهم الموت وما حكم قوم بغير ما انزل الله إلاّ وابتلوا بالفقر وضيق ذات اليد، وما منع قوم الزكاة الاّ وحبس عنهم المطر، وما طفف قوم الكيل والميزان الاّ وابتلوا بالقحط والجفاف.


* الشيخ محمد حسين أنصاريان - بتصرف

24-07-2013 | 09-44 د | 2110 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net