الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

منبر المحراب

منبر المحراب-العدد 1027-17 ربيع الأول 1434هـ الموافق 29 كانون الثاني 2013م
مناقب الرسول"من أجلك أضع البطحاء وأرفع السماء"

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

تحميل

بسم الله الرحمن الرحيم

محاور الموضوع
1- تمهيد في مناقبية الانبياء وبالخصوص نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
2- ذكر بعض مناقب الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم
أ‌- مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مديون
ب- عبد شكور
ج- لا يحب الجاه
د- انتفاع المسلمين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حياً وميتاً
هـ- المقام المحمود

الهدف

اظهار بعض مناقب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والحث عليها.

تصدير الموضوع

عن الامام علي عليه السلام: "فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ واقْتَصَّ أَثَرَهُ ووَلَجَ مَوْلِجَهُ وإِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ اللهَ جَعَلَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم عَلَماً لِلسَّاعَةِ ومُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ ومُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ.خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً ووَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيماً لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وقَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ." 1

تمهيد
ان الله تعالى خلق الناس ولم يتركهم بلا هداية،فزوّدهم بالعقل -الرسول الداخلي- ليساعدهم في الهداية فهو بنفسه لا يكفي، فأرسل إليهم الانبياء والرسل -الرسول الخارجي- ليرشد العقل ويدعمه في هداية الناس الى الله تعالى. ولخطورة مقام النبوة وعظمته وحيث قد يدعي النبوة من ليس بنبي جعل الله تعالى للأنبياء الصادقين أدلة وايات وعلامات تثبت صدقهم.ومن أدلة نبوة أي نبي معجزاته ومناقبه ومكارم اخلاقه وعطاءاته لقومه وللانسانية.

عن الامام الصادق عليه السلام: "... وهم الأنبياء عليه السلام وصفوته من خلقه، حكماء مؤدبين بالحكمة، مبعوثين بها، غير مشاركين للناس - على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب - في شئ ٍمن أحوالهم مؤيدين من عند الحكيم العليم بالحكمة...."2.

ونبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بما انه خاتم الانبياء عليه السلام كان له من ذلك الكثير الكثير، "ولقد قرن الله به من لدن أن كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره"3، كما يقول مولانا ومقتدانا أمير المؤمنين عليه السلام.ونحن ذاكرون بعضاً من مناقبه التي ملأت الكتب فكيف نملأ كلمتنا القصيرة بها.

ذكر بعض مناقب الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم

1- مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مديون
عن الامام ابي عبد الله عليه السلام: "مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه دين"4. وعنه عليه السلام: "وإنّ درعه -عند وفاته- مرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعاً من شعير استلفها نفقة لأهله"5.

لما كانت الدنيا دار ممر والاخرة دار مقر وبقاء أبدي، ولما كان العاقل هو من يعمل للباقي لا للفاني،ولما كان الأنبياء والأوصياء والأولياء أعقل الناس وأحكمهم،لذلك لم تكن الدنيا عندهم تساوي جناح بعوضة أو عفطة عنز أو قيمة شسع نعل، الا ان يقيموا فيها حقاً أو يزهقوا باطلاً.

وقد خير رسول الله بين البقاء في الدنيا وبين لقاء الله تعالى فاختار الثاني.وقد أغراه مشركو قريش بالدنيا والملك والسلطان،فقال كلمته التي تصلح أن تبقى في فكر ومواقف اصحاب المبادىء: "والله لو وضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا القول حتى أنفذه أو اقتل دونه"6.

"فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ صلى الله عليه وآله وسلم فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى وأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ والْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً أَهْضَمُ أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً وأَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وعَلِمَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ وحَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وصَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ...... ويَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ يَا فُلَانَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وزَخَارِفَهَا.... فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وأَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ وأَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً ولَا يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً ولَا يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وأَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وغَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ."
7.

2- عبد شكور
ان العبادة على قدر المعرفة، فكلما كانت معرفة الانسان بمعبوده أكثر كانت عبادته أكثر وأخشع،ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قمة المعرفة كانت عبادته في قمة العبادة، فلم يسأم ولم يمل ولم يضجر،بل كانت راحته في الصلاة ولذا كان صلى الله عليه وآله وسلم يقول لبلال: ارحنا يا بلال،عند حلول وقت الصلاة، وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "...وجعلت قرة عيني في الصلاة"8. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند إحدى زوجاته،فقالت له:يا رسول الله،لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: "ألا أكون عبدا شكورا"9.

