1-
تعريف
تُعنى هذه الطريقة في
التعليم والتعلم، بإكساب
مهارات حسيّة حركيّة
للمعلّم متضمّنة لعدة
حركات، أو بعبارة أخرى
مساعدته على إعادة
إنتاجها.
لقد اعتمدنا مصطلح
"إكساب" وليس
"اكتساب" للدلالة على
دور أساسيّ، في هذه
الطريقة، للتعليم
والمعلّم.
2-
أنواع المهارات الحركيّة
صُنّفت المهارات الحركيّة
إلى ثلاث مراتب أو فئات:
- مهارات حركيّة بسيطة:
إمساك مضرب كرة الطاولة،
نزع سُدادة قنينة، حجل
لمسافة بسيطة، تقليم غصن
شجرة، الوضوء...
- مهارات حركيّة مركّبة
ذات صفة عقليّة غالبة:
تبديل دولاب سيّارة
مثقوب، غالبيّة المهارات
المهنيّة...
- مهارات حركيّة معقّدة
ذات خاصيّة تناسق ودقّة
وغلبة الأحاسيس: السباحة،
رسم خريطة
بناء، تمليس مساحة
خشبيّة بورق الزجاج..
3-
فوائد الطريقة
يحتاج الإنسان إلى اكتساب
العديد من المهارات
الحركيّة التي يستخدم
فيها العضلات والهيكل
العظميّ، بشكل متناسق مع
الحواسّ والتحكّم
بالأحاسيس المرسلة من
العضلات عند الحركة.
يُستفاد من التعليم
والتعلّم المنهجيّ لهذه
المهارات الحركيّة:
- تخفيف احتمالات الفشل
أثناء تعلّم المهارة
وتجنّب أثره السلبيّ على
متابعة التعلّم.
- تنمية التناسق الحسيّ
والحركيّ، والتحكّم
بالجسم، والسيطرة على
الحركات وضبط الأحاسيس.
- الوصول إلى الدقّة
والسرعة في أداء المهارة
والإتقان مع احتمال
الإبداع.
- التخفيف من المخاطر
المحتملة وحصول التشوّهات
الجسديّة، وخاصّة في
المهارات الحركيّة
الحسّاسة.
4-
أنواع طرائق إكساب
المهارات
- نميّز، في إكساب
المهارات الحركيّة، ثلاث
طرائق فرعيّة:
- إكساب المهارات البسيطة
(1) للمهارات الحركيّة
البسيطة.
- إكساب المهارات
المركّبة (2) للمهارات
الحركيّة المركّبة ذات
الصفة العقليّة الغالبة.
- إكساب المهارات
المعقّدة (3) للمهارات
الحركيّة المعقّدة
والمنسّقة.
سنعرض فيما يلي ضوابط
وإجراءات إكساب المهارات
البسيطة
(1) لانتفاء حاجة
الفئة المستهدفة من هذا
العرض إلى أكثر من ذلك.
5-
إكساب المهارات البسيطة
تُعتمد هذه الطريقة في
إكساب المتعلّمين مهارة
حركيّة بسيطة. يمرّ إكساب
المتعلّمين
هذه
المهارة، بخمس مراحل أو
خطوات:
- عرض خطوات المهارة من
قبل المعلّم أمام
المتعلّمين بشكل واضح مع
التأكيد على التركيز
والانتباه والملاحظة.
يمكن المعلّم تدوين
الخطوات على اللوح أو
عرضها على الشاشة أو
توزيعها مكتوبة على
المتعلّمين.
- تنفيذ المهارة خطوة
خطوة من قبل المعلّم
والمتعلّمين، مع التصحيح
والتشجيع.
- تنفيذ المهارة من قبل
المتعلمين، من دون
التدخّل المباشر من قبل
المعلّم، إلّا حين الطلب
مع إمكانيّة الاطّلاع على
الخطوات.
- تنفيذ المهارة من قبل
المتعلّمين من دون مشاهدة
الخطوات (التدرّب على
اكتساب المهارة).
- تنفيذ المهارة بسرعة
وإتقان.
6-
دور المعلّم
يقوم المعلّم بدور الخبير
المتمكّن من المهارة،
العارف بنقاطها
الأساسيّة، المساعِد على
توضيح المهارة وعلى تشكّل
صورة ذهنيّة واضحة عنها
لدى المتعلّمين، والمقوّم
للأداء، المنشّط والمشجّع
وباعث الثقة والاطمئنان
لدى المتعلّمين.
7-
دور المتعلّم
يقوم المتعلّم بالملاحظة
الدقيقة والانتباه
والتقليد وتكرار الأداء
وفهم الخطوات والمراحل
والالتزام بالتعليمات
والتوجيهات، ودائماً بحسب
المهارة، التزام الحيطة
والحذر أثناء الأداء حتّى
لا يؤذي نفسه أو الآخرين.
8-
ما تنمّيه الطريقة لدى
المتعلّمين
تنمّي طريقة إكساب
المهارات (1) لدى
المتعلّمين:
- التناسق الحسيّ
والحركيّ والتحكّم
بالحركات.
- العضلات وتقوية الجسم.
- الشعور بالكفاءة والثقة
بالنفس.
- الدقّة والإتقان.
9-
متى تطبّق الطريقة؟
تطبّق هذه الطريقة في
موادّ علوم الأحياء
والفيزياء والكيمياء (في
المختبرات) والرّياضيات
(الهندسة)، والرسم
والأشغال اليدويّة،
والنحت، والتربية
الرياضيّة، والموادّ
المهنيّة، وبعض المهارات
في العبادات...
10-
جوانب أخرى
- وضعيات العمل: عمل
فرديّ.
- مراتب الأهداف: الأهداف
التعلّميّة في إكساب
المهارات (1)
- أنماط التعلّم: إكتساب
المهارات الحركيّة.
- طبيعة التعلّم: تعلّم
مع المعلّم وبإشرافه.
ملاحظة:
تسمّى طريقة التعلّم
الذّاتيّ للمهارة من قبل
المتعلّم بالرجوع إلى
خطوات أو إجراءات مكتوبة
أو/ ومصوّرة، أو إلى دليل
الاستعمال " تنفيذ
خطوات". تتطلّب هذه
الطريقة من المتعلّم
قراءة الخطوات وفهمها
وحسن تنفيذها وصولاً إلى
أداء المهارة.
يحتاج المتعلّم إلى
الاطّلاع على الخطوات في
البداية، ومن ثَمَّ
يحفظها غيباً.