تمهيد
أصبح من الواضع لدى
الجميع أن "التبليغ" هو
المهمة الأساسية لعلماء
الدين. وما دراستنا
وتفكيرنا وبحثنا وعثورنا
على الشذرات والدرر
النفيسة في المعارف
الإسلامية من كنوز النصوص
الإلهية، وكل هذه الأعمال
القيمة التي تعتبر واجباً
على كل واحد منا، إلا
مقدمة لتبليغ دين الله
وتبليغ الحق، فالمعارف
والحقائق الإلهية أمانة
يجب ابلاغها إلى الناس
كما هي، فالتبليغ معناه
الإيصال، فالحقيقة
الخالصة، والإسلام الخالص
الذي كان سماحة الإمام
الخميني{ يركز عليه إلى
هذا الحد هو من أجل أن
نبلغ هذا الزاد - الذي
يغذي الأفكار والعقول
والقلوب - إلى الناس
خالصاً نقياً لا تشوبه
شائبة ولا يمازجه غشّ
وبعيداً عن الزوائد
والنواقص التي أحدثتها
فيه الأيدي الخائنة
الأثيمة أو الغافلة
الجاهلة. وهذه هي أكبر
أمانة إلهية في أعناقنا
﴿إِنَّ
اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن
تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ
إِلَى
أَهْلِهَا﴾1. فإن أكبر وأنفس وأغلى
وأثمن أمانة وضعها الباري
تعالى في رقابنا هي
المعارف والحقائق
الإلهية2.
أهداف التبليغ والغاية
منه
نشر الإسلام وبسط نفوذه:
إن أحد أهداف التبليغ
يمكن أن يكون عبارة عن
نشر الإسلام في قارات
العالم، وبسط نفوذه
وتوسيعه في دول العالم
المختلفة، في مقابل
الأديان الأخرى. كما هو
الحال اليوم بالنسبة لبعض
الأديان وخصوصاً المسيحية.
فالمسيحيون يقومون بذلك
بانفاق أموال ضخمة، وبذل
جهود كبيرة وعبر تنظيمات
ومؤسسات واسعة النطاق.
إن الكثير من البلدان
لديها الاستعداد الكامل
لتقبل الإسلام، وشعبها
جاهز لاعتناق الإسلام،
وهذا الأمر يمكن اعتباره
أحد أهداف عملية التبليغ
الإسلامي وهو بالطبع ذو
مكانة خاصة ويتطلب توفر
ظروف معينة ويحتاج إلى
تهيئة مقدمات خاصة.
حراسة الإسلام وصيانته:
والهدف الآخر للتبليغ
الإسلامي هو عبارة عن
نهوضنا بمهمة حراسة
الإسلام وصيانته في مقابل
الأيديولوجيات المهاجمة،
التي
بدأت بالزحف على
الحياة الإنسانية وملء
شتى مجالات الحياة
البشرية، والتسلل إلى
عقول أفراد البشر... يجب
علينا الدفاع عن الإسلام،
أو أن يكون لنا موقف
هجومي تجاه الايديولوجيات
والنظريات الجديدة...
وهذا الهدف هو الآخر ذو
مكانة خاصة، ويتطلب ظروفاً
مختلفة ويتضمن مواجهة
النظريات الأجنبية ذات
المواصفات الجذابة
والقوالب المختلفة والتي
دخلت عبرها إلى ميدان
الفكر البشري والتي يجري
العمل على نشرها والتبليغ
لصالحها بشدة في العالم
الإسلامي3.
طرح الإسلام كنظرية
ومدرسة لتحرير الإنسان:
إننا حين نريد التبليغ
للإسلام ينبغي أن يكون
تبليغنا بهذا الهدف: وهو
أن نقدم الإسلام كنظرية
وكمدرسة لتحرير الإنسان
في مقابل الإلحاد
والاستكبار والاستبداد
والحكومات الظالمة علينا
أن نمارس التبليغ للإسلام
بهذا العنوان.
وهذا الجانب ليس مأخوذاً
بنظر الاعتبار إلا بشكل
قليل، في العصور الأخيرة...