أما في واقعنا اليوم فنرى نماذج بعيدة كل البعد عن مقتدانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى شابه بعض الناس المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ.10

البعض يأخر الصلاة الى اخر الوقت ولا يقول أرحنا يا بلال،بل يقول للصلاة اصبري فإن لدي عمل ولا يقول للعمل عندي صلاة. والبعض يسرع في الصلاة كنقّار الخشب كأنها حمل كبير على ظهره ولا يقول: قرة عيني في الصلاة.البعض يتثاقل عن صلاة الصبح، فكيف يقوم الليل، وقد أخذ السهر العبثي عليه مأخذاً.

3- لا يحب الجاه

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحب الترفع والمظاهر والوجاهة،كان ديدنه البساطة في العيش.

عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "كان رسول الله عليه السلام إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس حين يقعد"11. وعنه عليه السلام أيضاً قال: "ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متّكئاً منذ أن بعثه الله عزّ وجلّ حتّى قُبض، وكان يأكل أكلة العبد ويجلس جلسة العبد"، قلت: ولم ذاك؟ قال: "تواضعاً لله عزّ وجلّ"12. وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشَّاة ويُجيب دعوة المملوك على خبز الشعير13. ومن تواضعه أنّه كان يبدأ بالسلام على الناس، وينصرف إلى محدّثه بكلّه: الصغير والكبير والمرأة والرجل.وكان آخر من يسحب يده إذا صافح، وإذا أقبل جلس حيث ينتهي به المجلس، لم يكن يأنف من عمل يعمله لقضاء حاجته أو حاجة صاحب أو جار أو مسكين، وكان يذهب إلى السوق، ويحمل بضاعته بنفسه، ولم يستكبر عن المساهمة في أيّ عمل يقوم به أصحابه وجنده، فقد ساهم في بناء المسجد في المدينة وعمل في حفر الخندق في غزوة الأحزاب، وشارك أصحابه في جمع الحطب في أحد سفراته، وعندما قال له أصحابه نحن نقوم بذلك عنك قال صلى الله عليه وآله وسلم: "قد علمت أنّكم تكفوني ولكن أكره أن أتميّز عنكم، فإنّ الله يكره من عبده أن يراه متميّزاً عن أصحابه"14.

ورُوي أنّ رجلاً كلّم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فأرعد، فقال: "هَوّن عليك فإنّي لستُ بملِك إنّما أنا ابن امرأةٍ من قريش تأكل القديد". كنز العمال، المتّقي الهندي، ج6، ص88.أما في واقعنا اليوم فنرى نماذج بعيدة كل البعد عن مقتدانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،فالبعض يتكبر على الفقراء ولا يعيش معهم ولا ينزل الى اكواخهم خوفاً على وجاهته ان تسقط، ويتذلل لأصحاب الوجاهة والمنصب رغبة في ارتفاع منصبه، في حين قال أمير المؤمنين بحق:" ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله"15.

انتفاع المسلمين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حياً وميتا

قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ16.

وعن الامام أبي جعفر عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في نفر من أصحابه، إن مقامي بين أظهركم خير لكم، وإن مفارقتي إياكم خير لكم فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري وقال: يا رسول الله أما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا فكيف يكون مفارقتك إيانا خيراً لنا ؟ قال عليه السلام: أما مقامي بين أظهركم فهو خير لكم لان الله عز وجل يقول: " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "... فأما مفارقتي إياكم فهو خير لكم، لان أعمالكم تعرض علي كل اثنين وخميس، فما كان من حسن حمدت الله تعالى عليه، وما كان من سيئ استغفرت لكم"17. اما أمة الاسلام فقد استثنيت من هذه السنة بان رفع العذاب عنها في الدنيا ببركة وجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعظيما لشأنه واكراما لهذه النفس القدسية وقد دل على ذلك القران الكريم: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ....

 عن الإمام عليّ عليه السلام: "إلى أن بَعَثَ الله سُبحانَهُ مُحمّدا رَسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم مَأخوذا عَلَى النَّبِيِّينَ ميثاقُهُ، مَشهورَةً سِماتُهُ، كَريما ميلادُهُ، وأهلُ الأرضِ يَومَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ، وطَرائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ، بَينَ مُشَبِّهٍ للّه‏ بِخَلقِهِ، أو مُلحِدٍ في اسمِهِ، أو مُشيرٍ إلى غَيرِهِ، فَهَداهُم بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ، وأنقَذَهُم بِمَكانِهِ مِنَ الجَهالَةِ".

