خاتمة في الشعر


قال في رثائها الشيخ جمعة الحاوي البحرانيّ:

رِيــاحُ الخُطُوبِ على العَــــالَمِ
وَقَدْ هَيَّجَتْ في القُلُوبِ الشَّجَا
 وَتَرْمِي النُّفُوسَ بِجَمْرَاتِهَـــــا
 وَقَدْ أَصْبَحَتْ جُمْلَةُ الكائِناتِ
عَلَى عُشِّ آلِ بَني المُصْطَفَى
فَجَمْــرُ الفَجِيْعَـةِ في مَوْتِهَــا
قَضَتْ وَهْيَ لَمْ تَلْتَقِي بِالرِّضَا
 فَعَنْــهُ بَعِيْــدَاً عَـلَى حَسْرَةٍ
فَفِي أَرْضِ قُمٍّ قَضَتْ وَهْوَ في
وَنِسْوَانُ قُمٍّ لَهَـا أَعْوَلَـتْ
وَتَنْدُبُهَـــا صـارِخــــاتٌ وَفِي
بَكَتْهَــــا المَلائِكُ فِي فَجْعَـةٍ
لَقَدْ نَصَبَتْ فِي السَّما مَأْتَماً
فَفِيْهِ النِّياحُ عَلَى فَقْدِهَا
تَهُبُّ لِمَوْتِ ابْنَةِ الكَـــــاظِمِ
عَلَيْها بِدَمْعِ الأَسَى السَّاجِمِ
عَلَيْهَا ابْنَةُ الطَّاهِرِ العَالِمِ
تَفِيضُ دُمُوعَـــاً عَلَى فَاطِـمِ
وَأُخْتِ الإِمَامِ الرِّضَا الفَاهِمِ
يُقَطِّعُ في القَـــلْبِ كَـالصَّـارِمِ
أَخِيهــا حَبِيبِ بَنِي هَـــاشِمِ
تَمُوتُ بِقَـــلْبٍ لَـهُ هَـــائِمِ
خُرَاسَانَ يَقْضِي مِنَ الظَّـالِمِ
كَدَمْــعٍ كَبَحْرٍ لَهَــا لاطِــمِ
ضَمَائِرِهَـــا لَسْعَـةُ الشَّـــاتِمِ
بِـــأَمْـرِ المُهَيْمِنِ وَالحَـــــاكِمِ
لِيَبْقَى العَزَى لَهــَا فِي المَـأْتَمِ
يُعَزُّونَ طَـــــهَ أَبَا القَــاسِمِ

 


67


 

يَبُثُّونَ بِالحُزْنِ شَكْوَى لَــهُ
 يَقُولُـونَ فِي قُمَّ بِنْتٌ لَـكُمْ
فَيَا عَيْنُ سُحِّي عَلَيْها الدُّمُوعَ
 فَــــإِنْ لَمْ تُجِيبِي إِلَى مَطْلَبِي
 وَلَمّـا قَضَتْ فــاطِمٌ نَحْبَها
 قَرَارُ الـــوَرَى عَزَّ فِي مِحْنةٍ
فَطُوبَى لِأَرْضٍ حَوَتْ جِسْمَهَا
جَنَــازَتُها بِالأَسَى مُذْ سَرَتْ
ضَجِيجٌ تَعَالَى كَمِثْلِ الحَجِيجِ
 وَقَدْ خَطَّتِ النَّاسُ مِنْ دَمْعِها
 لَقَدْ أَوْصَلُوهَـــا إِلَى رَوْضَةٍ
إِذَا جِئْتَ لِلْقَبرِ فِي خَشْعَةٍ
قَضَتْ عُمْرَهَا وَهْيَ مَظْلُومَةٌ
سَـــلامٌ عَلَى رُوْحِهـا دائِــماً
وَلِلآلِ وَالصَّــاحِبِ القـــائِمِ
تَمُـــوتُ بِهَمٍّ بِــــلا رَاحِمِ
بِقَـــــلْبِ المُؤَيِّدِ والنَّـــادِمِ
فَفِيكِ الجَفــــاءُ إِلى الهـاشِمِي
عَلَى جَمْرَةِ الحـــــاسِدِ الآثِمِ
وَمِنْ جَمْرَةِ الخَطْبِ كَـالهَــائِمِ
وَطُوبَى لِزَائِرِهَـــا القَـــــادِمِ
بِجُثَّتِهـــا لِلثَّرَى النَّــــاعِمِ
يَضِجُّونَ لِلْخَــــالِقِ الدَّائِمِ
عَــلَى الأَرْضِ نَــوْحَ بَنِي آدَمِ
وَفِيهــا النَّجَــــاةُ إِلَى الَّلاثِمِ
فَهِلْ دَمْعَةََ الفــاقِــدِ الحَــائِمِ
سَــلِيلَـةُ كَـاظِمِنَــا الحَــازِمِ
بِــلا عَتْبِ فَرْدٍ وَلا لائِــمِ 1

