بيّنا، في هذا الفصل،
أهميّة وحدة اللغة بين
المعلّمين والقيّمين
عليهم، في مجال طرائق
التعليم والتعلّم، كما في
جميع مكوّنات عمليّة
التعليم والتعلّم
مبدئيّاً. لقد عرضنا فيه
بعض تصنيفات هذه الطرائق
من أجل تبيّن خصائصها
ونقاط الالتقاء في ما
بينها ورفع مستوى الإفادة
منها.
ومن ثم شرحنا بالتفصيل
عشر طرائق مختارة تتلاءم
مع تعليم وتعلّم موادّ
التربية الإسلاميّة
(فقه، عقيدة،
أخلاق...).كما أوضحنا
للمعلّم أسس اختيار
الطريقة الملائمة للأهداف
التعلّميّة، بحسب
طبيعتها، والقدرة
العقليّة أو المهارة
الحركيّة أو الموقف أو
الاتجاه الذي تخدم
إكسابها للمتعلّمين.
كان هدفنا الدائم العمل
على مساعدة المعلّم على
إحكام الربط بين الهدف
والطريقة وتنويع الطرائق
بموازاة تنوّع الأهداف
التعلّميّة.
إنّنا نؤمن بقول الأمير
عليه السلام: "من طلب
شيئاً ناله أو بعضه".
نسأل الله العليّ القدير
أن نكون قد ساهمنا، من
خلال المعلومات الواردة
في هذا الفصل ، في الأخذ
بيد المعلّم في مسار
تربية الإنسان المؤمن
المجاهد المثقّف.
|