الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السفير الثالث أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي (قدس سره)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

اختياره سفيراً:
في غيبة الطوسي / 226، عن «محمد بن همام: إن أبا جعفر محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه، جمعنا قبل موته وكنا وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لنا: إن حدث عليَّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد أمرتُ أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعَوِّلوا في أموركم عليه».

لمعة من حكمة اختيار الحجة له سفيراً:
وقال الشيخ الطوسي في الغيبة / 391: «قال ابن نوح: وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون أن أبا سهل النوبختي سئل فقيل له: كيف صار هذا الأمر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك؟ فقال: هم أعلم وما اختاروه، ولكن أنا رجل ألقى الخصوم وأناظرهم، ولو علمت بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجة لعلي كنت أدل على مكانه، وأبو القاسم فلو كانت الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه! أو كما قال».

شؤون إخرى:
وقال جعفر بن متيل (رحمه الله) كما في كمال الدين / 503: «لما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمري السمان رضي الله عنه الوفاة، كنت جالساً عند رأسه أسائله وأحدثه وأبو القاسم الحسين بن روح عند رجليه، فالتفت إليَّ ثم قال لي: قد أمرت أن أوصى إلى أبي القاسم الحسين بن روح، قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني، وتحولت عند رجليه».

وفي كمال الدين / 519: «قال الحسين بن علي بن محمد المعروف بأبي علي البغدادي: ورأيت تلك السنة بمدينة السلام امرأة فسألتني عن وكيل مولانا من هو؟ فأخبرها بعض القميين أنه أبو القاسم الحسين بن روح وأشار إليها، فدخلت عليه وأنا عنده فقالت له: أيها الشيخ أي شئ معي؟ فقال ما معك فألقيه في الدجلة، ثم ائتني حتى أخبرك! قال فذهبت المرأة وحملت ما كان معها فألقته في الدجلة، ثم رجعت ودخلت إلى أبي القاسم الروحي قدس الله روحه فقال أبو القاسم لمملوكة له: أخرجي إليَّ الحُق، فأخرجت إليه حُقَّةً فقال للمرأة: هذه الحُقة التي كانت معك ورميت بها في الدجلة، أخبرك بما فيها أو تخبريني؟ فقالت له: بل أخبرني أنت! فقال: في هذه الحقة زوج سوار ذهب، وحلقة كبيرة فيها جوهرة، وحلقتان صغيرتان فيهما جوهر، وخاتمان أحدهما فيروزج والآخر عقيق! فكان الأمر كما ذكر لم يغادر منه شيئاً! ثم فتح الحقة فعرض عليَّ ما فيها فنظرت المرأة إليه، فقالت: هذا الذي حملته بعينه ورميت به في الدجلة، فغُشِيَ عليَّ وعلى المرأة، فرحاً بما شاهدناه من صدق الدلالة»!

وروى الطوسي في الغيبة / 394، عن الصفواني قال: «أوصى الشيخ أبو القاسم رضي الله عنه إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنه، فقام بما كان إلى أبي القاسم، فلما حضرته الوفاة حضرت الشيعة عنده وسألته عن الموكل بعده، ولمن يقوم مقامه فلم يُظهر شيئاً من ذلك، وذكر أنه لم يؤمر بأن يوصي إلى أحد بعده في هذا الشأن».


* الشيخ علي الكوراني العاملي - بتصرف

23-05-2016 | 15-03 د | 1442 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net