 


68


وقال في رثائها الشيخ محمّد سعيد المنصوريّ:

لَهْفَ نَفْسِي لِبِنْتِ مُوسَى سَقاها
فَارَقَتْ وَالِداً شَفِيقاً عَطُوفاً
أَوْدَعَتْهُ قَعْرَ السُّجونِ أُناسٌ
وإِلى أَنْ قَضَى سَمِيماً فَرَاحَتْ
وَأَتَى بَعْدَهُ فِراقُ أَخِيها
كُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ كَانَ عَلَيْها
أَقْبَلَتْ تَقْطَعُ الطَّرِيقَ اشْتِياقاً
ثُمَّ لَمَّا بِها الظَّعِينَةَ وَافَتْ
قَامَ مُوسَى
2 لَهَا بِحُسْنِ صَنِيعٍ
نَزَلَتْ بَيْتَهُ فَقَامَ بِمَا إسْـ
مَا مَضَتْ غَيْرُ بُرْهَةٍ مِنْ زَمانٍ
وَإلى جَنْبِهِ سَقامٌ أَذَابَ الـ
فَقَضَتْ نَحْبَها غَرِيبَةَ دَارٍ
أَطْبَقَتْ جَفْنَها إِلى المَوْتِ لَكِنْ
الدَّهْرُ كَأْساً فَزَادَ مِنْهُ بَلاها
حَارَبَتْ عَيْنُها عَلَيْهِ كَراها
أَنْكَرَتْ رَبَّها الَّذِي قَدْ بَراها
تُثْكِلُ النَّاسَ فِي شَدِيدِ بُكَاها
حِينَ فِي مَرْوَ أَسْكَنَتْهُ عِدَاها
مِثْلَ عَامٍ فَأَسْرَعَتْ فِي شَرَاها
لِأَخِيها الرِّضا وَحَامِي حِماها
أَرْضَ قُمٍّ وَذَاكَ كَانَ مُناها
إِذْ وَلَاءُ الرِّضَا أَخِيها وَلَاها
ـطَاعَ مِنْ خِدْمَةٍ لَهَا أَسْدَاها
فَاعْتَرَاها مِنَ الأَسَى مَا اعْتَراها
ـجِسْمُ مِنْها وَثِقْلُهُ أَضْنَاها
بَعْدَ مَا قَطَّعَ الفِراقُ حَشَاها
مَا رَأَتْ وَالِدَ الجَوَادِ أَخَاها

 


69



وله في الشعر الشعبيّ:

من شوكَهــا اتعنّت لخوهـا
أهـــل المــودة إيتلقوهــا
او طلبوا من الله اتشوف اخوها
او للكَبــر لمّــن شيّعوها
بالبـاب وامصــاب السبوها
او وصلت بلد قمّ او اجوها
او عزّوهــا بالمسموم ابوهـا
لكــن بعد مــدة افقدوها
ذكروا امصاب اللي اعصروها
وللشــام ميسـوره خذوها

