مَتَى
مِنْ
بَنِي
الزَّهْرَاءِ
يَظْهَرُ
قَائِمُ |
فَقَدْ
ظَهَرَتْ
فِي
العَالَمِينَ
العَلَائِمُ |
وَقَدْ
شَاعَ
فِينَا
الظُّلْمُ
وَانْطَمَسَ
الهُدَى |
وَلَمْ
نَرَ
مَنْ
فِيهِ
تُرَدُّ
المَظَالِمُ |
أَغِثْنَا
رَعَاكَ
اللهُ
يَا
بْنَ
مُحَمَّدٍ |
وَأَنْتَ
بِمَا
قَدْ
حَلَّ
فِينَا
لَعَالِمُ |
أَتُغْضِي
وَشَمْلُ
الدِّينِ
أَمْسَى
مُبَدَّداً |
وَأَجْزَاؤُهُ
بِالجَمْعِ
لَا
تَتَلَاءَمُ |
وَعَمُّكَ
باِلسُّمِّ
النَّقِيعِ
وَفَاتُهُ |
وَلَمْ
تُرْعَ
فِيهِ
لِلنَّبِيِّ
ذَمَائِمُ |
وَجَدُّكَ
بِالطَّفِّ
اسْتَبَاحَتْ
دِمَاءَهُ
الـ |
عِدَى
فَارْتَوَتْ
مِنْهُ
القَنَا
وَالصَّوَارِمُ |
غَدَاةَ
أَتَى
أَرْضَ
العِرَاقِ
بِفتْيَةٍ |
مَصَابِيحُ
أَنْوَارٍ
إِذَا
الَّليْلُ
فَاحِمُ |
بِهِمْ
ذَلِكَ
الغِطْرِيفُ
وَالسَّيدُ
الَّذي |
نَمَتْهُ
إِلَى
سِبْطِ
النَّبِيِّ
الفَوَاطِمُ |
هُوَ
ابْنُ
الزَّكِيِّ
المُجْتَبَى
القَاسمُ
الَّذي |
لِهَامِ
الأَعَادِي
بِالمُهَنَّدِ
قَاسِمُ |
فَوَاللهِ
لَا
أَنْسَاهُ
فِي
حَمَلَاتِهِ |
كَمِثلِ
عَليٍّ
وَالصُّفُوفِ
تُزَاحِمُ |
فَلَهْفِي
لِذَاكَ
الغُصْنِ
بَعْدَ
اخْضِرَارِهِ |
ذَوَى
يَابِساً
نَاحَتْ
عَلَيْهِ
الحَمَائِمُ |
وَلَهْفِي
لِذَاكَ
الخَدِّ
أَشْرَقَ
قَانِياً |
بِبَحْرِ
نَجِيْعٍ
مَوْجُهُ
مُتَلَاطِمُ
|
وَلَسْتُ
بِنَاسٍ
سِبْطَ
طَهَ
مُذْ
انْحَنَى |
عَلَيْهِ
وَعَيْنَاهُ
دُمُوعاً
سَوَاجِمُ |
أَتَى
فِيهِ
فُسْـطَاطَ
النِّسَـاءِ
وَصَدْرُهُ |
عَلَى
صَدْرِهِ
فَاسْتَقْبَلَتْـهُ
الكَــرَائِمُ |
شعبي:
صاح ابصوت يا عمي
وابو اليمه تعناله
شافه يبحث ابرجليه
اوهل دمعه على حاله
شاله او للخيم سـدر
او حطه ابخيمة عياله
صارت للحرم لمه
ورمله تنتحب يمه
وهي تصيـح يوليــدي
عمته اتحبه واتشمه
عسـاك ابعرسـك امهنه
ربيتك ابماي العين
يبني واحسب اسنينك
واتفكر لعد طولك
اوعيني
ناظره العينك
لبالي افرح ابعرسك
واحني ابيمنتي ايمينك
وانصب حوفتك بيدي
ابدال
العرس
يوليدي
اشـــوفنك على التربان
واعيّد
وافرح ابعيدي
يمـدلل ابهـا الحالــه
أبوذية:
يا بني ما ذكرت امك وحنيت
عفتني امن انطبق ظهري
وحنيت
يجاسم
خضبت شيبي وحنيت
ابدمك يا شــباب
الغاضريــة
قال
الإمام
الحسين
عليه
السلام
مخاطباً
آل
أبي
طالب:
صبراً
على
الموت
يا
بني
عمومتي
والله
لا
رأيتم
هواناً
بعد
هذا
اليوم.
