يَاَ
صَاحِبَ
العَصْرِ
القُلُوبُ
تَفَطَّّرَتْ |
وَمَدَامِعُ
السِّبْطِ
الحُسَيْنِ
تَفَجَّرَتْ |
لِمُصَابِ
حَامِلِ
رَايَةِ
الحَقِّ
الَّذِي |
فِيهِ
الأُخُوَّةُ
وَالشَّجَاعَةُ
فَاخَرَتْ |
هُوَ
نَجْلُ
حَيْدَرَةٍ
أَبُو
الفَضْلِ
الَّذِي |
بِحُسَامِهِ
شَرُّ
الرُّؤُوسِ
تَطَايَرَتْ |
لَمَّا
مَشَى
نَحْوَ
الفُرَاتِ
لِيَسْتَقِي |
لِأَخِيْهِ
وَالأَحْشَاءُ
مِنْهُ
تَسَعَّرَتْ |
لَمْ
يَرْتَوِي
مِنْ
مَائِهِ
وَبِقَلْبِهِ |
نَارٌ
تَلَظَّتْ
بِالظَّمَا
وَتَلَهَّبَتْ |
مَلَأَ
السِّقَاءَ
وَعَادَ
نَحْوَ
خِيَامِهِ |
لَكِنَّ
أَعْدَاهُ
عَلَيْهِ
تَكَاثَرَتْ |
قَطَعُوْا
يَدَيْهِ
وَالسِّهَامُ
تَسَاقَطَتْ |
فِي
صَدْرِهِ
وَالعَيْنُ
مِنْهُ
أُطْفِئَتْ |
وَأَصَابَ
سَهْمٌ
قِرْبَةَ
المَاءِ
الَّتِي |
كُلُّ
الأَمَانِي
فِي
إِصَابَتِهَا
مَضَتْ |
ضَرَبُوهُ
فِي
عَمَدِ
الحَدِيدِ
بِرَأْسِهِ |
فَهَوَى
صَرِيعَاً
وَالدِّمَا
مِنْهُ
جَرَتْ |
نَادَى
سَلَامَاً
يَا
حُسَيْنُ
فَإِنَّنِي |
وَدَّعْتُكَ
البَارِي
وَرُوحِي
قَدْ
سَمَتْ |
فَأَتَاهُ
مَحْنِيَّ
الضُّلُوعِ
مُنَادِياً |
ظَهْرِي
كَسَرْتَ
وَرَايَتِي
قَدْ
أُسْقِطَتْ |
هَذِي
سَكِيْنَةُ
وَالنِّسَاءُ
وَزَيْنَبٌ |
تَبْكِيكَ
حُزْنَاً
بِافْتِقَادِكَ
أُفْجِعَتْ |
تَدْعُوْكَ
يَا
عَبَّاسُ
أَنْتَ
كَفِيلُنَا |
بَعْدَ
ارْتِحَالِكَ
ذِي
الحَرَائِرُ
ضُيِّعَتْ |
شعبي:
شد
اعلى
الحرب
عباس
وعلى
المتن
حط
جوده
لعيونك
يزينب
صــاح
لفني
العسكر
او
جـوده
ما
تسمع
يبو
فاضل
عزيزة
قلبك
اسكينه
تقلك
يا
قمر
هاشم
يعمي
هالوعد
وينه
شوف
الطفل
عبد
الله
الجودك
شابح
ابعينه
ماي
يريد
من
عنده
او
ذاب
من
العطش
كبده
خواتك
صارت
ابشدة
وابوك
البضـنك
يحضر
اوجودك
بحـر
من
جوده
يا
عبــاس
عقب
أمي
أبوك
السأل
من
عمك
على
حرة
من
العرب
طيبه
والبيك
وصف امك
تراهو المثل هذا اليوم
ابوك
المرتضى ضمك
عطاشى لا تخلينه
جيب
الماي واسقينه
اسرع والحق اعلينه
تراهي
اقلوبنـا هليـوم
من العطــش ممروده
أبوذية:
ألف وسفه على العباس
ينصاب
او مخ راسه على الكتفين
ينصاب
الماتم
دوم اله ولحسين ينصـاب
لمن تظهر الرايــة
الهاشــمية
السلام
على
أبي
الفضل
العبّاس
بن
أمير
المؤمنين
المواسي
أخاه
بنفسه
الآخذ
لغده
من
أمسه
الفادي
له
الوافي
الساعي
إليه
بمائه
المقطوعة
يداه.