وله في الشعر الشعبيّ أيضاً:

عقب ما غسّلنها او كفّننها
او لن واحد املثمّ كرب منها
كَال آنـه الأنزّلهــا اللّحدهـا
بيده شالها ويبكي الفكدهـا

احتاروا ويل قلبي عدد فنها
اعلى غربتها يون ويهل جفنه
وآنه اللّي اوسد الترب خدهـا
ويقول اشكثر ظيم او جور شفنه
3

 


70



ويقول فيها الأستاذ معروف عبد المجيد محمّد:

 جَرْحُ الأَحِبَّةِ فاغِرٌ مَا الْتَامَا
 نَارُ الصَّبابَةِ لا تُحَرِّقُ عَاشِقاً
 أَنا طَائِرٌ فَوْقَ الجِبَالِ مُقَسَّمٌ
 لَمْ يَمْضِ عَصْرُ المُعْجِزَاتِ فَعَاوِدِي
 بَعْثِي وَنَشْرِي مِنْ يَدَيْكِ وَجَنَّتِي
رَكْبُ الفَوَاطِمِ مَا يَزالُ مُسَافِراً
يِمْضِي فَلا الأَيَّامُ تَقْطَعُ سَيْرَهُ
 وَعَلَيْهِ مِنْ أَلْقِ النُّبُوَّةِ مَسْحَةٌ
 وَمِنَ الحُسَيْنِ بَقِيَّةٌ لِدِمائِهِ
 يَا أَيُّها الحَادِي حِدَاؤُكَ هَدَّنِي
 عَرِّجْ عَلَى قُمٍّ فَإِنَّ لَنا بِها
شَهِدَ الحَوَادِثَ مُنْذُ أَوَّلِ عَهْدِهِ
 ظَهَرَتْ بِهِ لِلْعالَمِينَ خَوَارِقٌ
 حُطُّوا الرِّحَالَ فَإِنَّ لِلْثَاوِي بِهِ
 يَا قَبْرَ فَاطِمَةٍ بِقُمَّ تَحِيَّةً

يَفْرِي وَلا نَدْرِي لَهُ إِيلَاما
وَتَكُونُ بَرْداً فَوْقَهُ وَسَلَاما
إِرْباً فَمَنْ ذَا يَجْمَعُ الأَقْسَاما؟
عَهْدَ الوِصَالِ وَجَدِّدِي الأَيَّاما
عَيْنَاكِ طَابا لِلْمُحِبِّ مُقَاما
مَرْواً يُرِيدُ وَرَوْضَةً وَإِماما
وَيَزِيدُهُ طُولُ النَّوَى إِقْدَاما
أَضْفَتْ عَلَيْهِ المَجْدَ وَالإِعْظَاما
صَبَغَتْ بِحُمْرَةِ لَوْنِها الأَعْلَاما
لَمَّا ذَكَرْتَ الأَهْلَ وَالأَرْحاما
قَبْراً عَلَى كُلِّ القُبُورِ تَسَامَى
وَمِنَ الحَوَادِثِ مَا يَكُونُ جِسَاما
تَسْبِي العُقُولَ وَتُدْهِشُ الأَفْهاما
عَهْداً يُصَانُ وَحُرْمَةً وَذِمَاما
مِنْ مُدْنَفٍ يا قَبْرَها وَسَلَاما

 


71



 

طَابَ الضَّرِيحُ وَضَاعَ مِنْ شُبَّاكِهِ
وَاصْطَفَّتْ الأَمْلاكُ فِي ظِلِّ الحِمَى
وَأَتَى الحَجِيجُ مِنَ الفِجاجِ قَوَافِلاً
حَرَمٌ أَتَاهُ الخَائِفُونَ فَأَبْدَلُوا
عُشٌّ لِآلِ مُحَمَّدٍ يَهْفُو لَهُ
يَا بِنْتَ مُوسَى وَالمِناقِبُ جَمَّةٌ
أُخْتَ الرِّضَا إِنِّي أَتَيْتُكِ نَاشِراً
يَا عَمَّةَ الجَوادِ كَفُّكِ وَالنَّدَى
أَنَا زَائِرٌ يَرْجُو الشَّفاعَةَ فَاشْفَعِي

