الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
مراقبات رجب - شعبان
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

اليوم السابع والعشرون من شهر رجب يوم المبعث النبوي الشريف:
وهو يوم عظيم جدا, بل ورد في بعض الروايات انه أفضل الأيام على الإطلاق لأنه تشرف ببعثة المصطفى(صلى الله عليه وآله) وقد هدانا الله تعالى لنعمة الإسلام,ووفقنا للاعتقاد به عزوجل من خلال الاعتقاد برسوله(صلى الله عليه وآله) وأن نكون من أمته, فلنعرف عظمة هذه النعمة ولنعرف واجبنا في شكرها.ومن أهم العبادات الواردة الإكثار من الصلاة على محمد وال محمد وزيارة الرسول وزيارة أمير المؤمنين عليهما والهما السلام.وذكر أبو نعيم المحدث –وهو من أكابر أصحاب الحديث-في كتابه الذي استخرجه من كتاب الاستيعاب لابن عبد البر المغربي الأندلسي المحدث في تفسير قوله تعالى"وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا"ان النبي(صلى الله عليه وآله) ليلة أسري به جمع الله تعالى بينه وبين الأنبياء ثم قال له:سلهم يا محمد على ماذا بعثتم؟فقالوا:بعثنا على شهادة ان لا اله إلا الله, وعلى الإقرار بنبوتك,والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام.ومن مناقب ابن الفقيه المغازلي الشافعي الواسطي في تفسير قوله تعالى"والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون" عن مجاهد..قال:جاء بالصدق محمد(صلى الله عليه وآله) وصدق به:علي(عليه السلام).

اليوم الثالث من شعبان ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام):
من قنوت سيد الشهداء(عليه السلام): " اللّهُمَّ مِنْكَ الْبَدْءُ وَلَكَ الْمَشِيَّةُ، [ الْمَشيئَةُ ] وَلَكَ الْحَوْلُ وَلَكَ الْقُوَّةُ، وَأَنْتَ اللهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، جَعَلْتَ قُلُوبَ أَوْلِيائِكَ مَسْكَناً لِمَشِيَّتِكَ، وَمَكْمَناً لإِرادَتِكَ، وَجَعَلْتَ عُقُولَهُمْ مَناصِبَ أَوامِرِكَ وَنَواهيكَ، فَأَنْتَ إِذا شِئْتَ ما تَشاءُ حَرَّكْتَ مِنْ أَسْرارِهِمْ كَوامِنَ ما أَبْطَنْتَ فيهِمْ، وَأَبْدَأْتَ مِنْ إِرادَتِكَ عَلى أَلْسِنَتِهِمْ ما أَفْهَمْتَهُمْ بِهِ عَنْكَ في عُقُودِهِمْ بِعُقُول تَدْعُوكَ وَتَدْعُو إِلَيْكَ بِحَقائقِ ما مَنَحْتَهُمْ بِهِ، وَإِنّي لأَعْلَمُ مِمّا عَلَّمْتَني مِمّا أَنْتَ الْمَشْكُورُ عَلى ما مِنْهُ أَرَيْتَني، وَإِلَيْهِ آوَيْتَني.

*من حديث طويل لابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ".. فلما ولد الحسين بن علي عليهما السلام وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة أوحى الله عز وجل إلى مالك خازن النار أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد، وأوحى إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان وطيبها لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا، وأوحى الله تبارك وتعالى إلى حور العين تزيَّن وتزاورْنَ لكرامة مولود وُلد لمحمد ٍفي دار الدنيا، وأوحى الله عزّ وجل إلى الملائكة أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير لكرامة مولود وُلد لمحمد في دار الدنيا، وأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل عليه السلام أن اهبط إلي نبيي محمد في ألف قبيل ,والقبيل ألف ألف من الملائكة على خيول بلق، مُسرجة ملجمة، عليها قباب الدر والياقوت، ومعهم ملائكة يقال لهم: الروحانيون، بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمداً بمولوده، وأخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين، وهنئه وعزه وقل له: يا محمد يقتله شرار أمتك على شرار الدواب، فويل للقاتل، وويل للسائق، وويل للقائد. قاتل الحسين أنا منه برئ وهو مني برئ لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد إلا و قاتل الحسين عليه السلام أعظم جرما منه، قاتل الحسين يدخل النار، يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله إلها آخر، والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع الله إلى الجنة.

