مجلس العبّاس عليه السلام:
لَهَفِي لِصَدْرٍ
قَبَّلَتْهُ
الأَسْهُمُ
وَلِمُقْلَةٍ
بِالسَّهْمِ
أُطْفِئَ
نُورُهَا
وِلِمُهْجَةٍ
حَرَّى أَبَتْ
إِلَّا الظَّمَا
لَهْفِي عَلَى
حَامِي
الظَّعِينَةِ إِذْ
هَوَى
سَقَطَ اللِّوَا
قَمَرُ
العَشِيرَةِ قَدْ
هَوَى
وَأَتَى
لِمَصْرَعِهِ
الحُسَيْنُ
مُنَادِياً
أَلْفَاهُ
مَقْطُوعَ
اليَدَيْنِ
وَرَأْسُهُ
فَبَكَى وَنَادَى
وَالجِرَاحُ
كَثِيرَةٌ
إِنِي أَضُمُّكَ
يَا أَخِي
وَتَضُمُّنِي
عَبَّاسُ قُلْ
لِي كَيْفَ
صَافَحْتَ
الثَّرَى
أَعَلَى جَبِينِكَ
وَالجَبِينُ
مُحَطَّمٌ |
وَلِأَضْلُعٍ
بِشَبَا
الأَسِنَّةِ
تُلْثَمُ
وَلِمُقْلَةٍ
أُخْرَى أَضَرَّ
بِهَا الدَّمُ
فَالمَاءُ قَبْلَ
فَمِ الحُسَيْنِ
مُحَرَّمُ
عَنْ مُهْرِهِ
وَهُنَا المُصَابُ
الأَعْظَمُ
قُضِيَ القَضَا
وَقَضَاءُ رَبِّكَ
مُبْرَمُ
ضِعْنَا وَضَاعَ
بِكَ الحِمَى يَا
ضَيْغَمُ
فَوْقَ الصَّعِيدِ
يَسِيلُ مِنْهُ
العَنْدَمُ
يَا نُورَ
عَيْنِي أَيُّ
جُرْحٍ آلَمُ
أَوَ ظَلَّ
عِنْدَكَ أَذْرُعٌ
أَوْ مِعْصَمُ
وَيَدَاكَ
قَطَّعَهَا
الحُسَامُ
المِخْذَمُ
وَالرَّاسُ مِنْ
عَمَدِ الحَدِيدِ
مُهَشَّمُ |
أَمْ وَجْهُكَ
المَيْمُونُ قَدْ
لَطَمَ الثَّرَى
أَمْ صَدْرُكَ
الزَّاكِي هَوَى
مُتَعَفِّراً
أَمُجَدِّلَ
الأَبْطَالِ
كَيْفَ
تَرَكْتَنِي
آلآنَ قَلَّتْ
حِيلَتِي وَبِيَ
العِدَا |
فَانْصَاعَ وَجْهُ
الأَرْضِ خَدَّكَ
يَلْطِمُ
فَغَدَتْ
ضُلُوعُكَ
عِنْدَهَا
تَتَحَطَّمُ
وَحْدِي وَجَيْشُ
الظَّالِمِينَ
عَرَمْرَمُ
شَمَتُوا
وَظَهْرِي فِي
مُصَابِكَ
يُقْصَمُ |
شعبي:
زينب حايرة
وحيرتها أشد حيرة
تنادي أنا أختك
قوم يا عباس
انا شقولن
عالعمود الصوبك
بالراس
بس بشوفتك تتونس
النسوان
كم عطشان كبده
وياك كم عطشان
يشوف أيتام بس
تتنطرك يا حيد
وأنت تأخرت
والنهر موش بعيد
حرام العيش من
بعدك
ياخوي ومن تظل
هنا
شقل للحرم لو
قالن لينا
قلن شعوق العبّاس
اليوم القدر يا
عباس
وبقيت أتمنى سهم
الصاب
وسيف اللي قطع
عيناك
وعمود الصاب راسك
|
فتنخى بغيرتك يا
خوى أشد غيرة
وإذا ما تقوم
تتشمت يخوي الناس
وجفن عينك على
أختك بعد ما
تديرة
وترتاح اليتامى
وترتوي الرضعان
وخوك حسين يصعب
علي تصويره
وقطرة ماي من
ايدك يخوي تريد
وقام يلوح أخوك
وحيرته كبيرة
يبو فاضل حرام
العيش
اردن للمخيم ليش
رجعت وحدك ليش
وترجع وحدك خلاك
فرق بينك وبيني
عينك صابني بعيني
قطع من قبلك
يميني
ريت آذاني ولا
أذاك |
ورد في الحديث عن
الإمام زين
العابدينعليه
السلام أنّه قال:
رحم الله عمّي
العبّاس فلقد آثر
وأبلى وفدى أخاه
بنفسه حتّى قُطعت
يداه فأبدله الله
بهما جناحين يطير
بهما مع الملائكة
في الجنّة كما
جعل لجعفر بن أبي
طالبعليه السلام
وإنّ لعمّي
العبّاس عند الله
منزلةً يغبطه بها
جميع الشهداء يوم
القيامة.