كان الأمر ملحوظاً في
مرحلة صدر الإسلام وكان
الاهتمام ينصبُ عليه بهذا
العنوان وهو أنه مبدأ
ودين جاء لتحرير الإنسان،
ويتم التبليغ له بهذه
الصفة، وفي العصور
الأخيرة كانت الصفة
الغالبة على التبليغ
للإسلام هي الصفة
الدفاعية خلال القرون
الأخيرة.
أما بعد انتصار الثورة
الإسلامية في إيران فقد
أصبح التبليغ المطروح
للإسلام من جديد هو ذلك
النوع الذي كان مطروحاً
في عصر صدر الإسلام...
صار التبليغ للإسلام يتم
على أنه النظرية التي
يمكنها انقاذ البشرية
والقضاء على هيمنة القوى
الظالمة والغاصبة على
الشعوب، وأن بإمكانه
تعبئة الجنود من بين
جماهير الشعب وبإستطاعته
إقرار العدالة الاجتماعية
ونشرها في صفوف الشعوب
والمجاميع التي ترزح تحت
نير الظلم والتمييز
العنصري... بهذا العنوان،
وبهذه السمة أصبح الإسلام
اليوم مطروحاً.
وطبعاً فإن التبليغ
للإسلام بهذه الصفة وبهذا
المنظار يستلزم ظروفه
الخاصة ووسائله المحددة،
ويتطلب وجود الأشخاص
المناسبين وكذلك الأرضية
اللازمة والظروف المساعدة
للقيام بذلك.
لقد أصبح الفكر الإسلامي
- بعد انتصار الثورة
الإسلامية - هو النقطة
التي تتمركز فيها الآمال
الفكرية والمعنوية للشباب
المناضلين المؤمنين
والمخلصين والمضحين أينما
التفوا حول بعضهم وأينما
اجتمعوا وكلما أرادوا
البدء بتحرك نضالي تحرري
حيث كانت نقطة الأمل هذه
في الماضي الأفكار
الالحادية والمادية
للنظرية الماركسية4.
تبليغ الإسلام النقي
والخالي من الشوائب:
التبليغ للإسلام يهدف
لنشر الإسلام النقي
والصافي الخالي من
الشوائب، في مقابل
الإسلام المزيف، وغير
الخالص، والذي
دُست فيه
الأفكار المتباينة
والأذواق المتنوعة
والتعصّبات والجهالات
والآراء المتحجرة
والخرافات.
هذا أيضاً هدف من الأهداف
السامية جداً لتبليغ
الإسلام إذ أن الإسلام
وكما نعلم قد خرج عن
صفائه وتألقه ونقائه
الأول عبر القرون
المختلفة التي مرت عليه
والتي كانت مليئة بأصناف
الأذواق وأنواع الظروف
الإجتماعية وبمختلف أشكال
التدخلات وممارسة القوى
الكبرى التي فرضت هيمنتها
ونفوذها وبشتى أصناف
النظرات الضيقة أو
الأفكار الأجنبية الدخيلة
المختلفة.
ولا شك في أن الإسلام
النقي والصافي هو اليوم
في متناول أيدينا لأن
القرآن بين ظهرانينا،
ولأن السنة المطهرة
والنقية هي الآن في
متناول أيدينا. أما تلك
الفئات والشخصيات، وأولئك
المفكرون وخصوصاً
الجماهير الذين لم
يحاولوا أن يعيدوا
الإسلام إلى مصادره
الأصيلة ويقارنوه بما هو
موجود في القرآن الكريم
والسنّة النبوية ويفرزوا
الغثّ من السمين فإنهم قد
ابتلوا بأنواع الانحرافات
في مجال العقيدة والعمل
بالإسلام وهذه حقيقة
قائمة في هذا الزمن.
إذن فإن أحد أهداف
التبليغ والدعوة إلى
الإسلام هو عرض الإسلام
النقي الخالص والمصفى من
الشوائب والمنزّه عن هذه
الأخلاط والأشياء الغريبة
عنه والإضافات المدسوسة
فيه. وكل واحدة من هذه
المهام لها متطلباتها
ومستلزماتها5.
