الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
داعي الدعاة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

كان مولده بشيراز ونشأ بها، ويرجح شارح ديوانه أن يكون مولده سنة تسعين وثلثمائة من الهجرة، يتضح من شعره انه مرت عليه أيام بؤس وشقاء قاسى فيها ألوان الذلة والمسكنة، واضطر أن يسافر مراراً كما حدثنا بشعره انه كان مضطهداً اكثر ايام حياته بسبب مذهبه الذي كان يخالف مذهب أهل بلدته، وتقرأ ذلك في قصيدته السابقة المنشورة في ديوانه المطبوع بالقاهرة:

قال صاحب عيون المعارف: وكان للمؤيد تصانيف جمة في الحجج والسير والاخبار، وله أدعية ومناجات في الاوراد مشهورة.

وقال الاستاذ ايفانوف ما ترجمته: كان المؤيد مؤلفاً بارعاً، كتب بالعربية والفارسية ولا تزال كتبه من أمهات كتب الاسماعيلية، ثم سرد مؤلفات المؤيد. ومنها:

1- المجالس المؤيدية.
2- المجالس المستنصرية.
3- ديوان المؤيد.
4- شرح المعاد.
5- الايضاح والتبصير في فضل يوم الغدير.
6- الابتداء والانتهاء.

وللمؤيد آثار علمية وتراث ضخم ومجالس للمناظرة دلت على سعة اطلاعه على حقائق الدين، من ذلك مناظراته مع أبي العلاء المعري في رسائله التي دارت بينهما حول أكل لحم الحيوان، ومع علماء شيراز، وحسبك ما كتبه الاستاذ محمد كامل حسين المصري استاذ كلية الآداب في مقدمة ديوان المؤيد.

وإنما سمي بالداعي لما كان يتحلى به من صفات العلم والتقوى والسياسة ونشر الدعوة وبث المعارف، وعمل داعي الدعاة هو الاشراف على كل شيء يختص بالدعوة وعقد مجالسه بالقصر أو دار العلم.
 

لقد زرت مثوى الطهر في أرض كربلا فدت نفسي المقتول عطشان صاديا
ففى عـشر ما نـال الحسين ابـن فاطم لمثلي مـسلاة لئـن كـنت ساليـا


البيتان من قصيدة نذكر بعضها في الصفحة الآتية

 

نـسيم الـصبا ألـمم بفارس غاديا وأبـلغ سـلامي أهل ودي الازاكيا
وقـل كـيف أنتم بعد عهدي فانني بـليت بـأهوال تـشيب النواصيا
سيبكي علي الفضل والعلم إن رمت بـمثلي يد الدهر العسوف المراميا
وعـطل مـني مـسجد أسه التقى لآل رسـول الله بـي كـان حاليا
أإخـواننا صـبراً جـميلاً فـانني غـدوت بهذا في رضى الله راضيا
وفـي آل طـه إن نـفيت فـإنني لاعـدائهم مـا زلـت والله نـافيا
فما كنت بدعاً في الاولى فيهم نفوا ألافـخر أن أغدو(لجندب)1 ثانيا
لـئن مـسنى بـالنفي قرح فانني بـلغت به في بعض همي الامانيا
فـقد زرت فـي كوفان للمجد قبة هـي الـدين والدنيا بحق كما هيا
هـي الـقبة الـبيضاء قبة حيدر وصـي الـذي قد أرسل الله هاديا
وصـي النبي المصطفى وابن عمه ومـن قـام مولى في الغدير وواليا
ومـن قـال قـوم فيه قولاً مناسباً لقول النصارى في المسيح مضاهيا
فـوا حبذا التطواف حول ضريحه أصـلي عـليه فـي خشوع تواليا
وواحـبـذا تـعفير خـدي فـوقه ويـا طـيب إكـبابي عليه مناجيا
أنـاجي وأشـكو ظـالمي بتحرق يـثير دمـوعاً فوق خدي جواريا

من يقول أن المؤيد في الدين هو من نسل سلمان من ذلك ما قاله صاحب عيون المعارف: هبةالله بن موسى من ولد سلمان الفارسي وجاء في شعر المؤيد قوله موضحاً أن رتبته هي رتبة سلمان وانه قائم بما قام به إذ يقول:
 

لـو كنت عاصرت النبي محمداً مـا كنت أقصر عن مدى سلمانه
ولقال أنت من أهل بيتي معلناً قـولاً يـكشف عن وضوح بيانه2

* أدب الطف ـ الجزء الثالث265_ 268


1- يريد جندب بن جنادة اباذر الغفاري الصحابي الجليل الذي نفي الى الربدة وبقي فيها يعاني ألم الوحدة وكبر السن الى أن مات في منفاء.
2- يشير المؤيد الى الحديث النبوي ـ سلمان منا أهل البيت ـ ونظمه غيره فقال:
أيا سلمان يا من حاز فخراً    وعـم الـناس إحساناً ومنا
ونـال بخدمة المختار طه      وعـترته الاكارم ما تمنى
لقد فقت الورى شرفاً وفخراً  بقول المصطفى سلمان منا

09-03-2011 | 01-06 د | 2352 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net