من خلال هذا
الحديث وغيره من
الأحاديث التي
وردت في حقّ
المولى أبي الفضل
العبّاسعليه
السلام، نتعرّف
إلى هذه الشخصيّة
المتميّزة لهذا
القائد العظيم
الذي كان حامل
الراية الكبرى في
معسكر الحسين
عليه السلام
والمدافع الأوّل
عن مخيّم الحسين
عليه السلام.
وقد تميّزت هذه
الشخصيّة بمجموعة
من الخصال لعلّ
أهمّها هو العلم
والبصيرة النافذة
والإيمان والثبات
والإيثار والوفاء
والشجاعة
الموصوفة. ولهذا
فإنّنا نستعرض
هذه النقاط
للإشارة إلى مكان
قمر عشيرة بني
هاشمعليه السلام:
أوّلاً: الشجاعة
والثبات:
فقد تميّز
العبّاس عليه
السلام بشجاعة
فريدة تحدّث عنها
العدوّ والصديق
وقد ورثها من
أمّه فاطمة بنت
حزام التي كانت
من
عائلة معروفة بالشجاعة
والقوّة مضافاً إلى
وراثته للبطل المقدام
والليث الهمام أسد الحروب
الإمام أمير المؤمنينعليه
السلام:
بَطَلٌ تَوَرَّثَ
عَنْ أَبِيهِ
شَجَاعَةً
مَا كَرَّ ذُو
بَأْسٍ لَهُ
مُتَقَدِّماً
|
فِيهَا أُنُوفُ
بَنِي
الضَّلَالَةِ
تُرْغَمُ
إِلَّا وَفَرَّ
وَرَأْسُهُ
المُتَقَدِّمُ |
ولهذا ترى أنّ أبا الفضل
العبّاسعليه السلام كانت
له مواقف عظيمة بين يدي
سيّد الشهداءعليه السلام:
1 ـ موقفه ليلة العاشر من
المحرّم عندما خرج حبيب
بن مظاهر منادياً
ومستنهضاً أصحاب الحسين
عليه السلام، فخرج القوم
يتقدّمهم أبو الفضل رامياً
بعمامته إلى الأرض منادياً:
ما تريد يا بن أبي مظاهر
لمثل هذا اليوم ادّخرني
والدي أمير المؤمنينعليه
السلام.
2 ـ كان حامل اللواء
الأعظم للحسينعليه السلام
وهذا يدلّ على وعي كامل
وقوّة وشجاعة وثقة من
الحسين عليه السلام.
3 ـ كان وجوده تسليةً
لقلوب بنات رسول اللهصلى
الله عليه وآله وسلّم.
4 ـ وقوفه في وجه الشمر
وغيره عندما عرض عليه
الأمان فقال له
العبّاسعليه السلام بكلّ
شجاعة وثبات: أتؤمنني
وابن رسول الله لا أمان
له؟! لعنك الله ولعن
أمانك.