وجّه
الإمام
الحسين
عليه
السلام
هذا
الخطاب
إلى
بني
عمومته
بعد
استشهاد
ابنه
عليّ
الأكبر
وعبد
الله
بن
مسلم
بن
عقيل
إذ
حملوا
حملة
واحدة
فاعتورهم
الناس
وأحاطوا
بهم
فجعلوا
يقاتلون
أشدّ
القتال.
أورد
ابن
أبي
الحديد
في
شرح
نهج
البلاغة:
قيل
لرجل
شهد
الطفّ
مع
ابن
سعد:
ويحك
أقتلتم
ذرّيّة
رسول
الله؟
فقال:..
لقد
ثارت
علينا
عصابة
أيديها
في
مقابض
سيوفها
كالأسود
الضارية،
تحطّم
الفرسان
يميناً
وشمالاً،
وتلقي
بأنفسها
على
الموت
لا
تقبل
الأمان،
ولا
ترغب
في
المال،
ولا
يحول
حائل
بينها
وبين
الورود
على
حياض
المنيّة
فلو
كففنا
عنها
رويداً
لأتت
على
نفوس
العسكر
بحذافيره،
فما
كنّا
فاعلين..
فمن
هم
هؤلاء
الليوث
من
آل
أبي
طالب
الذين
نصروا
الحسين
عليه
السلام
واستشهدوا
بغالبيتهم
معه؟
هم
ستة
من
بني
عليّ
عليه
السلام
:
وهم
محمّد
الأصغر
وعبد
الله
الأكبر
إضافة
للعبّاس
وإخوته.
وثلاثة
أبناء
الحسين
عليه
السلام
واثنان
ولدا
العباس.
بنو
عقيل
بن
أبي
طالب
تسعة:
وكان
أوّل
من
برز
منهم
بعد
عليّ
الأكبر
عبد
الله
بن
مسلم
بن
عقيل
وهو
ابن
رقيّة
الكبرى
بنت
أمير
المؤمنين
وهو
يقول:
اليَوْمَ
أَلْقَى
مُسْلِماً
وَهْوَ
أَبِي
وَعُصْبَةً
بَادُوا
عَلَى
دِينِ
النَّبِي
لَيْسُوا
بِقَوْمٍ
عُرِفُوا
بِالكَذِبِ
لَكِنْ
خِيَارٌ
وَكِرَامُ
النَّسَبِ
مِنْ
هَاشِمِ
السَّادَاتِ
أَهْلِ
الحَسَب
قتل
العشرات
بثلاث
حملات
ولم
يزل
يقاتل
حتّى
رماه
لعين
بسهم
فاتّقاه
بيده
فسمرها
إلى
جبهته
وما
استطاع
أن
يزيلها
فقال:
اللهمّ
إنّهم
استقلّونا
واستذلّونا
فاقتلهم
كما
قتلونا.
وبينما
هو
كذلك
إذ
حمل
عليه
رجل
برمحه
فطعنه
في
قلبه
فقضى
نحبه.
والباقون
هم:
جعفر
بن
عقيل،
عبد
الرحمن
بن
عقيل،
عبد
الله
الأكبر
بن
عقيل،
عليّ
الأكبر
بن
عقيل،
محمّد
بن
عقيل
وجعفر
بن
محمّد
بن
عقيل،
محمّد
بن
مسلم
بن
عقيل
وآخرهم
محمّد
بن
أبي
سعيد
بن
عقيل.
ولمسلم
بن
عقيل
ولدان
صغيران
أسرا
ثمّ
قتلا
بعد
أن
فرّا
من
السجن..
