الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
هبة الحياة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما سئل الإمام الصادق عليه السلام عن احياء النفس في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا لفت إلى معنى لم يكن يتبادر إلى ذهن السائل وهو أن المقصود باحيائها هو هدايتها؛ لأن السياق سياق قصة قتل أحد ابني آدم أخاه؛ ولعل عطف هذه الآية على آية أخرى تعطي هذا المعنى بشيء يسير من التأمل حيث ورد قوله تعالى: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ...(الأنعام:122).

وكذلك ما ورد عن تفسير قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ.

أنه تعالى يخرج المؤمن من صلب الكافر والكافر من صلب المؤمن...

وبمجموع ما سبق تتجلى حقيقة رائعة هي أجمل من كل وصف يمكن أن نصف فيه العاملين على تبليغ رسالات الله، المجتهدين في هداية الخلق، الممسكين بقلوب ضعاف الناس ليقووها بحقائق الإيمان والصفة لهؤلاء الذين هم بحق أمناء الرسل وورثة الأنبياء هي أنهم:

واهبو الحياة...

وهل هناك أكرم ممن يهب الحياة لميت الأحياء.

22-02-2012 | 06-29 د | 1629 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net