الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ولادته
ولد سماحة آية الله العظمى الحاج السيّد علي الحسيني الخامنئي دام ظله العالي عام (1939م) بمدينة مشهد المقدسة في عائلة علمائية محترمة.

والده هو آية الله الحاج السيد جواد من المجتهدين و علماء مشهد المحترمين. كان يقيم الجماعة في مسجد گوهرشاد صباحاً، و في مسجد بازار مشهد ظهراً و مساءً لسنوات طويلة، و كان من المبلّغين المعروفين.

طفولته
قضى آية الله العظمى السيّد الخامنئي دام ظله فترة طفولته برعاية والده الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه و تعليمهم، و عطوفاً و محباً لهم في الوقت نفسه. و أمه الأكثر حناناً و عطفاً، و عاش في عسرة و ضيق شديدين. و كما يقول سماحته:"إنني أتذكر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شي‏ء نأكله للعشاء. فكانت والدتي تأخذ النقود التي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد إخواني أو أخواتي أحياناً، و تشتري الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز".

دراسته
التحق آية الله العظمى السيّد الخامنئي دام ظله و لم يتجاوز عمره خمس سنوات مع أخيه الأكبر السيّد محمّد بتعلم القرآن، و بعد مدة أرسلا معاً إلى مدرسة ابتدائية دينية هي (دار التعليم الديني).

و بعد أن أكمل سماحته المرحلة الابتدائية في هذه المدرسة. التحق بالدراسة المسائية في المدرسة الحكومية ـ دون علم والده ـ و حصل على الشهادة المتوسطة، و هكذا أنهى دراسته الثانوية خلال سنتين بسرعة فائقة حتى حصل على الدبلوم.

و أمّا في مجال العلوم الدينية، فقد شرع بالقواعد العربية في تلك المدرسة (دار التعليم الديني)، و قرأ (شرح الأمثلة) عند والدته، و كتابي (صرف مير) و (التصريف) عند والده، و درس (العوامل) و (الأنموذج) في المدرسة عند اثنين من المعلّمين، ثم التحق في الرابعة عشر من عمره بمدرسة (سليمان خان) للعلوم الدينية، و درس كتابي (الصمدية) و (السيوطي) و قليلاً من (المغني).

و حضر درس الشرائع عند والده، و عندما وصل إلى كتاب الحج طلب منه والده الالتحاق بدرسه (شرح اللمعة) إلى النهاية.

ثم واصل دراسته في مدرسة (نواب) للعلوم الدينية و أكمل السطوح و عمره لا يتجاوز السادسة عشر، ثم شارك في البحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني (قدس سره).

هاجر سماحة السيد إلى مدينة النجف الأشرف سنة ( 1378 هـ ) ، ودرس عند كل من الآيات العظام : السيد محسن الحكيم ، والسيد أبو القاسم الخوئي ، والسيد محمود الشاهرودي ، بالرغم من قِصَر المدة التي أمضاها هناك .

وعند عودته إلى إيران ، حضر سماحة السيد دروس سماحة آية الله العظمى السيد البروجردي ، وآية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري ، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تلقَّاها لدى الإمام الخميني في الفقه والأصول .

بالإضافة إلى الفقه و الأصول فقد درس الفلسفة و الرجال و الدراية و الهيئة و التفسير عند فطاحل العلماء أمثال آية الله ميرزا جواد الطهراني، و آية الله العظمى السيّد الحكيم، و الإمام الخميني، و آية الله العظمى السيّد البروجردي، و العلاّمة الطباطبائي قدس الله أرواحهم.

لقد قضى آية الله العظمى السيّد القائد حفظه الله أكثر أيام دراسته في حوزة مشهد المقدسة، بالإضافة فقد سافر و استقر في حوزة النجف من عام (1957م) لفترة قصيرة.ثم رحل إلى مدينة مشهد و منها مهاجراً إلى مدينة قم في عام (1958م) و بقي فيها إلى عام (1964م) مشتغلاً بتحصيل المعارف الإسلامية.

تدريسه
لقد اشتغل آية الله العظمى السيّد الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف على رؤوس الأنام) بالتدريس منذ بداية دراسته، فقد أتقن كل دروسه و درّسها بمهارة و قدرة، فقد حباه الله بالنبوغ و الاستعداد و الذوق الرفيع.

أضاف سماحته قائلاً:"لقد شرعت بالتدريس في الأيام الأولى من دراستي الحوزوية أي بعد إتمام المرحلة الإبتدائية في المدرسة مباشرة، و بدأت بتدريس كتاب (الأمثلة) و (صرف مير) لاثنين من كبار السن و كانا من خطباء مشهد، و حتى عام (1958م) حيث كنت مقيماً في مشهد، قمت بتدريس هذه الكتب (الصرف، النحو، المعاني، البيان، الأصول و الفقه)، و في قم أيضاً قمت بالتدريس إلى جانب دراستي. و بعد عودتي من قم إلى مشهد عام (1964م). كان التدريس أحد برامجي الرئيسية و الدائمية، و طوال هذه السنوات حتى عام (1977م). قمت بتدريس السطوح العليا، المكاسب، و الكفاية، و التفسير و العقائد".

