لَمْ أَنْسَهُ
إذْ قَامَ
فِيهِمْ خَاطِباً |
فإذا هُمُ لا
يَمْلِكونَ
خِطابا |
يَدْعُو
أَلَسْتُ أنا بنَ
بنتِ نَبيِّكم |
وملاذَكُمْ
إذْ صَرْفُ
دَهْرٍ نابا |
هَلْ جِئْتُ
في دِينِ
النَّبيِّ
بِبِدْعَةٍ |
أَمْ كُنْتُ
فِي أَحْكَامِهِ
مُرْتابا |
أَمْ لَمْ
يُوَصِّ بِنا
النَّبيُّ
وَأَوْدَعَ الـ |
ـثَقَلَيْنِ
فِيكُمُ عِتْرَةً
وَكِتابا |
إِنْ لَمْ
تَدِينُوا
بِالمَعادِ
فَراجِعُوا |
أَحْسَابَكُمْ
إنْ كُنْتُمُ
أَعْرابا |
فَغَدَوْا
حَيارَى لا
يَرَوْنَ
لِوَعْظِهِ |
إلَّا
الأَسِنَّةَ
والسِّهامَ
جَوابا |
حَتَّى إِذا
أَسِفَتْ عُلوجُ
أُمَيَّةٍ |
أنْ لا تَرَى
قَلْبَ النَّبيِّ
مُصابا |
صَلَّتْ عَلَى
جِسْمِ
الحُسَيْنِ
سُيُوفُهُمْ |
فَغَدا
لِسَاجِدَةِ
الظُّبَى
مِحْرابا |
وَمَضَى
لَهِيفاً لَمْ
يَجِدْ غَيْرَ
القَنا |
ظِلَّاً وَلا
غَيْرَ
النَّجِيعِ
شَرابا |
ظَمْآنَ ذَابَ
فُؤادُهُ مِنْ
غُلَّةٍ |
لَوْ مَسَّتِ
الصَّخْرَ
الأَصَمَّ لَذابا |
لَهْفِي
لِجِسْمِكَ فِي
الصَّعِيدِ
مُجَرَّداً |
عُرْيَانَ
تَكْسُوهُ
الدِّماءُ ثِيابا |
تَرِبَ
الجَبِينِ
وَعَيْنُ كُلِّ
مُوَحِّدٍ |
وَدَّتْ
لِجِسْمِكَ لَوْ
تَكُونُ تُرابا |
لَهْفِي
لِرَأْسِكَ
فَوْقَ مَسْلُوبِ
القَنا
|
يَكْسُوهُ
مِنْ أَنْوَارِهِ
جِلْبابا |
يَتْلُو
الكِتابَ عَلَى
السِّنانِ
وَإنَّما |
رَفَعُوا بِهِ
فَوْقَ السِّنانِ
كِتابا5 |