5 ـ وصوله إلى المشرعة
حيث إنّه استطاع أن يكشف
القوم عنها بقوّته
وشجاعته وبسالته وسيفه
وهيبته.
6 ـ كان الحسين عليه
السلام يرسله لاستخلاص
بعض أصحابه من بين النّاس،
كما حدث عندما برز عمرو
بن خالد الصيداويّ وسعد
مولاه وجابر بن الحارث
السلمانيّ ومجمع ابن عبد
الله العائذيّ، فشدّوا
على أهل الكوفة، فلمّا
أوغلوا فيهم عطف عليهم
النّاس من كلّ جانب
وقطعوهم عن أصحابهم فندب
إليهم الحسين عليه السلام
أخاه العبّاسعليه السلام
فاستنقذهم بسيفه وقد
جرحوا جميعاً.
ثانياً: منزلته عند أهل
البيت عليهم السلام:
1 ـ عند أمير
المؤمنينعليه السلام حيث
كانت للعباسعليه السلام
رعاية خاصّة من قبل
الأميرعليه السلام، وقد
رُوِيَ أنّه أهداه سيفاً
وقال له: إنّ حقّ هذا
السيف أن تقاتل به دون
أخيك الحسين يوم العاشر.
وقد رُوي أيضاً في مقام
تهيئة أبي الفضل العبّاس
يوم العاشر قال له أمير
المؤمنينعليه السلام:
بُني أبا الفضل، إذا كان
يوم العاشر، ووصلت إلى
المشرعة وملكت الماء فلا
تشرب الماء وأخوك الحسين
عطشان.
2 ـ عند الإمام الحسنعليه
السلام حيث كان طائعاً له
مناصراً
حاضراً في خدمته وهذا ما
ورد في زيارته: السلام
عليك أيّها العبد الصالح
المطيع لله ولرسوله
ولأمير المؤمنين والحسن
والحسين. وقد اشترك مع
الإمام الحسين عليه
السلام في تجهيز جنازة
الإمام الحسنعليه السلام.
3 ـ عند سيّد الشهداءعليه
السلام: وقد أشار الشيخ
الكلباسيّ النّجفيّ في
مقدّمة كتابه الخصائص
العبّاسيّة أنّه أراد أن
يكتب شيئاً في أهل البيت
حتّى يستحقّ شفاعة يوم
القيامة، وذكر ما ملخصه
أنّه ذكر حديث: مَثَلُ
أهل بيتي فيكم كَمَثَلِ
سفينة نوح مَنْ ركبها نجا
ومن تخلَّف عنها غرق وهوى.
وقد وجد أنّ باب الحسين
عليه السلام له ـ حيث
يقول الله تعالى وأتوا
البيوت من أبوابهاـ هو
أبو الفضل العبّاس والذي
من خلاله يستطيع أن
يتمسَّك بحجزة خامس أصحاب
الكساء وريحانة رسول الله،
ويلج عبره إلى سفينة أهل
البيت عليهم السلام.
ولهذا أيضاً كتب على
مصراعي الباب الفضّي في
الإيوان الذهبيّ من روضة
العبّاس عليه السلام:
هُوَ بَابُ
الحُسَيْنِ مَا
خَابَ يَوْماً
إِنَّهُ بَابُ
حِطَّةٍ لَيْسَ
يَخْشَى
قِفْ بِهِ
دَاعِياً وَفِيهِ
تَوَسَّلْ |
وَافِدٌ جَاءَ
لَائِذاً
بِحِمَاهُ
كُلُّ هَوْلٍ
مُتَمَسِّكٌ فِي
عُرَاهُ
فِبِهِ المَرْءُ
يُسْتَجَابُ
دُعَاهُ |
4-
منزلته عند الزهراء عليها
السلام: إنّ للعبّاسعليه
السلام الذي جسّد وفاءً
عظيماً لأخيه الحسين عليه
السلاممنزلةً خاصّةً عند
الزهراء عليها السلام
التي أوّل ما تطالب يوم
القيامة ـ كما في رواية
الإمام الصادقعليه السلام
ـ بمظلوميّته. حيث تخرج
طبقاً فيه كفّا أبي الفضل
العبّاسعليه السلام وتقول:
يا عدل يا حكيم أحكم بيني
وبين من قطع هاتين
الكفَّيْن.
