الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الحكم العباسي في عصر الإمام العسكري(عليه السلام)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

لا ريب أنّ الحالة السياسية السائدة في عصرٍ ما تشكّل المفصل الأساسي الذي تتحرك عليه مجمل الأوضاع الفكرية والاجتماعية والاقتصادية لذلك العصر، وتنعكس عليه سلباً وإيجاباً، ذلك لأن الحاكم يمتلك ـ بسلطته وسطوته وسيطرته على منابع الثروة ـ مفاتيح التغيير الاجتماعي والفكري ببسط اسباب الحرية أو الاستبداد، ويمتلك عوامل الرخاء أو الفساد الاقتصادي بعدله أو جوره، وكلّ ذلك منوط بنوع الجهاز الحاكم وسلوك أجهزتة التنفيذية، وفيما يتعلق بتاريخ الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) الذي عاش في العصر العباسي الثاني سنقدم قراءة تاريخية للحكام الذين عاصروا الإمام(عليه السلام) منذ الولادة حتى الشهادة، ثمّ نذكر بعض السمات التي طبعت ذلك العصر.
 
الحكام المعاصرون للإمام (عليه السلام):

ولد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن من الربيع الآخر سنة 232 هـ‍على القول المشهور في ولادته(عليه السلام) وذلك في آخر ملك الواثق بالله بن المعتصم (227 ـ 132 هـ) وبويع بعده لأخيه جعفربن المعتصم المعروف بالمتوكل لست بقين من ذي الحجة سنة 232 هـ‍، وكان عمر الإمام العسكري (عليه السلام) نحو ثمانية أشهر ونصف، وقتل المتوكل سنة 247 هـ‍، وتولى بعده ابنه المنتصر بالله زمام السلطة العباسية لستة أشهر ويومين فقط، ومات سنة 248 هـ‍، فتولى بعده المستعين بالله أحمد بن محمد المعتصم سنة 248 هـ‍، وخلع نفسه بعد فتنة طويلة وحروب كثيرة سنة 251 هـ، وتولى بعده المعتز بالله بن المتوكل واسمه محمد وقيل: الزبير (252 ـ 255 هـ‍) واستشهد حجة الله الإمام أبو الحسن علي الهادي (عليه السلام) بعد مضي نحو سنتين ونصف من أيام حكم المعتز بالله، وذلك في الثالث من رجب سنة 254 هـ، وتولى الإمام العسكري مهام الإمامة الإلهية.

ثم جاء إلى السلطة المهتدي بالله محمد بن الواثق بعد خلع المعتز وقتله سنة 255 هـ‍، وحكم نحو سنة واحدة، ثمّ قتله الأتراك سنة 256 هـ‍، وتولى بعده أحمد ابن جعفر المتوكل المعروف بالمعتمد نحو ثلاث وعشرين سنة حيث قتل سنة 279 هـ‍، وهكذا استغرقت حياة إمامنا العسكري (عليه السلام) الأيام الأخيرة من حكم الواثق، ثم تمام حكم المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي مع أربع سنين من حكم المعتمد، حيث استشهد إمامنا (عليه السلام) يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260 هـ‍، على القول المشهور في وفاته (عليه السلام)1.
 
   يعتبر هذا العصر بداية لضعف سلطة الدولة العباسية وسقوط هيبتها وانحلالها، بسبب استيلاء الأتراك على عاصمة الملك، وانتقاض أطراف الدولة واستيلاء العمال والولاة عليها، واعتزال الخلفاء عن شؤون الحكم وانصراف غالبيتهم إلى أسباب اللهو والترف والمجون، وقد انعكست آثار ذلك على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر، وفيما يلي بعض خصائص هذا العصر:

السمة الأولى ـ نفوذ الأتراك وضعف العباسيين:
تميز هذا العصر بغلبة الأتراك والفراغنه والمغاربة وغيرهم من الموالي وتدخّلهم في مقاليد الحكم، وكان أول ذلك في عصر المعصتم الذي اعتنى منذ توليه الحكم سنة 218 هـ‍، باقتناء الترك، فبعث إلى سمرقند وفرغانة والنواحي في شرائهم، وبذل فيهم الأموال، وألبسهم أنواع الديباج ومناطق الذهب، فكانوا يطردون خيلهم في بغداد ويؤذون الناس، وضاقت بهم البلد، فاجتمع إليه أهل بغداد وقالوا: إن لم تخرج عنا بجندك حاربناك، فكان سبب بنائه سرّ من رأى وتحوّله إليها سنة: 220 وقيل: 221 هـ2‍.
وبعد ذلك ازداد نفوذ الأتراك في عاصمة العسكر سامراء وتسنّموا مناصب هامة كولاة وعمال وقادة جيش، ومنهم بغا الكبير، وابناه موسى ومحمد، وبابكيال، وياركوج، واذكوتكين، وبغا الصغير الشرابي، ووصيف بن باغر وغيرهم. وبعد عصر المتوكل ازدادت سيطرتهم على مقاليد الحكم فأهانوا الخلفاء العباسيين وسلبوا إرادتهم، وتدخلوا في شؤون الملك، وتلاعبوا ببيوت الأموال، وانتكهوا مصالح الاُمة ومقدراتها؛ فقد قتلوا المتوكل والمهتدي، وخلعوا المعتز والمؤيد ابني المتوكل من ولاية العهد، واستخلفوا للمستعين، واستولوا على الأموال في عهده، وقاتلوه حين غضب عليهم، فاعتصم ببغداد وبايعوا للمعتز من بعده.
قال ابن طقطقا: كان الأتراك قد استولوا منذ قتل المتوكل على المملكة، واستضعفوا الخلفاء، فكان الخليفة في يدهم كالأسير إن شاءوا أبقوه، وإن شاءوا خلعوه، وإن شاءوا قتلوه3.
وقد وصف بعض الشعراء الحالة التي انتهت إليها الخلافة العباسية في زمن المستعين الذي ليس له حول ولا قوة مع اُمراء الجند الأتراك ومنهم وصيف وبغا بقوله:
خليفة في قفصٍ***بين وصيفٍ وبغا
 يقول ما قال لهُ***كما تقول الببغـا
4
 
ومن مظاهر سيطرة اُمراء الأتراك على جميع أفراد الدولة بما فيهم الخليفة في زمان المعتزّ بالله، ما ذكره اليعقوبي في تاريخه حوادث سنة 255 هـ‍، قال: وثب صالح بن وصيف التركي على أحمد بن اسرائيل الكاتب وزير المعتز، وعلى الحسن بن مخلد صاحب ديوان الضياع، وعلى عيسىٰ بن إبراهيم بن نوح وعلى ابن نوح، فحبسهم وأخذ أموالهم وضياعهم وعذّبهم بأنواع العذاب، وغلب على الأمر، فهمّ المعتزّ بجمع الأتراك، ثمّ دخل إليه فأزاله من مجلسه، وصُيّر في بيت، وأخذ رقعته بخلع نفسه، وتوفي بعد يومين، وصلّى عليه المهتدي5.

السمة الثانية ـ استئثار رجال السلطة بالأموال العامة
السمة الغالبة في حياة سلاطين هذا العصر ومن سار في ركابهم من القادة والولاة والامراء والقضاء هي الاستئثار ببيت المال وتسخيره لخدمة مصالحهم الخاصه وحرمان الأغلبية الساحقة منه، ومن مظاهر ذلك الاستئثار ان اُمّ شجاع والدة المتوكل حينما ماتت قبله بسنة خلفت أموالاً لا تُحصر؛ من ذلك خمسة آلاف ألف دينار من العين وحده6. ونقل المؤرخون في أحداث سنة 249 أن المستعين أطلق يد والدته ويد أتامش وشاهك الخادم في بيوت الأموال، وأباحهم فعل ما أرادوا، فكانت الأموال التي ترد من الآفاق يصير معظمها إلى هؤلاء الثلاثة ... وما يفضل من هؤلاء الثلاثة يأخذه أتامش للعباس بن المستعين فيصرفه في نفقاته7.