بث الأمل والطمأنينة بين
الناس:
هناك مفتاح أساسي وهو
طمأنة الناس وبث الأمل
فيهم. وهو ما يقع على
عاتقنا جميعاً، نحن
المعممين والمسؤولين
وأئمة الجمعة المحترمين،
فيجب أن نبث الأمل
والإطمئنان بين الناس،
لأنهم لو فقدوا الأمل
فقدوا الثقة بالنفس
وتزلزلوا وهناك تكون
الهزيمة الحتمية فالذي
يحفظ المحارب والمقاتل في
الجبهات هو الأمل، فيجب
أن يحصل على الأمل ويعلم
أن بإمكانه أن يصل إلى
شاطئ النصر، فيجب الحفاظ
على هذا الأمل حياً، إن
العامل الأساسي للنصر هو
تواجد الشعب في الساحة،
والعامل الذي يحقق
تواجدهم في الساحة هو
الأمل والإطمئنان فيجب
تقويته فيهم، ولا ينبغي
أن يخاف الناس ويسيئوا
الظن ويفقدوا الثقة، أنتم
تقرأون في القرآن الكريم:
﴿الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُواْ لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ﴾6 هذا من جانب العدو، أي
خافوا،
﴿قَدْ
جَمَعُواْ لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ﴾7 الآية الأخرى:
﴿إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ
يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ﴾8.﴿لَئِن
لَّمْ يَنتَهِ
الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ فِي
الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾9.
أي أن تخويف الناس مذموم
وكذلك إحباطهم وإقلاقهم
وفي
المقابل:
﴿وَالْعَصْرِ
* إِنَّ الْإِنسَانَ
لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا
الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾10حيث ينبغي أن نوصي
بعضنا بالصبر والثبات
واتباع الحق والمحافظة
على بعضنا البعض
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء
بَعْضٍ﴾
11. الأولياء هم
المرتبطون ببعضهم البعض.
هذه هي مسؤوليتنا، لهذا
ينبغي التوجه إلى هذه
النقطة المرتبطة بالأمل
والطمأنينة12.
إدخال السكينة إلى
القلوب:
إن من شأن عالم الدين،
وهذا الشأن هو أيضاً أحد
مصاديق هذا التبليغ - هو
أن يوجد الإطمئنان
والسكينة في قلوب
المؤمنين
﴿هُوَ
الَّذِي أَنزَلَ
السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ
الْمُؤْمِنِينَ ﴾السكينة تعني
الاستقرار والطأنينة
النفسية والفكرية التي
تقف مقابل حالة التوتر
والاضطراب في الأفكار
والمشاعر التي تجلب على
الإنسان المصائب والكوارث
الفردية والاجتماعية. لو
أنكم اطلعتم اليوم على
معاناة العالم الحديث
الحافل بالتطور العلمي
والتقني والصناعي، والذي
يدعي لنفسه زعامة العالم
- وأعني به أوروبا
وأميركا - لعلمتم أن
مأساتهم الكبرى تتلخص في
فقدانهم لهذه الحالة
والسكينة والهدوء
والطمأنينة.
فالهدوء والاستقرار
والسكينة التي يعلمناها
القرآن الكريم هي ليست
حالة السبات والغفوة، ولا
هي حالة الخدر والأغلال.
لأن الدين الصحيح لا يدفع
بأتباعه إلى التخدر،
وإنما يزيل عنهم حالة
التخدر الفكري والروحي
التي تصيبهم نتيجة لشتى
العوامل والمؤثرات،
ويدعوهم إلى التنبه
واليقظة وينتشلهم في
الوقت ذاته من حالة القلق
والاضطراب والهواجس
الفكرية فالدين الصحيح
يمنح الإنسان حالة
السكينة والطمأنينة
والثقة بالله والأمل
بالمستقبل، ومن جملة
المهام التي تقع على عاتق
المبلغين اليوم هو إيجاد
هذه الحالة في قلوب
المؤمنين والمخاطبين
وعموم أبناء الشعب.
وهذه الحالة تقف في
النقطة المعاكسة تماماً
لما يريده الأعداء.13
مواجهة الشبهات
والمسألة الأخرى ما يتعلق
بالدين والبينات
الإسلامية والثورة
الإسلامية، من التوحيد
والنبوة والإمامة
والولاية إلى الأحكام
والحدود الشرعية وسائر
الأمور.