هو
العبّاس
بن
عليّ
بن
أبي
طالب
عليه
السلام
.
أمّه:
فاطمة
بنت
حزام
أمّ
البنين
اختارها
أمير
المؤمنين
بمشورة
من
أخيه
عقيل
لمّا
قال
له:
إبغني
امرأة
قد
ولدتها
الفحولة
من
العرب
فتلد
لي
فارساً.
ولادته:
4
شعبان
26هـ
في
المدينة
يوم
الجريح
عمره
34
سنة.
إخوته
لأمه
الثلاثة:
عبد
الله
25
سنة,
عثمان
21سنة,
جعفر
19
سنة.
عاصر
ثلاثة
أئمّة
هم:
-
أبوه
أمير
المؤمنين
عليه
السلام
: 14سنة
الذي
سمّاه
عبّاساً
تفاؤلاً
بشجاعته
وشدّة
بأسه,
لأنّه
من
أسماء
الأسد
الغضبان,
وكان
يحمله
في
طفولته
ويقبّل
يديه
ويبكي,
فتسأله
أمّ
البنين
عن
سبب
بكائه,
فيجيبها
لأنّ
يديه
تقطعان
في
نصرة
أخيه
الحسين
عليه
السلام
وقال
في
حقّه:
إنّ
العبّاس
بن
عليّ
زقّ
العلم
زقّاً.
-
أخوه
الإمام
الحسن
عليه
السلام
10سنوات
حيث
ثبت
معه
في
في
محنته
وكان
له
موقف
مشهود
عند
دفنه
لمّا
منع
بنو
أميّة
من
دفنه
بجوار
جدّه
صلى
الله عليه واله وسلم
.
-
أخوه
الإمام
الحسين
عليه
السلام
:
بقيّة
حياته
الشريفة
10سنين
فكان
ساعده
الأيمن
ومستشاره
وصاحب
لوائه
وحامي
ضعينته
وكفيل
زينب
والعيال
والمنتدب
للمهمّات
الصعبة
كجلب
الماء
يوم
السابع
وتأخير
المعركة
يوم
التاسع
ونجدة
الجرحى
المحاصرين
يوم
عاشوراء.
ألقابه وصفاته :
قمر
بني
هاشم
وصاحب
اللواء
أخي
أنت
صاحب
لوائي
وإذا
مضيت
تفرّق
عسكري
حامي
الضعينة
والمضطلع
بحراسة
المخيّم
ورفع
الوحشة
والرعب
عن
حرم
الحسين
عليه
السلام
.
السقاء:
وساقي
العطاشى
الساعي
إليه
بمائه.
باب
الحوائج:
وقد
اكتسبه
بعد
استشهاده
لكثرة
ما
قضيت
حوائج
زوّاره.
بَابُ الحَوَائِجِ مَا
دَعَتْهُ مَرُوعَةٌ
فِي حَاجَةٍ إِلَّا
وَيَقْضِي حَاجَهَا
العبد
الصالح:
السلام
عليك
أيّها
العبد
الصالح
المطيع
لله
ورسوله
ولأمير
المؤمنين
والحسن
والحسين
عليه
السلام
فعن
الإمام
الإمام
الصادق
عليه
السلام
:كان
عمّنا
العبّاس
بن
عليّ
عليه
السلام
نافذ
البصيرة
صلب
الإيمان.