وذكروا أنه حينما خرج المستعين من سامراء وبويع للمعتز سنة 252 هـ‍ خلّف في بيت المال بسامراء نحو خمسائة ألف دينار، وفي بيت مال أم المستعين ألف ألف دينار، وفي بيت المال العباس ابنه ستمائة ألف دينار8.

وفي أحداث سنة 255 هـ‍ذكروا أنه ظُفِر لقبيحة اُمّ المعتز وزوجة المتوكل بعد خلع المعتز وقتله، بخزائن تحت الأرض فيها أموال كثيرة، ومن جملتها دار تحت الأرض وجدوا فيها ألف ألف دينار وثلاثمائة ألف دينار، ووجدوا في سفط قدر مكوك زمرد لم ير الناس مثله، وفي سفط آخر مقدار مكوك من اللؤلؤ الكبار، وفي سفط آخر مقداركليجة من الياقوت الأحمر الذي لم يوجد مثله، فقوّمت الأسفاط بالفي ألف دينار9.

أما استعراض تفاصيل أموال وضياع الامراء والولاة والقضاء وكتاب الدواوين والجواري والمغنين والشعراء وغيرهم من المقربين إلى البلاط، فمما يخرج بنا عن الغرض، ويكفي مثالاً على ذلك أن بغا الكبير حينما مات سنة 248 هـ‍ترك من المتاع والضياع ما قيمته عشرة آلاف ألف دينار، وترك عشر حبّات جوهر قيمتها ثلاثة آلاف ألف دينار10.

وكانت مؤونة أحمد بن طولون ألف دينار في اليوم ... وحينما مات خلّف من العين عشرة ألف دينار، وأربعة وعشرين ألف مملوك11. وكانت غُريب جارية المعتمد ذات أموال جزيلة12.

السمة الثالثة ـ ميل العباسيين إلى البذخ والترف واللهو
كان رجال الدولة وعلى رأسهم السلطان ينفقون الأموال الطائلة لشؤونهم الخاصة كاقتناء الجواري والسراري والقيان والمغنين وجميع وسائل اللهو والمجون المتاحة في ذلك العصر، وكانوا يسرفون في الانفاق على الشعراء وبناء القصور، بينما تعيش الأكثرية الساحقة من الناس على الكفاف وينهكها الجوع والفقر وتفتك بها الأمراض والأوبئة.

فقد كان المتوكل كثير الانفاق على الشعراء حتى قيل: ما أعطى خليفة شاعراً ما أعطى المتوكل13، فأجاز مروان بن أبي الجنوب علي قصيدة في مدحه بمائة وعشرين ألف درهم، وأعطاه حتى أثرى كثيراً فقال:
فأمسك ندى كفيك عني ولا تزد***فقد خفت أن أطغى وأن اتجبرا
 
فقال: لا أمسك حتى يغرقك جودي14.

وقرّب المتوكل أبا شبل عاصم بن وهب البرجمي، وكان شاعراً ماجناً، وأنفق عليه حتى أثرى، قال أبو الفرج: نَفَق عند المتوكل بايثاره العبث وخدمه وخُصّ به فأثرى، وأمر له بثلاثين ألف درهم على قصيدة من ثلاثين بيتاً15.

وأجاز عبيد الله بن يحيى بن خاقان أبا شبل البرجمي أيضاً على قصيدة في مدحه خمسة آلاف درهم ودابة وخلع عليه16.

وعن أحمد بن المكي، قال: غنيت المتوكل صوتاً شعره لأبي شبل البرجمي، فأمر لي بعشرين ألف درهم، فقلت: يا سيدي أسأل الله أن يبلّغك الهُنيدة. فسأل عنها الفتح، فقال: يعني مائة سنة، فأمر لي بعشرة آلاف اُخرى17.