وقد اعترف بهذا الكثير من منصفي العالم الغربي والشرقي،يقول "جان ديون پورث" العالم الإنجليزي المشهور: "لقد حول محمد العربي البسيط، القبائل المتفرقة والجائعة، الفقيرة في بلده إلى مجتمع متماسك منظم، امتازت، فيما بعد بين جميع شعوب الأرض بصفات وأخلاق عظيمة وجديدة، واستطاع في أقل من ثلاثين عاما وبهذا الطريق أن يتغلب على الإمبراطورية الرومانية، ويقضي على ملوك إيران، ويستولي على سوريا وبلاد ما بين النهرين، وتمتد فتوحاته إلى المحيط الأطلسي وشواطئ بحر الخزر وحتى نهر سيحان (في جنوب شرقي آسيا الوسطى)"18.

ويقول توماس كارليل: "لقد أخرج الله العرب بالإسلام من الظلمات إلى النور وأحيى به منها أمة خاملة لا يسمع لها صوت ولا يحس فيها حركة حتى صار الخمول شهرة، والغموض نباهة، والضعة رفعة، والضعف قوة، والشرارة حريقاً،وشمل نوره الأنحاء، وعم ضوؤه الأرجاء وما هو إلا قرن بعد إعلان هذا الدين حتى أصبح له قدم في الهند، وأخرى في الأندلس، وعم نوره ونبله وهداه نصف المعمورة"19. ويقول الدكتور "غوستاف لوبون": معترفاً بهذه الحقيقة: "... وإلى زمان وقوع هذه الحادثة المدهشة (يعني الإسلام) الذي أبرز العربي فجأة في لباس الفاتحين، وصانعي الفكر والثقافة لم يكن يعد أن جزء من أرض الحجاز من التاريخ الحضاري ولا أنه كان يتراءى فيها للناظر أي شئ أو علامة للعلم والمعرفة، أو الدين"20.

ويكتب "نهرو" العالم والسياسي الهندي الراحل في هذا الصدد قائلاً: "إن قصة انتشار العرب في آسيا وأوروبا وأفريقيا والحضارة الراقية والمدنية الزاهرة التي قدموها للعالم أعجوبة من أعجوبات التاريخ، ولقد كان محمد واثقاً بنفسه ورسالته، وقد هيأ بهذه الثقة وهذا الإيمان لأمته أسباب القوة والعزة والمنعة"21.

5- المقام المحمود
ان العبادة الخاشعة تقرب من الله تعالى وكلما اقترب الانسان من الله تعالى كلما ارتفعت درجته عند الله وازداد حب الله تعالى له،وأعطاه الله مقاماً في الدنيا والاخرة.عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "قال الله عز وجل: ما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته"22.

خاتمة

لقد أعطى الله تعالى الرسول الاعظم الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم مقاما محمودا ولكن هذا المقام المحمود استحقه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد جهاد ومجاهدة وصبر ومصابرة وعناء وعبادة وقيام في الليل وتهجد ودعاء وبكاء وخشوع وزهد في الدنيا ورغبة بما عند الله،فانتفع منه المسلمون بل جميع الناس حيا وميتا.

فلنتمثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولنقتدي به وان كنا لا نقدر على مقامه ومناقبه وكمالاته فلنسع جاهدين، فما لا يدرك كله لا يترك جله.

يا رسول الله يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله.


1- نهج البلاغة، الخطبة 160.
2- الكافي ج1 ص 168.
3- نهج البلاغة،شرح الشيخ محمد عبده ج2 ص157
4- بحار الانوار ج16 ص275
5- البحار، ج16، ص 219،ح8.
6- بحار الانوار ج9 ص143.
7- نهج البلاغة، الخطبة 160.
8- بحار الانوار ج79 ص211.
9- الكافي ج2 ص95.
10- التوبة: 54
11- الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 662
12- م. ن، ج6، ص 270
13- وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج12، ص 109
14- امتاع الاسماع، المقريزي، ج2، ص 188.
15- عيون الحكم والمواعظ علي بن محمد الليثي الواسطي ص478
16- الأنفال: 33
17- بحار الانوارج23 ص338
18- من كتاب عذر تقصير به پيشگاه محمد وقرآن (بالفارسية) ص 77.
19- الإسلام والعلم الحديث ص 33، والمخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام للصواف ص 38.
20- حضارة العرب لغوستاف لوبون.
21- لمحات من تاريخ العالم ص 23 - 24.
22- الكافي ج2 ص352.

31-01-2013 | 10-01 د | 3154 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net