ولهذا فإنَّ الزهراء
عليها السلام تلاحق قضيّة
العبّاسعليه السلام.
الشيخ كاظم السبتيّ أحد
كبار خطباء منبر الحسين
عليه السلام قبل 90 عاماً
كان يقرأ في حرم أمير
المؤمنينعليه السلام وفي
الليلة السابعة يعني ليلة
أبي الفضل العبّاس، قرأ
المصيبة ورجع إلى بيته
وفي تلك الليلة يرى
الزهراء عليها السلام وهي
تقول يا شيخ كاظم لقد
آذيتني هذه الليلة قالوا
ولم يا سيّدتي؟ فقالت:
لأنّك ما قرأت مصيبة عين
العبّاس. فقال: لماذا
تسألينني عن عين العبّاس
وقد قرأت كلّ مصائبه.
فقالت: يا شيخ كاظم هذه
العين كانت 35 سنة تحرس
زينب عليها السلام.
نعم كان العبّاس عليه
السلام كافلاً لزينب سلام
الله عليها، ولهذا كان
خروج العبّاسعليه السلام
إلى الميدان قد أحدث ضجّة
في مخيّم الحسين عليه
السلام، لأنّ الكلّ خرجوا
لوداعه، فودّعهم ثمّ إنّه
ودّع الحسين عليه السلام
واعتلى صهوة جواده حاملاً
السيف بيمينه
واللواء بشماله واضعاً
القربة على متنه وتقدّم
نحو المشرعة مقاتلاً حتّى
كشف القوم عنها ووصل إلى
الماء ومدّ يده واغترف
منه غرفة، فلمّا أحسّ
ببرودته رمى الماء من يده
وقال:
يَا نَفْسُ مِنْ
بَعْدِ الحُسَيْنِ
هُونِي
هَذَا حُسَيْنٌ
وَارِدُ المَنُونِ
|
وَبَعْدَهُ لَا
كُنْتِ أَنْ
تَكُونِي
وَتَشْرَبِينَ
بَارِدَ المَعِينِ |
ثمّ ملأ القربة وأراد
العودة إلى مخيّم الحسين،
لكن الأعداء قطعوا عليه
الطريق فراح يقاتلهم قتال
الأبطال حتّى أكثر القتلى
فيهم، ولمّا عجزوا عن
مواجهته راحوا يكمنون له
وراء جذوع النّخل، فما مرّ
العبّاس بنخلة حتّى ضربه
يزيد بن الرقاد الجهنيّ
بالسيف على يمينه فقطعها
فأخذ السيف بشماله وأنشأ
يقول:
وَاللهِ إِنْ
قَطَعْتُمُ
يَمِينِي
وَعَنْ إِمَامٍ
صَادِقِ اليَقِينِ
|
إِنِّي أُحَامِي
أَبَداً عَنْ
دِينِي
نَجْلِ النَّبِيِّ
الطَّاهِرِ
الأَمِينِ |
مشى العبّاس قليلاً، فكمن
له حكيم بن الطفيل الطائيّ
وراء نخلة، وضربه بالسيف
على شماله فبراها، فضمّ
اللواء إلى صدره وأنشأ
يقول:
يَا نَفْسُ لَا
تَخْشَيْ مِنَ
الكُفَّارِ
قَدْ قَطَعُوا
بِبَغْيِهِمْ
يَسَارِي
|
وَأَبْشِرِي
بِنِعْمَةِ
الجَبَّارِ
فَأَصْلِهِمْ يَا
رَبُّ حَرَّ
النَّار |
وَصار كلُّ هَمِّ العبّاس
أن يوصل القربة إلى
المخيّم، فصاح اللعين
عمرو بن الحجّاج ويلكم
أرشقوا القربة بالنّبل،
فوالله لو شرب الحسين من
هذا الماء قطرة لأفناكم
عن آخركم.