اليوم الرابع ولادة المولى أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين(عليه السلام):
الوليد العظيم: وكان أول مولود زكي للسيدة أم البنين هو سيدنا المعظَّم أبو الفضل العباس(عليه السلام)، وقد ازدهرت يثرب، وأشرقت الدنيا بولادته وسرت موجات من الفرح والسرور بين أفراد الأسرة العلوية، فقد ولد قمرهم المُشرق الذي أضاء سماءَ الدنيا بفضائله ومآثره، وأضاف إلى الهاشميين مجداً خالداً وذكراً نديّاً عاطراً. وحينما بشَّر الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بهذا المولود المبارك سارع إلى الدار فتناوله، وأوسعه تقبيلاً، وأجرى عليه مراسيم الولادة الشرعية فأذَّن في أُذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، لقد كان أولَّ صوت قد اخترق سمعه صوت أبيه رائد الإيمان والتقوى في الأرض، وأنشودة ذلك الصوت. " الله أكبر.. ". " لا إله إلا الله ".وارتسمت هذه الكلمات العظيمة التي هي رسالة الأنبياء، وأنشودة المتقين في أعماق أبي الفضل، وانطبعت في دخائل ذاته. وفي اليوم السابع من ولادة أبي الفضل (عليه السلام)، قام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بحلق شعر رأسه، والتصدّق بزنته ذهباً أو فضة على المساكين, وعقّ عنه بكبش كما فعل ذلك مع الحسن والحسين(عليه السلام) عملاً بالسنّة.

تسميته: سمىّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وليده المبارك ( بالعباس ) وقد استشف من وراء الغيب أنه سيكون بطلاً من أبطال الإسلام، وسيكون عبوساً في وجه المنكر والباطل، ومنطلق البسمات في وجه الخير، وكان كما تنبأ فقد كان عبوساً في ميادين الحروب التي أثارتها القوى المعادية لأهل البيت(عليه السلام)، فقد دمرّ كتائبها وجندل أبطالها، وخيّم الموت على جميع قطعات الجيش في يوم كربلاء، ويقول الشاعر فيه:
عبست وجوه القوم خوف الموت***والعباس فيهم ضاحك متبسم كنيته

وكني سيدنا العباس ( عليه السلام ) بما يلي:
أبو الفضل: كني بذلك لأن له ولدا اسمه الفضل فهو - حقاً - أبو الفضل، ومصدره الفياض فقد أفاض في حياته ببره وعطائه على القاصدين لنبله وجوده، وبعد شهادته كان موئلاً وملجأً لكل ملهوف، فما استجار به أحد بنية صادقة إلا كشف الله ما ألم به من المحن والبلوى..."وتركه- سيد الشهداء- في مكانه لسر مكنون أظهرته الأيام وهو أن يدفن في موضعه منحازا عن الشهداء ليكون له مشهد يقصد بالحوائج والزيارات وبقعة يزدلف إليها الناس وتتزلف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي ضاهت السماء رفعة وسناء فتظهر هنالك الكرامات الباهرة وتعرف الأمة مكانته السامية ومنزلته عند الله تعالى فتؤدي ما وجب عليهم من الحب المتأكد والزيارات المتواصلة ويكون(عليه السلام) حلقة الوصل فيما بينهم وبين الله تعالى، فشاء حجة الوقت أبو عبد الله (عليه السلام) كما شاء المهيمن سبحانه أن تكون منزلة " أبي الفضل " الظاهرية شبيهة بالمنزلة المعنوية الأخروية فكان كما شاءا وأحبا.

اليوم الخامس ولادة الإمام زين العابدين (عليه السلام):
ومن كلام له (عليه السلام) لمحمّد بن مسلم بن شهاب الزُّهْرِيّ يعظه: إحفظ عليك لسانك، تملك به إخوانك. قال الزُّهري: يا بن رسول الله، إني أحسن إليهم بما يَبْدُرُ من كلامي. قال عليّ بن الحسين (عليه السلام): هيهات هيهات، إيّاك أن تعجب من نفسك بذلك، وإيّاك أن تتكلّم بما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره، فليس كلّ من تسمعه شرّاً يمكنك أن توّسعه عذراً. ثُمَّ قال: يا زُهْرِيّ، مَن لم يكن عقله من أكمل ما فيه، كان هلاكه من أَيسر ما فيه. ثُمَّ قال: يا زهري، أما عليك أن تجعل المسلمين منك بمنزلة أهل بيتك، فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك، وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك، وتجعل قربك منهم بمنزلة أخيك، فأيّ هؤلاء أن تظلم، وأيّ هؤلاء تحبّ أن تدعو عليه، وأيّ هؤلاء تحبّ أن تهتك ستره.

06-05-2016 | 11-41 د | 1481 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net