المجاهد
والشهيد:
جاهد
مع
أبي
عبد
الله
وأبلى
بلاءً
حسناً
وقضى
شهيداً.
الوافي:
فجزاك
الله
أفضل
الجزاء
وأكثر
الجزاء
وأوفر
الجزاء
وأوفى
جزاء
أحد
ممّن
وفى
ببيعته
واستجاب
له
دعوته
وأطاع
ولاة
أمره.
وقد
رفض
أمانين
له
ولإخوته
من
الشمر.
التركيز
على
طاعة
الولي
فعن
الإمام
زين
العابدين
عليه
السلام
:
طاعة
ولاة
الأمر
تمام
العزّ.
المؤثر:
فعن
الإمام
السجّاد
عليه
السلام
:
رحم
الله
عمّنا
العبّاس
بن
عليّ
بن
أبي
طالب
فلقد
آثر
وأبلى...
الفادي
والطيّار:
وفدى
أخاه
بنفسه
حتّى
قطعت
يداه
فأبدله
الله
بجناحين
يطير
بهما
مع
الملائكة
في
الجنّة
وإنّ
للعبّاس
عند
الله
منزلة
يغبطه
بها
جميع
الشهداء
يوم
القيامة.
الأخ
المواسي:
فنعم
الأخ
المواسي
لأخيه
واساه
بنفسه
وبإخوته
الثلاثة.
لمّا
رأى
العبّاس
كثرة
القتلى
من
أهله
قال
لإخوته
من
أمّه
وأبيه
وأبيه
عبد
الله
وعثمان
وجعفر:
تقدّموا
يا
بني
أمّي
حتّى
أراكم
نصحتم
لله
ولرسوله...
فتقدّم
عبد
الله
بين
يديه
واستأذن
الحسين
عليه السلام
في
القتال
فبرز
إلى
الميدان
وهو
يقول:
أَنَا ابْنُ ذِي
النَّجْدَةِ
وَالإِفْضَالِ
ذَاكَ عَلِيُّ الخَيْرِ
فِي الفَعَالِ
سَيْفُ رَسُولِ اللهِ ذُو
النَّكَالِ
فِي كُلِّ يَومٍ ظَاهِرِ
الأَهْوَالِ
وقاتل
ببطولة
حتّى
ضرب
بالسيف
على
رأسه
فقتل
فتقدّم
عثمان
إلى
الحرب
وهو
يقول:
إِنِّي أَنَا عُثْمَانُ
ذُو المَفَاخِرِ
شَيْخِي عَلِيٌّ ذُو
الفَعَالِ الطَّاهِرِ
أَخِي حُسَيْنٌ خِيْرَةُ
الأَخَايِرِ
وَسَيِّدُ الكِبَارِ
وَالأَصَاغِرِ
وقاتل
بشجاعة
حتّى
قتل
واحتزّ
رأسه
فتقدّم
جعفر
إلى
معسكر
الأعداء
وهو
يقول:
إِنِّي أَنَا جَعْفَرُ
ذُو المَعَالِي
إِبْنُ عَلِيِّ الخَيْرِ
ذِي النَّوَالِ
حَسْبِي بِعَمِّي شَرَفاً
وَخَالِي
أَحْمِي حُسَيْنَاً ذَا
النَّدَى المِفْضَال
ِوقاتل
ببسالة
حتّى
أصيب
بسهم
في
شقيقته
فقتله.
ثمّ
ركب
الإمام
الحسين
عليه
السلام
يريد
الفرات
وبين
يديه
أخوه
العبّاس
فاعترضته
خيل
ابن
سعد..
وأحاط
القوم
بالعبّاس
عليه
السلام
بالعبّاس
عليه
السلام
فاقتطعوه
عنه
فجعل
يقاتلهم
وحده
ثمّ
تمكّن
العبّاس
من
الوصول
إلى
الماء....
