الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
صلاة جُمادى الآخرة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

وإنْ ماتَ في تِلْكَ السَّنَةِ.. ماتَ عَلى الشَّهادَةِ

ﻓﻲ (ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ) للسيّد ابن طاوس من ضمن أعمال جُمادى الآخرة ﺻﻼ‌ةٌ عظيمة ﺍﻟﺸّﺄﻥ تُصلّى ﻓﻲ ﺃيّ وقتٍ من الشّهر، حيث ورد أنّ مَن يؤدّﻳﻬﺎ ﺑإخلاصٍ ﻭﺻدﻕ نيّة يُصاﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭوُلدﻩ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﻭﺩﻧﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟسّنة ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺇﻥ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ تلك ﺍلسّنة ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟشّهاﺩﺓ، ﺃﻱ ﻛﺎﻥ له ثواب ﺍﻟشّهداء..

ويُنقل عن السيّد علي الرضوي الكشميري أنّه كان يحثّ خواصّه ﻋﻠﻰ هذه ﺍﻟصّلا‌ﺓ ﻭيأمرهم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ كلّ ﻋﺎﻡ، ويقوﻝ: إنّها من ﺍﻟمجرّﺑﺎﺕ لكفاﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺎﺕ ﻭﺩﻓﻊ الشّرﻭﺭ ﻭﺍﻟبليّات. ﻭمتى ﻛﺎﻥ غائباً عن أهله ﻓﻲ ﺟﻤﺎﺩﻯ الآخرة، بعث ﺇليهم ﻛﺘﺎباً يأمرهم ﻓﻴﻪ ﺑأداء هذه الصلاة، وحدّث عن بعض أصحابه العلماء كيف أنّه ببركة هذه الصلاة نجا من بطش النواصب الوهّابيّين حينما أغاروا على كربلاء المُقدّسة.وأما والده الفقيه العارف السيّد مرتضى الرضوي الكشميري فكان إذا دخل جُمادى الآخرة أمر تلميذه الشيخ حسين همدر العاملي بكتابة هذه الصّلاة ﻓﻲ قراطيس ﻭتوزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ المؤمنين.

هذه الصّلاة، عبارة عن أربع ركعات بتَسليمتَين:
- الرّكعة الأولى: (الحمد) مرّة، وآية (الكرسيّ) مرّة، وسورة (إنّا أنزلناه) خمساً وعشرين مرّة.
- الرّكعة الثّانية: (الحمد) مرّة، وسورة (ألهاكم التّكاثر) مرّة، و(قل هو الله أحد) خمساً وعشرين مرّة.
- الرّكعة الثّالثة: (الحمد) مرّة، و(قل يا أيُّها الكافرون) مرّة، و(قل أعوذ بربِّ الفلق) خمساً وعشرين مرّة.
- الرّكعة الرّابعة: (الحمد) مرّة، و(إذا جاء نصر الله) مرّة، و(قل أعوذ بربِّ النّاس) خمساً وعشرين مرّة.

فإذا سلّمْتَ، فَقُل:
1- سبعين مرّة «سُبْحانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ».
2- سبعين مرّة «اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ».
3- ثمّ قُل ثلاث مرّات: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ».
4- ثمّ تسجد وتقول في سجودك ثلاث مرّات: «يا حيُّ يا قيّومُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا اللهُ يا رَحْمَنُ يا رَحيمُ يا أَرْحَمَ الرَّاحمينَ».
ثمّ تسأل اللهَ تعالى حاجتَك.

اليوم التّاسع: نزول آية التّطهير
عن أمّ سلمة زوجة النبيّ صلّى الله عليه وآله، قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله عندي، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وجاء جبرئيل عليه السلام فمدّ [رسول الله صلّى الله عليه وآله] عليهم كساءً فَدَكيّاً، ثمّ قال: أللّهمّ هؤلاء أهل بَيتي، أللّهمّ أَذْهِب عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهُم تَطْهيراً. قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمّد؟ فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: وأنت منّا يا جبرئيل.قالت أمّ سلمة: فقلتُ: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، وجئتُ لأدخل معهم.فقال صلّى الله عليه وآله: كُونِي مَكانكِ يا أمّ سلَمة، إنّكِ إلى خيرٍ، أنتِ مِن أزواج نبيّ الله. فقال جبرئيل: إقرأ يا محمّد: ﴿..إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً الأحزاب:33، في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام». (الأمالي، الشيخ الطوسي)

* «قولُ الله تبارك وتعالى: ﴿.. إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً، أُنزلت هذه الآية في خمسةِ نَفَرٍ شهدتْ لهم بالتطهير.. والخمسة الذين نزلت فيهم آية التطهير هم رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين صلوات الله عليهم... فكان سيّدهم فيها رسول الله، وكانت فاطمة، صلوات الله عليها، امرأة شركَتْهم في التطهير... وهي أمّ الأئمة، صلواتُ الله عليهم». (دعائم الإسلام، القاضي النعمان المغربي)

اليوم الثّالث عشر: وفاة السّيّدة أمّ البنين عليها السّلام
«وبعد عمرٍ طاهر قضتْه أمُّ البنين، عليها السّلام، بين عبادةٍ لله، جلّ وعلا، وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولاد لها في ساعة واحدة مع حبيب الله الحسين عليه السّلام، وبعد شهادة زوجها أمير المؤمنين عليه السّلام في محرابه.. بعد ذلك كلّه وخدمتها لسيّد الأوصياء وولديه الإمامين سبطَي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسيّدي شباب أهل الجنّة، وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى صلوات الله عليها، أقبل الأجَلُ الذي لا بُدَّ منه، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم. فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة 64 من الهجرة النبويّة الشريفة. جاء في (الاختيارات) عن الأعمش قال: «دخلتُ على الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين، عليه السّلام، في الثالث عشر من جمادى الآخرة، وكان يوم جمعة، فدخل الفضلُ بنُ العبّاس وهو باكٍ حزين، يقول له: لقد ماتتْ جَدّتي أمُّ البنين». (شبكة السراج في الطريق إلى الله)

17-03-2016 | 10-00 د | 1241 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net