و قد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد استاذه آية الله العظمى الحائري عام (1974م) بعد حضوره البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً.

و لم يترك سماحة ولي أمر المسلمين (حفظه الله) التدريس حتى بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة و تصديه للمناصب السياسية فيها، فقد عقد جلسة البحث الخارج، و الجلسات الفقهية في المسائل المستحدثة أيضاً، يحضرها عدة من كبار العلماء و المجتهدين.

جهاده
عاش سماحة آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي دام ظله طول حياته المباركة إمّا مجاهداً بالقلم و البيان أو بالسلاح خصوصاً حينما بدأ الإمام الراحل العظيم رضي الله عنه ثورته الإسلامية الكبرى عام (1962م)، فلم يتوان هذا المجاهد الشجاع لحظة واحدة في السعي و الجهاد.

و إن جهاده ليحتاج إلى مؤلفات لا يسع هذا المختصر لذكره، لذا فإننا نكتفي بالإشارة إلى ذكر بعض جوانبه.

مع بدء نهضة الإمام الخميني دخل السيد خامنئي ساحة "النضال" باعتباره أحد أقرب الموالين للإمام، وكان رائداً في مجال إرساء القواعد الفكرية وبيان مفاهيم "الثورة الإسلامية"، وكذلك في مجال "النضال العملي".

استمرت معارضته للحكم في إيران طيلة 16عاما وقد تخللتها صعوبات جمة من سجن وتعذيب ، ولم يأبه خلال هذه المسيرة للأخطار. في محرم عام 1383هـ وامتثالاً لأمر الخميني، حمل السيد الخامنئي رسالة من الخميني إلى "آية الله العظمى" الميلاني وباقي علماء خراسان يدعوهم فيها إلى ضرورة "فضح ممارسات نظام الشاه" خلال شهر محرّم الحرام.

وبعد إنجازه لتلك المهمة، واستكمالاً لتنفيذ أمر الإمام الخميني غادر إلى مدينة بيرجند للقيام بأنشطة مناوئة لنظام الحكم آنذاك، حيث أثارت خطاباته التي ألقاها في مسجد "بيرجند" حول أحداث الـرابع من حزيران 1963م مشاعر سكان المدينة المذكورة وهزّت معقل عَلم "رئيس الوزراء". إلا أنّه تعرض للإعتقال بسببها، وتبع ذلك اعتصام للمناصرين، بعدها تم نقله إلى مدينة مشهد، إلى أن أطلق سراحه من المعتقل العسكري بعد عشرة أيام من اعتقاله.

عزم السيد الخامنئي في رمضان عام 1383هـ (كانون الثاني عام 1963م) على الرحيل إلى جنوب البلاد برفقة عدد من طلبة العلوم الدينية من مدينة قم، وذلك حسب خطة مدروسة، وكانت مدينة زاهدان هي محطتهم، حيث ألقى فيها خطباً حماسية هاجم فيها أساليب نظام الشاه والذي تزامن مع الذكرى السنوية للإستفتاء الزائف الذي أجري في 25 كانون الثاني، وقد أدى ذلك إلى اعتقاله من قِبل عملاء الشرطة السرّية السافاك في 15 رمضان، وتمّ نقله جواً إلى العاصمة طهران برفقة اثنين من أفراد الشرطة، حيث قضى شهرين في سجن "قزل قلعه".

أقبل الشباب الثوري المتحمس في مدينتي مشهد وطهران بشكل ملفت على حضور دروس السيد الخامنئي في التفسير والحديث والفكر الإسلامي، الأمر الذي أثار حنق جهاز الشرطة السرية (السافاك) وقام بملاحقته، مما اضطره إلى العيش في طهران متوارياً وذلك في عام 1966م، لكنه اعتقل من قبل السافاك بعد عام واحد في 1967م.

وأدت نشاطاته السياسية وحلقات التدريس إلى اعتقاله من قبل جهاز السافاك في نظام الشاه في عام 1970م. في عام 1969م ارتسمت ملامح الحركة المسلحة في إيران بجلاء، وتوصل النظام "الديكتاتوري آنذاك" إلى قرائن تشير إلى ارتباط شخصيات من أمثال السيد الخامنئي بمثل هذه الحركة، ممّا دعا النظام المذكور وأجهزته الأمنية إلى التركيز وتضييق الخناق عليه وبالتالي اعتقاله للمرة الخامسة عام 1971م.