وأجاز المتوكل الحسين بن الضحاك الخليع على أربعة أبيات أربعة آلاف دينار18.

وكان المتوكل مغرماً بالجواري اللاتي يجلبن من أنحاء البلاد بأموال طائلة، فقد روي عن المسعودي أنه قال: كان المتوكل منهمكاً في اللذات والشراب، وكان له أربعة آلاف سُرّية ووطئ الجميع19.

كما كان ميالاً إلى التأنّق في تشييد القصورالضخمة التي تعجّ بألوانٍ من مظاهر الترف والبذخ والعبث واللهو والمجون، قال اليعقوبي: بني المتوكل قصوراً أنفق عليها أموالاً عظاماً منها: الشاه، والعروس، والشِّبندار، والبديع، والغريب، والبرج، وأنفق على البرج ألف ألف وسبعمائة ألف دينار20.

وقيل: أنفق على الجوسق والجعفري والهاروني أكثر من مئتي ألف ألف درهم21.

أما الإسراف في مراسم البلاط الخاصه باولاد الخلفاء وغيرهم فمما يطول به الحديث، ومن شواهد ذلك ما نقله ابن كثير عن مراسم تسليم المعتز على أبيه بالخلافة، قال: لما جلس المعتزّ وهو صبي على المنبر وسلم على أبيه بالخلافة، وخطب الناس، نثرت الجواهر والذهب والدراهم على الخواص والعوام بدار الخلافة، وكان قيمة ما نثر من الجواهر يساوي مائة ألف دينار، ومثلها ذهباً، وألف وألف درهم غير ما كان من خلع وأسمطة وأقمشة مما يفوت الحصر ...22.

أمّا المستعين فقد قالوا عنه: إنه كان متلافاً للمال مبذراً، فرّق الجواهر وفاخر الثياب، واختلّت الخلافه بولايته واضطربت الاُمور23.

وذكروا أنّ اُم المهتدي محمد بن الواثق، التي ماتت قبل استخلافه، أنّها كانت تحت المستعين، فلمّا قُتل المستعين صيّرها المعتزّ في قصر الرصافة الذي فيه الحرم، فلمّا ولي المهتدي الخلافة قال يوماً لجماعة من الموالي: أمّا أنا فليس لي اُمّ أحتاج لها إلى غلّة عشرة آلاف ألف في كلّ سنة لجواريها وخدمها والمتّصلين بها ...24.

وأمثلة ذلك كثيرة في التاريخ، وهي تحكي عن حجم التبذير في بيوت الأموال والإسراف في النفقات الخاصه على حساب الأغلبية المحرومة، وكان من نتائج ذلك أن ابتعد الخليفة عن الرعية وأهمل شؤونهم فكرهه غالبية الناس.

قال ابن كثير في حوادث سنة 249 ـ خلافة المستعين ـ: قد ضعف جانب الخلافة، واشتغلوا بالقيان والملاهي، فعند ذلك غضبت العوام من ذلك25.

اما المعتمد الذي مات بالقصر الحسني مع الندماء والمطربين ... وكان يكسر ويعربد على الندماء26، فقد قال السيوطي وغيره: انهمك باللهو واللذات، واشتغل عن الرعية فكرهه الناس27.

ولعلّ ذلك هو أحد الاسباب في تعاطف عامة الناس سيما أهل بغداد مع بعض الطالبيين الثائرين بوجه الظلم والاستئثار، ومنهم يحيى بن عمر الشهيد سنة 250 هـ‍فضلاً عن حسن سيرته، قال أبو الفرج: كان هوى أهل بغداد مع يحيى، ولم يُروَ قطّ أنّهم مالوا إلى طالبي خرج غيره28.

وقال ابن الأثير: تولاه العامة من أهل بغداد، ولا يعلم أنّهم تولوا أحداً من أهل بيته سواه29.

