الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الزهراء عليها السلام جوهرةُ القُدْسِ من الكنز الخفيّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ويوم العشرين منه يوم ولادة مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها على رواية الشيخ المفيد قال: "يوم العشرين منه مولد السيدة الزهراء عليها السلام سنة اثنتين من المبعث، وهو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين ويُستحب صيامه والتطوّع فيه بالخيرات والصدقات". وكما في شجرة طوبى للشيخ محمد مهدي النراقي: وأيم الله إنها الطاهرة المطهّرة والصدّيقة الصادقة وإنها أجلُّ من أنتحيط بها الأفكار وتصل إليها الأنظار، وقد مُلئت من مفاخرها المشهورة الصحائف الإمكانية، وزيَّنت من مآثرها المشكورة أوراق كتب الإيجاد من الكمالات النفسانية والملكات العقلانية، وان فضائلها المروية يرويها كل كابر عن كابر، وفواضلها الرحمانية يهديها الأول إلى الآخر، فلها العزّ الأعلى عند أهل الآخرة والأولى، وقد علم الله تعالى من شرف محلها وعلو قدرها قضى ما قضى،وقدر ما قدر، بحيث لن تنالها العقول والفكر، ولها كرائم ليس لأحد من النسوة، وشرائف قد اكتنفتها قبل الفطرة فحازت قصبات السبق، واستوت على عرائش الفضل، فاختارها الله تعالى من الأنبياء والمرسلين، وجعلها ولية الله وآيته الكبرى على العالمين، فعجز الخائضون في كُنْهِ معرفتها والناس كلهم من أقطارها وإدراك مقدارها مبعدون، وأنها نور على نور من ربها، وزاد على طيبفَرعها طيبُ أصلها، فسبحان من خصها بأعظم الفضائل، وميّزها عن خلقه بأكرم الفضائل، وشرفها ورفع ذكرها وأكرمها وأكثر نسلها، وجعل كل حال من أحوالها آية باهرة، وكل طور من أطوارها معجزة ظاهرة وكرامة زاهرة. ويل لمن لم يرع رسول الله فيها، وبالغ في هضمها، ومنع عنها ارثها، واحرق باب دارها، واسقط جنينها، وكسر ضلعها..."ابشروا في هذا اليوم الشريف بالمواهبالإلهية والرغائب الرحمانية لولادة أم الأئمة النجباء سيدة النساء، والبتولة العذراء، والإنسية الحوراء، وشرف الأرض والسماء فاطمة الزهراء عليها السلام وبارك الله لكم هذه الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة في هذا العيد السعيد الرغيد".

يتقدّم المركز الإسلامي للتبليغ من ولي الله الأعظم الإمام المهديعجل الله تعالى فرجه الشريف والإمام الخامنئي المفدى والعلماء المبلغين وعموم المسلمين بأحرّ التهاني والتبريك بولادة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام وكل عام وأنتم بخير.

 

18-04-2014 | 14-55 د | 1806 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net