وقد دلت بوضوح ممارسات جهاز السافاك في السجون على مدى القلق الذي كان يشعر به بسبب انضواء الحركات المسلحة تحت مظلة التيارات الفكرية الإسلامية، ولم يكن السافاك ليفصل بين نشاطات السيد الخامنئي الفكرية والدعوية في مشهد وطهران وبين تلك التيارات.

وبعد إطلاق سراحه، بدأت حلقة دروسه السرية العامة في التفسير والدروس العقائدية تتسع وتكبر كان السيد الخامنئي يُلقي دروسه في التفسير والعقائد في مسجدي "الإمام الحسن" و"كرامت" وكذلك في مدرسة "ميرزا جعفر" في مدينة مشهد، وذلك بين عامي 1971 و 1974م، مما جعل هذه الأماكن مراكز استقطاب لعدد من المناصرين. وعند منبره تعلم طلبة العلوم الدينية دروس السيد الخامنئي، وقاموا بنشر أفكاره بين أوساط الجماهير خلال زياراتهم للمدن المختلفة "لأغراض الدعوة"، مما مهّد الطريق لتفجير مايسمى "الثورة الإسلامية" .

دفعت تلك النشاطات جهاز السافاك في عام 1974م إلى اعتقاله من منزله ومصادرة أوراقه وكتاباته. كانت تلك هي المرة السادسة لاعتقاله والأشدّ والأصعب، حيث بقي في الحبس الانفرادي في سجن اللجنة المشتركة للشرطة العامة حتى خريف عام 1975م. بعد إطلاق سراحه عاد إلى مدينة مشهد وعاود مزاولة نشاطاته العلمية والثورية، طبعاً مع حرمانه من عقد حلقات تدريس المعارف .

وبعد الانتصار تابع آية الله الخامنيئي تحقيق أهداف "الثورة الإسلامية"، حيث أقدم على إنشاء الحزب الجمهوري الإسلامي بالتعاون مع نخبة من رجال الدين ورفاق دربه من أمثال "بهشتي" و"باهنر" و"هاشمي رفسنجاني" و"موسوي أردبيلي" في آذار/مارس من عام 1978م، هذا الإقدام الذي هيأ الفرصة لحضور فعال وتنظيمي للقوى الحليفة للنظام في مواجهةالجماعات المعادية.

مسؤولياته بعد انتصار الثورة
بعد انتصار الثورة الإسلامية بدأ دور جديد للعمل الشاق لرجل العلم و العمل سماحة آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي دام ظله ، فكان جهادته المتواصل ليل نهار سبباً لتقويم الدعامات الأساسية للثورة، و يأساً لأعداء الإسلام و المسلمين.

فكانت أهم مسؤوليات سماحته كالآتي
1ـ عضوية مجلس قيادة الثورة الذي كان له دور مهم في انتصار الثورة و إدارتها.
2ـ عضو أساس في لجنة استقبال الإمام الخميني (قدس سره).
3ـ ممثل الإمام عن مجلس قيادة الثورة في وزارة الدفاع.
4ـ قيادة حرس الثورة الإسلامية.
5ـ إمام جمعة طهران.
6ـ عضوية مجلس الشورى الإسلامي في الدورة الأولى.
7ـ مستشار الإمام الخميني (قدّس سرّه) في مجلس الدفاع الأعلى.
8ـ رئاسة الجمهورية لدورتين بعد استشهاد رجائي و باهنر.

وبرحيل الإمام الخميني (قدّس سره الشريف) في 3 حزيران (1989م) عقد مجلس الخبراء في صباح اليوم التالي جلسة طارئة لانتخاب القائد...، و لم تمض عشرون ساعة على الجلسة حتى تمت مبايعة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي) ولياً لأمر المسلمين، و قائداً للثورة الإسلامية بأكثرية الآراء، و استطاع بقيادته الحكيمة تسيير دفة الثورة، و السير بها على نهج الإمام الراحل (رضي الله عنه)، و على خطه الإسلامي الأصيل، بعيداً عن مطامع الأعداء في الداخل و الخارج.

و يزداد هذا القائد ـ بلطف الله و رعايته ـ يوماً بعد يوم في قلوب المؤمنين محبة و عشقاً، و في قلوب الأعداء حقداً و بغضاً، و هكذا يتسامى في سلّم القيادة ـ بعون الله ـ قدرة و ازدهاراً حتى ظهور بقية الله الأعظم (عجل الله فرجه)، و العيش في ظل قيادة خاتم الأوصياء (صلوات الله عليه).

القائد في كلام الإمام
إن التأمل في الكلمات التي نطق بها روح الله في السيد الخامنئي تُثبت عظمة هذا الإنسان في شخصيته وجهاده وعلمه ولياقته للقيادة.