كما أنكر أهل بغداد على المتوكل وكتبوا شتمه على الحيطان والمساجد وهجاه الشعراء حينما أمر بهدم قبر الإمام الحسين(عليه السلام) وهدم ما حوله من الدور ومنع الناس من زيارته30.
 
*علي موسى الكعبي - بتصرّف يسير


 1- راجع: تاريخ الخلفاء / السيوطي: 267 ـ 282 ـ دار الكتاب العربي ـ 1422 هـ، تاريخ اليعقوبي 2: 484 ـ 507 ـ دار صادر ـ 1415 هـ‍، إعلام الورى / الطبرسي 2: 111 ـ 131 ـ مؤسسة آل البيت: لإحياء التراث ـ 1417 ه‍، الجوهر الثمين / ابن دقماق 1: 146 ـ 157 ـ عالم الكتب ـ 1405 هـ‍، دلائل الإمامة، الطبري: 409 و 324 ـ مؤسسة البعثة ـ 1413 هـ‍، التتمة في أهم سمات هذا العصر تواريخ الأئمة(عليه السلام)/ تاج الدين العاملي: 137 و 142 ـ مؤسسة البعثة ـ 1412 هـ‍.
   2- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 259، معجم البلدان / ياقوت الحموي ـ المجلد الثالث: 10 ـ 13 ـ (مدينة سامراء) دار احياء التراث العربي ـ بيروت ـ 1417 هـ‍.
3- الفخري في الآداب السلطانية / ابن الطقطا: 243، نشر الشريف الرضي، قم.
4- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 278.
5- تاريخ اليعقوبي: 2: 504، سير أعلام النبلاء / الذهبي 12: 535 ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1419 هـ‍.
6- سير أعلام النبلاء 12: 41.
7- الكامل في التاريخ / ابن الأثير 6: 154 ـ دار الكتاب العلمية ـ 1415 هـ‍، البداية والنهاية / ابن كثير 11: 3 ـ مكتبة المعارف ـ 1414 هـ‍.
8- الكامل في التاريخ 6: 166، البلادية والنهاية 11: 7.
9- تاريخ الطبري 9: 395 بتحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم ـ بيروت، الكامل في التاريخ 6: 202، البداية والنهاية 11: 17، تاريخ الخلفاء / السيوطي: 280.
10- البداية والنهاية 11: 2.
11- سير أعلام النبلاء 12: 94 ـ 95.
12- سير أعلام النبلاء 12: 552.
13- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 270.
14- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 270.
15- الأغاني / ابو الفرج الاصفهاني 14: 193 ـ دار إحياء التراث العربي.
16- الأغاني 14: 199.
17- الأغاني 14: 193 ـ 194.
18- مروج الذهب / المسعودي 4: 388 ـ دار إحياء التراث العربي ـ 1422 هـ‍، سير أعلام النبلاء 12: 40.
19- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 271، سير أعلام النبلاء 12: 40.
20- تاريخ اليعقوبي 2: 491.
21- سير أعلام النبلاء 12: 40، وراجع: معجم البلدان / ياقوت 2: 60 ـ دار إحياء التراث العربي ـ عند ترجمة الجعفري، وتاريخ اليعقوبي 2: 492، والبداية والنهاية 10: 346، والكامل في التاريخ 6: 130.
22- البداية والنهاية 11: 17.
23- سير أعلام النبلاء 12: 46.
24- تاريخ الطبري 9: 396، الكامل في التاريخ 6: 203، البداية والنهاية 11: 18.
25- البداية والنهاية 11: 3.
26- سير أعلام النبلاء 12: 552.
27- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 282، سير أعلام النبلاء 12: 540.
28- مقاتل الطالبيين / أبو الفرج الاصفهاني: 421 ـ المكتبة الحيدرية ـ النجف.
29- الكامل في التاريخ 6: 157.
30- تاريخ الخلفاء / السيوطي: 268.

10-01-2014 | 16-19 د | 2116 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net