أبناء
عبد
الله
بن
جعفر
بن
أبي
طالب
ثلاثة:
1-
عون
بن
عبد
الله
بن
جعفر
وأمّه
العقيلة
زينب
عليه
السلام
برز
وهو
يرتجز:
إِنْ
تُنْكِرُونِي
فَأَنَا
ابْنُ
جَعْفَرِ
شَهِيدِ
صِدْقٍ
فِي
الجِنَانِ
أَزْهَرِ
يَطِيرُ
فِيهَا
بِجَنَاحٍ
أَخْضَرِ
كَفَى
بِهَذَا
شَرَفاً
مِنْ
مَعْشَرِ
وجعل
يقاتل
فقتل
ثلاثة
فرسان
وثمانية
عشر
رجلاً
ثمّ
استشهد.
2-
وخرج
أخوه
محمّد
بن
عبد
الله
بن
جعفر
وأمّه
الخوصاء
وأخذ
يرتجز
ويقول:
نَشْكُو
إِلَى
اللهِ
مِنْ
العُدْوَانِ
فِعَالَ
قَوْمٍ
فِي
الرَّدَى
عُمْيَانِ
قَدْ
تَرَكُوا
مَعَالِمَ
القُرْآنِ
وَأَظْهَرُوا
الكُفْرَ
مَعَ
الطُّغْيَانِ
فقتل
عشرة
من
الأعداء
واستشهد.
والثالث
-
على
رواية
-
عبيد
الله
بن
عبد
الله
بن
جعفر
وهو
شقيق
محمّد.
أبناء
الإمام
الحسن
المجتبى
عليه
السلام
ثلاثة
أسرى
وثلاثة
شهداء:
وقد
مثّلوا
أباهم
الإمام
الحسن
عليه
السلام
بحضورهم
مع
عمّهم
في
كربلاء
وأكّدوا
أن
لا
فرق
بين
الموقف
الحسنيّ
والموقف
الحسينيّ
كما
قال
جدّهم
الرسول
صلى الله عليه واله
وسلم :
الحسن
والحسين
إمامان
قاما
أو
قعدا،
وكانوا
أوفياء
بارّين
بعمّهم
الحسين
عليه
السلام
الحسين
عليه
السلام
كما
وفى
الإمام
الحسين
عليه
السلام
لأخيه
الحسن
عليه
السلام
في
حياته
بوقوفه
معه
في
الحرب
والسلم
والسرّاء
والضرّاء
حتّى
قضى
نحبه
شهيداً
مسموماً
بالسمّ
الذي
دسّته
له
زوجته
الخائنة
جعدة
بنت
الأشعث,
وبعد
استشهاده
بأن
تكفّل
بأيتامه
وضمّهم
إلى
أولاده
وتولّى
تربيتهم
ورعايتهم..
أمّا
الأسرى
فهم
الحسن
المثنّى
وزيد
وعمرو:
الحسن
المثنى:
وأمّه
خولة
الفزاريّة
صرع
في
المعركة
وأصيب
بثماني
عشر
جراحة
وقطعت
يده
اليمنى
فلمّا
جاؤوا
ليحتزّوا
رأسه
وجدوا
به
رمق
فتشفّع
به
أسماء
بن
خارجة
الفزاريّ
وحمله
إلى
الكوفة
وعالجه
فبرىء
ثمّ
رجع
إلى
المدينة
وتزوّج
بابنة
عمّه
فاطمة
بنت
الحسين
عليه
السلام
ومنه
عقب
الإمام
الحسن
الزكيّ
عليه
السلام
.
وفي
رواية
كان
بين
الأسرى
ومعه
أخواه
زيد
وعمرو,
وأمّا
الشهداء
فهم:
عبد
الله
الأكبر
والقاسم
وعبد
الله
الأصغر
وأمّهم
رملة.
1-
عبد
الله
الأكبر:
وهو
أكبر
من
القاسم
ويروى
أنّ
الإمام
الحسين
عليه
السلام
زوّجه
ابنته
سكينة.
برز
قبل
القاسم
وهو
يرتجز:
إِنْ
تُنْكِرُونِي
فَأَنَا
ابْنُ
حَيْدَرَه
ضِرْغَامُ
آجَامٍ
وَلَيْثٍ
قَسْوَرَه
عَلَى
الأَعَادِي
مِثْلُ
رِيحٍ
صَرْصَرَه
أَكِيلُكُمْ
بِالسَّيْفِ
كَيْلَ
السَّنْدَرَه
وقاتل
ببسالة
حتّى
قتل.
القاسم:
وعمره
يوم
عاشوراء
14
سنة..