و
لمّا
قصد
المشرعة
وكشف
الفرسان
المحيطين
بها
ووصل
إلى
الماء
مد
يدّه
واغترف
غرفة
وأدناها
من
فمه
ولا
أحسبه
كان
يريد
أن
يشرب
بل
تحسّس
برودة
الماء
فتذكّر
عطش
أخيه
الحسين
عليه
السلام
ومن
معه
من
النساء
والأطفال
فرمى
الماء
من
يده
وقال:
يَا نَفْسُ مِنْ بَعْدِ
الحُسَيْنِ هُونِي
وَبَعْدَهُ لَا كُنْتِ
أَنْ تَكُونِي
هَذَا حُسَــيْنٌ وَارِدُ
المَنُـونِ
وَتَشْرَبِينَ بَارِدَ
المَعِيــنِ
تَاللهِ مَا هَذَا
فَعَالُ دِينِي
ثمّ
ملأ
القربة
وحملها
على
كتفه
الأيمن
وركب
جواده
وتوجّه
نحو
المخيّم
فقطعوا
عليه
الطريق
لمنعه
من
إيصال
الماء
فراح
يقاتلهم
وهو
يرتجز
ويقول:
لَا أَرْهَبُ المَوْتُ
إِذَا المَوْتُ زَقَا
حَتَّى أُوَارَى فِي
المَصَالِيتِ لِقَى
نَفْسِي لِسِبْطِ
المُصْطَفَى الطُّهْرِ
وِقَى
إِنِّي أَنَا العَبَّاسُ
أَغْدُو بِالسِّــقَا
وَلَا أَخافُ الشَّرَّ
يَوْمَ المُلْتَقَى
فرّقهم
عن
طريقه
وراحوا
يكمنون
له
وراء
جذوع
النخل.
فضربه
زيد
بن
الرقاد
الجهنيّ
من
وراء
نخلة
على
يمينه
فبراها
,
فأخذ
العبّاس
السيف
بشماله
وحمل
عليهم
وهو
يقول:
وَاللهِ إِنْ
قَطَعْتُمُ
يَمِيْنِي
إِنِّي أُحَامِي أَبَدَاً
عَنْ دِينِي
وَعَنْ إِمَامٍ
صَادِقِ اليَقِيْنِ
نَجْلِ النَّبِيِّ
الطَّاهِرِ الأَمِينِ
كن
حكيم
بن
الطفيل
الطائيّ
كمن
له
من
وراء
نخلة
وضربه
على
شماله
فقطعها
من
الزند
فقال
عليه
السلام
:
يَا نَفْسُ
لَا تَخْشَيْ
مِنَ الكُفَّارِ
وَأَبْشِرِي بِرَحْمَةِ
الجَبَّارِ
قَدْ قَطَعُوا
بِبَغْيِهِمْ يَسَــارِي
فَأَصْلِهِمْ يَا رَبِّ
حَرَّ النَّارِ
فعند
ذلك
أخذ
القربة
بأسنانه
وجعل
يسرع
ليوصل
الماء
إلى
المخيم
فلمّا
نظر
ابن
سعد
إلى
شدّة
اهتمام
العبّاس
عليه
السلام
بالقربة
صاح
بالقوم:
ويلكم
ارشقوا
القربة
بالنبل
فوالله
إن
شرب
الحسين
من
هذا
الماء
أفناكم
عن
آخركم.
فتكاثروا
عليه
وأتته
السهام
كالمطر
فأصابته
في
صدره,
وسهم
أصاب
إحدى
عينيه
فأطفأها,
وتجمّع
الدم
على
عينه
الأخرى
فلم
يبصر
بها,
وأصاب
القربة
سهم
فأريق
ماؤها.
وكأنّي
بالعبّاس
توقّف
حائراً
فليس
لديه
يدان
يقاتل
بهما
ولا
عينان
يبصر
بهما
ولا
ماء
يوصله
إلى
المخيّم
وبينما
هو
كذلك
ضربه
لعين
بعمود
من
حديد
على
أمّ
رأسه
ففلق
هامته
وسقط
من
فرسه
منادياً
:
عليك
منّي
السلام
أبا
عبد
الله،
أدركني
يا
أخي.