أَرَجُ النُّبُوَّةِ يَغْمُرُ الآَكَاما
زُمَراً تُسَبِّحُ سُجَّداً وَقِياما
تَسْعَى إِلَيْهِ وَقَدْ نَوَتْ إِحْراما
أَمْناً وَنالَ الطَّالِبُونَ مَرَاما
أَهْلُ الوِدَادِ مَحَبَّةً وَغَرَاما
لا يَسْتَطِيعُ بِها الوَرَى إِلْمَاما
صُحُفاً تَفِيضُ خَطِيئَةً وَأَثَاما
وَأَنا بِبَابِكِ أَسْأَلُ الإِنْعَاما
لِي فِي الجِنانِ فَقَدْ قَصَدْتُ كِرَاما

إلى أن يقول:

يَا بِنْتَ مُوسَى إِنَّ فِي قُمِّ الَّتِي
مِنْ قُمَّ يَبْتَدِىءُ الكَلامُ وَبَعْدَها
وَيُسَجِّلُ التارِيخُ بِالدَّمِ صَفْحَةً
خَسَأَتْ فَرَاعِنَةُ الزَّمَانِ وَكَمْ هَوَى

ضَمَّتْكِ عِزّاً شَامِخاً وَسِناما
تَغْدُوا الحُروفُ أَسِنَّةً وَسِهاما
حَمْراءَ تَقْطُرُ نَهْضَةً وَقِياما
عَرْشٌ لِنَرْفَعَ فَوْقَهُ الإِسْلَامَا
4

 


72



ويقول فيها السيّد محمّد بن حمود بن أحمد العمديّ:

سَعِدَتْ لَيَالِيهِ بِخَيْرِ هِيامِ
فِي مَدْحِ مَنْ بَرَقَتْ بِهَاجِرَةِ الجَوَى
مَا بَالُ مَنْ نَدْعُو يُلَمُّ بِغَيْرِنَا
يُرْجَى وَيُعْطِي السَّاعَ خَيْرَ عَطِيَّةٍ
أُلْمُمْ بِنَا يَا صَاحِ إِنَّ عَطَاءَنا
نَحْنُ الأُلَى عُقَدَاتُ كُلِّ عَصِيبَةٍ
أَنَا بِنْتُ مَنْ؟ أَدْعُوكَ إِيتِ جِوَارَنَا
كَمْ معْدَمٍ قَدْ جَاءَ كَادَ لِحُرْقَةٍ
حَدَرَتْ عَلَى خَدَّيْهِ دَمْعَةُ فَاقِدٍ
لَمْ يَرْتَفِعْ طَرْفَاهُ حَتَّى حُمِّلَتْ
كَمْ سَائِلٍ قَدْ جَاءَ يَطْلُبُ مَنْزِلاً
كَمْ ذِي هُمُومٍ جَاءَ يَطْلُبُ كَشْفَهَا
كَمْ ذِي حَشىً يَلْتَاعُ جَاءَ وَنَارُهُ
لَمْ يَبْقَ طَرْفُ العَيْنِ إِلَّا وَانْبَرَى
أَنَا بِنْتُ مُوسَى الكَاظِمِ الغَيْظِ الَّذِي
بَابُ الحَوَائِجِ ذَاكَ وَالِدِيَ الَّذِي