فتساقطت السهام على أبي
الفضل كالمطر وأصابت صدره
ووجهه وأصاب القربة سهم
فأريق ماؤها، وأصابه سهم
في إحدى عينيه فأطفأها
وتجمّع الدّم على العين
الأخرى فلم يبصر بها
وكأنّي بأبي الفضل وقف
متحيّراً فليس لديه يدان
يقاتل بهما ولا عينان
يبصر بهما ولا ماء يوصله
إلى المخيّم، وبينما هو
كذلك إذ ضربه لعين بعمود
من الحديد على رأسه فوقع
صريعاً منادياً: أخي أبا
عبد الله أدركني. فجاءه
الحسين عليه السلام واضعاً
يديه على خاصرتيه منادياً:
الآن انكسر ظهري، الآن
قلَّت حيلتني، الآن تفرّق
معسكري. وصل إلى جسد أبي
الفضل وجده مقطوع اليسار
واليمين والسهم نابت في
العين، مخّه سايل على
الكتفين. وضع رأسه في
حجره، أعاده العبّاس إلى
التراب، في الثالثة قال:
أخي أبا الفضل، مالي
كلَّما وضعتُ رأسَك في
حجري تُعيدُه إلى التراب؟
قال: أخي أبا عبد الله،
أنت الآن تضع رأسي في
حجرك، ولكن بعد ساعة من
الذي يضع رأسك في حجره يا
غريب؟
يقله يخوي بياكتر
طاحن زنودك
يبو فاضل زماني
هم يعودك
يقله سهم عينك
يخوي شلون أطلعه
أريد اقعد ينور
العين وانعى
|
يخوي العلم وينه
ووين جودك
وشمل اللي تبدد
بيك يلتم
متعادل وسطها
وصعب شلعه
على مصابك وأبكي
دموع من دم |
ثمّ قام الحسين
عليه السلام من
مصرع أخيه أبي
الفضل يكفكف
دموعه بكمّه. وصل
إلى المخيّم،
استقبلته ابنته
سكينة قالت: أبه
أين عمّي أبو
الفضل؟ قال:
بنيّة عظَّم الله
لك الأجر بعمّك
العبّاس. فصاحت
سكينة: واعمّاه
واعبّاساه،
سمعتها زينب
العقيلة فخرجت
مسرعة إلى أخيها
الحسين وهي تنادي:
واضيعتنا بعدك
أبا الفضل.
تقله خوي ليش بس
وحدك تجينا
قلها يزينب يا
حزينة |
وعباس راعي العلم
وينه
العبّاس أخوك
مقطعينه |
يقلها يزينب راح
عباس
ظل عقبه ينوح
الدرع والطاس |
وراح الضيغم اللي
يرفع الراس |
وصيته يسلم عالزكية
ساعد الله قلب زينب عليها
السلام التي تقطّع قلبها
في مصيبة العبّاس. ولكن
لهفي لحالها بعد شهادة
الحسين عليه السلام كأنّي
بها توجّهت إلى أبي الفضل
العبّاس:
يابو فاضل احترقت
الخيمة وعباتي
يابو فاضل يالأخو
ضاعت حياتي
رد عليا ياللي ظل
فوق الشريعة
رد
عـلــيـــايالأخو
أنا الوديعة
يقلها لا تجيني
زينب يقتلك ونيني
لا تجينــــي
والسهم نابت
بعيني
سامحيني عالنهر
لو طاحت يساري
ويميني
عَبَّاسُ
وَالبَسَمَاتُ
وَلَّى عُمْرُهَا
إنّا لله
وإنّا إليه
راجعون |
يابو فاضل حايرة
أنا وخواتي
رد عليا ياللي
كفينه قطيعه
لا تجيني قطعوا
يساري ويميني
سامحيني وهذي آخر
كلمة ما بينك
وبيني
هَيْهَاتَ
بَعْدَكَ يَا
أَخِي أَتَبَسَّمُ
|
|