سمع صوته وتعناله
وشافه على الشريع حسين
عينه بسهم ممروده
ويمه امقطعه الكفين
تخوصر يم عضيده
وصاح ياوسفه ينور العين
يعباس اقطعت بيه
ودارت هالعدى عليه
نورك
من
خمد
ضيه
عدوي
اليوم
يا
عباس
من
عندي
أخذ
دينه
فأتاه
الحسين
عليه
السلام
مسرعاً
ولمّا
وصل
إليه
ورآه
مقطوع
اليدين،
مفلوق
الرأس
نصفين،
السهم
نابت
في
العين،
رمى
بنفسه
عليه
وأخذ
رأسه
الشريف
ووضعه
في
حجره
ومسح
الدم
والتراب
عنه,
ثمّ
بكى
بكاءً
عالياً
وقال:
الآن
انكسر
ظهري
وقلّت
حيلتي
وشمت
بي
عدوّي:
قالوا:
فرفع
العبّاس
رأسه
من
حجر
الحسين
عليه
السلام
وردّه
إلى
التراب
فأعاده
الحسين
عليه
السلام
إلى
حجره
فردّه
العبّاس
ثانية
وهكذا
في
الثالثة
فسأله
الحسين
عليه
السلام
:
أخي
أبا
الفضل
لم
لا
تترك
رأسك
في
حجري؟
حط
راسه
ابحضنه
وراد
الوداع
شاله
وتربه
عباس
بالقاع
رد
احسين
شاله
ابقلب
مرتاع
رده
اردود
للتربان
والحر
فيجيبه
العبّاس
بصوت
ضعيف:
أخي
أبا
عبد
الله
أنت
الآن
تأخذ
برأسي
ولكن
بعد
ساعة
من
الذي
يأخذ
برأسك:
يخويه
من
يغمضلك
اعيونك
ويا
هواللي
يقف
يحسين
دونه
على
افراقي
يخويه
انخطف
لونك
وتظل
بعدي
يبو
سكنه
محير
ثمّ
فاضت
روحه
الطاهرة
بين
يدي
الحسين
عليه
السلام
فتركه
في
مكانه
وقام
من
عنده
محني
الظهر:
قــام حسـين محنيــه
ضلوعــه
شـبه صـب المـزن صبـن
دموعـه
طلعت صارخـه زينـب
بلوعـــه
تقلـه طـاح خويــه وقمـت
عنــه
ورجع
إلى
مخيّمه
منكسراً
حزيناً
باكياً
يكفكف
دموعه
بكمّه
وقد
تدافع
الأعداء
على
مخيّمه
فنادى:
أما
من
مغيث
يغيثنا
أما
من
مجير
يجيرنا،
أما
من
طالب
حقّ
فينصرنا،
أما
من
خائف
من
من
النّار
فيذبّ
عن
حرمنا،
فأقبلت
إليه
سكينة
وسألته
عن
عمّها
فقال
لها:
عظم
الله
لك
الأجر
بعمّك
العبّاس
فصرخت
ونادت:
واعمّاه
واعبّاساه،
وسمعتها
العقيلة
زينب
عليه
السلام
فصاحت:
واأخاه
واعبّاساه
واضيعتاه
من
بعدك،
فقال
الحسين
عليه
السلام
:
إي
والله
واضيعتاه
وانقطاع
ظهراه
بعدك
أبا
الفضل
يعزّ
عليَّ
والله
فراقك:
يخويه ليش هالساعة عفتني
رحت عني يخويه وضيعتني
امصابك هالكسر قلبي ومتني
وناره بالقلب يا خويه
تسعر
أَحِمَى الضَّايِعَاتِ
بَعْدَكَ ضِعْنَا
بِحِمَى النَّائِبَاتِ
حَسْرَى بَوَادِي
|