فِي مَدْحِ مَنْ وُلِدَتْ لِخَيْرِ إِمامِ
أَنْعامُها فَهَدَتْ إِلَى إِنْعامِي
وَكَأَنَّنـــا مِــنْ لَيْسَ لِلإِبْرَامِ
مِنْ خَيْرِ مَا عَزَبَتْ عَنِ الأَوْهَامِ
مَا لَيْسَ يَعْلُوهُ ذَوُو الإِنْعامِ
حُلَّتْ بِنا هَيْهاتَ لَسْتَ بِعَامِي
فَتَرُوحُ ثُمَّ تُحَالُ لِلْأَقْزَامِ
أَنْ يُسْلِمَ الأَعْنَاقَ لِلْإِعْدَامِ
لِمُنَاهُ حَتَّى الحُلْمِ فِي الأَحْلامِ
أَرْزَاقُنَا بِيَدَيْهِ مِنْ إِكْرَامِ
فَمَنَنْت بِالإِسْكَانِ خَيْر مقامِ
فَمَضَى قَرِيرَ العَيْنِ صَاحِبَ هَامِ
شَبَّتْ بِجِسْمٍ طَاحَ فِي الإِضْرَامِ
فِي بُرْدِهِ يَخْتَالُ بَعْدَ سَلَامِ
مَا انْفَكَّ فِي عَنَتٍ مِنَ الظُّلَّامِ
يُعْطِي الفَقِيرَ نَوَالَ كُلِّ مَرَامِ

 


73


 

أَنَا فاطِمٌ هَاتِيكَ قَالَتْ إِيتِنَا
حَرَمٌ لِعِتْرَتِنَا لِأَهْلِ البَيْتِ مَنْ

إِنْ شِئْتَ فِي حَرَمٍ وَمَنْزِلِ سَامِ
يَقْدِمْهُ يَلْقَ الطُّهْرَ صِدْقَ كَلَامِ

 

إلى أن يقول:

 

يَا بِنْتَ مَنْ وُلِدُوا لِخَيْرِ مُسْوَدٍ
يَا أُخْتَ مَوْلَى الكَوْنِ مَوْلَانَا الرِّضَا
يَا عَمَّةَ المَوْلَى الجَوَادِ المُقْتَدَى
آلُ السَّمَا أَنْتُمْ أَئِمَّةُ قَلْبيَ
مَوْلَاتِيَ العُلْيَا وَرُؤْيَا جَلْوَتِي
يَا قُمُّ لَوْ تَدْرِينَ مَنْ تِيكَ الَّتِي
لَبَرزْتِ هَذِي الأَرْضِ عُمْرَكِ كُلَّهُ
هَذِيكَ بِنْتُ الطُّهْرِ طَاهِرَةُ اللِّوَا
هَذِيكَ مَنْ عُصِمَتْ فَلَيْسَ تَنَفُّلٌ
هَذِيكَ نُورُ اللهِ أَشْرَقَ فِي رُبَى

عَلَمِ الهُدَى الأَوَّاهِ وَالمِقْدَامِ
سُلْطَانِ طُوسٍ آهِ يَا لَإِمَامِ
سَمْحِ العَطَايَا القَرْمِ يَا لَهُمَامِ
المُضْنَى مِنَ الأَعْيَانِ وَالأَقْوَامِ
وَمَلِيكَةُ الأَبْيَاتِ وَالإِلْهَامِ
سَكَنَتْ بِبَيْتِ النُّورِ عِنْدَ هُمَامِ
وَظَلَلْتِ تَفْتَخِرِينَ عِنْدَ عِظَامِ
وَسَلِيلَةُ الأَطْهَارِ وَالعُلَّامِ
مَهْمَا يَكُنْ تَنْسَاهُ عِنْدَ جِسَامِ
قُمٍّ فَمَا لِلنَّورِ وَالإِظْلَامِ
5

 


74


هوامش

1- الحاوي البحرانيّ الشيخ جمعة:ديوان دم الشهادة،ص 131-132.
2- المراد به موسى بن خزرج الأشعري.
3- المنصوريّ الشيخ محمّد سعيد: ديوان ميراث المنبر ص 313-317.
4- المعلّم محمّد علّي: فاطمة المعصومة قبس من أشعة الزهراء ص209.
5- المصدر السابق:ص 215.