بعد
استشهاد
عليّ
الأكبر
وجملة
من
بني
هاشم
تقدّم
القاسم
من
عمّه
الحسين
عليه
السلام
مستأذناً
في
القتال
فلم
يأذن
له
الحسين
عليه
السلام
بادئ
الأمر
لكنّ
القاسم
كان
مصرّاً
على
أخذ
الإذن
من
عمّه
الحسين
عليه
السلام
فلا
زال
يقبّل
يديه
ويتوسّل
إليه
حتّى
أذن
له
ثمّ
ألبسه
ثوباً
على
صورة
الكفن
وعمّمه
بعمامة
أبيه
الحسن
عليه
السلام
وأرخى
لها
ذؤابتين
ونظر
إليه
(نظرة
عطف
وحنان)
فلم
يملك
نفسه
دون
أن
تقدّم
إليه
واعتنقه
وجعلا
يبكيان....
وكأنّي
بالقاسم
لمّا
أخذ
الإذن
من
عمّه
الحسين
عليه
السلام
أسرع
إلى
أمّه
رمله
ليودّعها,
فضمّته
إلى
صدرها
وقالت:
بنيّ
قاسم
بلّغ
سلامي
إلى
والدك
الحسن.
من
طلع
جاسم
للحرب
واطلعت
رمله
اتودعـه
او
جاسم
يقلها
من
برز
يا
والده
اسألك
الدعــه
اوصيك
يمي
وصيه
تسمعين
رد
جوابي
شبان
لوشفتيهم
بالله
ذكري
شبابي
محروم
من
شم
الهوه
من
دون
كل
اصحابي
عطشان
انه
ياوالده
حين
الشرب
ذكريني
فبرز
القاسم
إلى
الميدان
باكياً
وهو
يقول:
إِنْ
تُنْكِرُوْنِي
فَأَنَا
نَجْلُ
الحَسَنْ
سِبْطُ
النَّبِيِّ
المُصْطَفَى
وَالمُؤْتَمَنْ
هَذَا
حُسَيْنٌ
كَالأَسِيْرِ
المُرْتَهَنْ
بَيْنَ
أُنَاسٍ
لَا
سُقُوا
صَوْبَ
المُزُنْ
وراح
يقاتل
قتال
الرجال
والأبطال
على
الرغم
من
عطشه
وصغر
سنّه,
وبينما
هو
يقاتل
انقطع
شسع
نعله
اليسرى
فوقف
وانحنى
ليشدّها
(غير
مكترث
بالأعداء
من
حوله)
فاغتنم
هذه
الفرصة
اللعين
عمرو
بن
سعد
بن
نفيل
الأزديّ
وقال:
والله
لأشدّنّ
عليه,
فما
ولّى
حتّى
ضرب
رأس
القاسم
بالسيف
ففلقه,
فوقع
القاسم
على
وجهه
وصاح
يا
عمّاه
(أدركني),
فأتاه
الحسين
عليه
السلام
مسرعاً
وانقضّ
عليه
كالصقر,
فوجده
مخضّباً
بدمائه
وهو
يفحص
برجليه,
فجلس
عند
رأسه
وقال:
بعداً
لقوم
قتلوك
ومن
خصمهم
يوم
القيامة
جدّك
وأبوك.
يعزّ
والله
على
عمّك
أن
تدعوه
فلا
يجيبك
أو
يجيبك
فلا
يعينك
أو
يعينك
فلا
يغني
عنك
هذا
يوم
كثر
واتره
وقلّ
ناصره
بكه
اوناداه
يا
جاسـم
اشبيدي
يا
ريت
السيف
قبلك
حز
وريدي
هان
الكم
تخلوني
اوحيــدي
اوعلى
خيمي
يعمي
الخيل
تفتــر
ثمّ
حمله
على
صدره-
ورجلا
القاسم
تخطّان
الأرض-
فجاء
به
إلى
الخيمة
ووضعه
بجانب
ابنه
عليّ
الأكبر
والقتلى
من
أهل
بيته.