- تلميذ الإمام:"أنا ربيت السيد الخامنئي". (17/6/60 هـ.ش)
- نعمة من الله:"إنه نعمة أنعمها الله علينا". (10/1/61 هـ.ش)
- شخصية مستجمعة للمتفرقات: "لقد منّ الله علينا أن هدى الرأي العام لانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم ومجاهد في خط الإسلام المستقيم، وعالمٌ في الدين والسياسة".(17/6/60 هـ.ش)
- الدعاء له: "أسأل الله سلامتكم للإستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين".
- ركن للولاية المطلقة للفقيه:"إنني أعتبرك أحد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية، وأخاً عالماً بالمسائل الفقهية وملتزماً بها، وحامياً للمباني الفقهية المرتبطة بالولاية المطلقة للفقيه، ومن الأفراد النادرين..". (21/10/66 هـ.ش)
- شمس تسطع بالنور:"إنه كالشمس تسطع بالنور". (21/10/66 هـ.ش)
- خادم الإسلام:"نسأل الله تعالى أن يحفظ أمثالكم ممن ليس له رأي سوى خدمة الإسلام".

القائد في كلام العلماء

إنتخاب القائد
مجلس صيانة الدستور فـي رسالة للقائد:لقد جرى في هذا الموقع الحساس خير وصلاح الإسلام والمسلمين على فكر ولسان أعضاء مجلس الخبراء وبالإلتفات الى ظروف البلد الخطيرة، والتوجيهات المتكررة للقائد العظيم للثورة أعلى الله مقامه حول لياقة سماحتكم لمقام القيادة، ومع وضوح السوابق العلمية والفقهية والشجاعة والدراية والإدارة، حيث أنك التلميذ الحقيقي للمنهج العلمي والعملي للإمام (رض)، فقد انتخبوا سماحتكم لمقام القيادة الرفيع لضمان استمرار خط الحكومة الإسلامية على أساس ولاية الفقيه.

إن مجلس الصيانة يعلم أن طاعة أوامركم واجب شرعي وقانوني.(3 ذو القعدة 1409)

إجتهاد القائد
يقول آية الله فاضل لنكراني: إن نفس الإمام قد أيّد اجتهاد ولياقة السيد الخامنئي بأنحاء وأشكال مختلفة، ومن جهة أخرى وإن لم يكن للقائد فرصة للبحث العلمي بسبب تصديه لمسائل الثورة لكني بنفسي أذكر أنه وقبل 20 سنة كان يدرّس المكاسب والكفاية وكان صاحب نظر ومجتهداً مسلمّ اجتهاده، ومن ناحية ثانية فقد أيّد عشرات المجتهدين في مجلس الخبراء اجتهاد السيد الخامنئي.("جمهوري إسلامي" 8 ذي القعدة 1409

مقام القيادة للقائد
يقول آية الله جوادي آملي (مخاطباً القائد):إن رداء القيادة الذي عرج فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصبح الآن رداؤك، ومقام القيادة الذي كان سير الإرتقاء وصل إليك، فالآن شيخ الفقهاء والمجتهدين سماحة آية الله العظمى الآراكي وعلماء وأساتذة وفضلاء الحوزة العلمية وكل شعب إيران وجميع مستضعفي العالم معك. ("جمهوري إسلامي" 8 ذي القعدة 1409)

إنتخاب القائد
يقول آية الله مشكيني: وقد نقل في مجلس الخبراء عدة شهادات عن الإمام بأن آية الله الخامنئي لديه اللياقة الكافية للقيادة... لذلك فإن الخبراء وبملاحظة القانون وشرائط القائد وأداء الإمام فقد عيّنوا آية الله الخامنئي قائداً. وأُشهد الله أن الخبراء لم يروموا من ذلك غير صلاح المجتمع والأمة. ("جمهوري إسلامي" 13 ذي القعدة 1409)

تأييد القائد
يقول آية الله صانعي إن تأييد آية الله الخامنئي ليس مجرد أمر مستحب بل هو واجب إلهي، فالمسألة مسألة كيان الإسلام وعظمته وليست أمراً عادياً. إن عدم التأييد تركٌ للواجب، وترك الواجب معصية وخروج عن العدالة. ("جمهوري إسلامي" 8 ذي القعدة 1409).

طاعة القائد
يقول آية الله صانعي:إنني أطرحها مسألة شرعية:إن التخلف عن أمر آية الله الخامنئي ذنب ومعصية كبيرة، والرد عليه ردٌ على الإمام الصادق عليه السلام ، والرد على الإمام الصادق عليه السلام ردٌ على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، والرد على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ردٌ على الله وموجب للخروج من ولاية الله ودخول في ولاية الشيطان، وحسب رواية عمر بن حنظلة في باب "ولاية الفقيه" أن الرادّ عليه على حد الشرك بالله.

07-01-2011 | 05-32 د | 2574 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net