جابه
الخيمة
اعيالـه
اوحطه
ابصف
علي
الأكبر
قعد
ما
بينهم
يبكـي
وعليهم
قام
يتحســر
نوبه
ايعاين
اوليـــــده
اونار
الحزن
بيه
تسعر
اونوبه
يعاين
الجاسم
يقله
والدمــع
ســـاجم
يعمي
اعلى
الترب
نايم
وانت
زهــرة
اخيامـــي
او
بدر
السـعد
وهلالـــه
جابه
او
مدده
ما
بين
اخوتـه
اوبكه
عدهم
يويلي
وهم
موتى
بس
ما
سمعن
النسوان
صوته
اجت
رمله
تصيح
الله
أكبـر
وكأنّي
برملة
أمّ
القاسم
تلقي
بنفسها
على
جسد
ولدها
ولسان
حالها:
انا
الوالده
وحقي
اعاتب
انا
ربيتك
وبرباي
اطالب
يبني
يجاسم
ما
يناسب
تعوف
امـك
لهــاي
المصايــب
يبني
ما
ذكرت
أمك
وحنيت
...
أبو
ذيّة
أنا
ردتك
ما
ردت
دنيا
ولا
مال
اتحضرني
لو
وقع
حملي
ولا
مال
يجاسم
خابت
اظنوني
والآمال
عند
الضيق
يبني
اقطعت
بيه
ساعد
الله
قلب
رملة
فقد
فجعت
بأولادها
الثلاثة
عبد
الله
الأكبر
ثمّ
القاسم
ثمّ
عبد
الله
الأصغر
وله
من
العمر
يومئذ
إحدى
عشرة
سنة,
وذلك
عندما
رأى
عمّه
الحسين
عليه
السلام
قد
سقط
عن
جواده
وجثا
على
الأرض
وأحاط
به
الأعداء
فخرج
من
عند
النساء
يشتدّ
نحو
الحسين
عليه
السلام
فصاح
الحسين
عليه
السلام
بأخته
زينب
عليها السلام
إحبسيه
يا
أختاه,
فلحقته
الحوراء
زينب
عليها السلام
وأرادت
حبسه
وردّه
إلى
الخيمة
فأفلت
من
بين
يديها
وأبى
عليها
وامتنع
امتناعاً
شديداً,
وقال:
لا
والله
لا
أفارق
عمّي
فجاء
حتّى
وقف
إلى
جنب
عمّه
الحسين
عليه
السلام
.
وبينما
هو
كذلك
إذا
بأبحر
بن
كعب
يأتي
ويهوي
إلى
الحسين
عليه
السلام
بالسيف
ليضربه
فصاح
الغلام
به:
ويلك
يا
بن
الخبيثة
أتقتل
عمّي؟
فضربه
أبحر
بالسيف
فاتّقاها
الغلام
بيده
فأطنّها
إلى
الجلد
فإذا
هي
معلّقة
فصاح:
يا
عمّاه.
لفاهم
واحد
امن
القوم
مشهر
مرهفه
ابيده
يضرب
بي
يريد
احسين
لاكن
من
عرف
قصده
عن
عمه
شقف
بيده
اوطاح
المرهف
ابزنده
صاح
الطفل
يا
عمي
طبرني
وانهدر
دمي
إقرب
صاحله
يمي
ايـده
امعلقـه
او
يصـرخ
ويعايـن
القـتـالـــه
فأخذه
الحسين
عليه
السلام
وضمّه
إلى
صدره
وقال:
يا
بن
أخي
اصبر
على
ما
نزل
بك
واحتسب
في
ذلك
الخير
فإنّ
الله
تعالى
يلحقك
بآبائك
الصالحين,
فرماه
حرملة
بن
كاهل
الأسديّ
بسهم
فذبحه
وهو
في
حجر
عمّه
الحسين
عليه
السلام
,
فرفع
عليه
السلام
يديه
إلى
السماء
قائلاً:
اللهمّ
إن
متّعتهم
إلى
حين
ففرّقهم
فرقاً
واجعلهم
طرائق
قدداً
ولا
ترضي
الولاة
عنهم
أبداً
فإنّهم
دعونا
لينصرونا
فغدوا
علينا
يقاتلوننا.
أَطْفَالُهُمْ
بَلَغُوا
الحُلُومَ
بِقُرْبِهِمْ
شَوْقَاً
إِلى
الهَيْجَاءِ
لَا
الحَسْنَاءِ
|