فالعدو يعمل بشكل دائم
على إثارة الشبهات.
وعلينا أن نكون ملتفتين
جيداً، فهي من أساليب
العدو، ويجب علينا
التخطيط والعمل
لمواجهتها، وبالطبع هنا
وفي هذه الشبهات التي
تثار بطرق مختلفة على
الجميع أن ينهضوا لمواجهة
مثل هذا التدمير الدائم
للقيم الدينية التي
نواجهها في هذه المواقع
وتلك التصريحات والفرق
والتيارات المختلفة
وتهديم القيم الأخلاقية
والجنسية وغيرها. وهذه
أعمال لا تنحصر بالعدو
كلا، فهناك دوافع داخلية
لكن العدو يقوم بتقويتها
وتوجيهها ودعمها والمضي
بها قُدُماً، والعدو راضٍ
عنها فعلينا أن نكون
منتبهين ويقظين. فعلى من
تقع المسؤولية؟ هل هي على
عاتق الحكومة لوحدها؟
كلا... بالطبع الحكومة
تتحمل مسؤوليات، وأنا
بنفسي ذكرت مراراً لمجلس
الثورة الثقافية في
العهود المختلفة أنكم لا
تستطيعون أن تُبقوا
أنفسكم بمعزل عن تدين
الناس والمسؤولية الملقاة
على عاتقكم في هذا
المجال... وأنا أعتقد أن
الحكومة تتحمل مسؤولية في
هذا المجال ولكن ما هي؟
هل على الحكومة أن تصلح
عقائد الناس؟ كلا وإنما
عليها تأمين الأرضية،
وأما الوظيفة العملانية
والميدانية فهي على عاتق
المشايخ والنخبة في
الحوزة العلمية14.
إيصال الحقائق الإلهية
إلى القلوب
التبليغ معناه الإيصال
ونحن إذا استطعنا إيصال
رسالة الله إلى القلوب،
وعكسنا هذا النور الساطع
على النفوس الطيبة، نكون
قد أدينا مهمتنا الكبرى
هذه؛ وهي نفس المهمة التي
من أجلها بُعث الأنبياء.
وحتى أن إقامة الحكومة
الإسلامية، والجهاد في
سبيل الله، والمجاهدة
المريرة التي قام بها
الأنبياء والأولياء
والعلماء كانت مقدمة
لتحقيق هذه الغاية، وهي
إيصال الحقائق الإلهية
إلى القلوب الطاهرة.
لاحظوا إذن مدى أهمية
حقائق الدين والحقائق
الإلهية. وهذا يوجب علينا
أن ننظر إليها نظرة
جادّة، وهذا هو السبب
الذي ندعى من أجله إلى
الكشف عن الحقائق الأصلية
وعرضها على الناس.15
الأخلاق هدف أساسي في
التبليغ:
إذا بلغنا ذروة الرفاه
الاقتصادي، وكسبنا إضعاف
ما نحن عليه من اقتدار
ومجد سياسي، ولكن أخلاق
الناس لم تكن أخلاقاً
إسلامية، ولم تكن تتحلى
بالصبر والحلم والتفاؤل
وحسن الظن، فينهار العمل
من أساسه، فأساس الأمور
الأخلاق. وهذا كله مقدم
للأخلاق الحسنة "إنما
بعثت لأتمم مكارم
الأخلاق"؟ وغاية الحكومة
الإسلامية أن يتربى الناس
في هذه الأجواء، لتتسامى
أخلاقهم وليكونوا أكثر
قرباً من الله، ولتبنى
نواياهم على القربة لله
تعالى. والسياسة ْ أيضاً
تستلزم وجود قصد القربة،
فكل من يتحدث بشؤون
السياسة ويحلل ويكتب فيها
ويتخذ القرارات بشأنها لا
بد وأن تكون لديه مقدرة
على قصد القربة. ولكن حتى
تعقد النية على القربة؟
حينما يدرس الإنسان
الأمور ويبحث فيها، يجب
عليه أن ينظر هل في ذلك
لله رضى؟ إذا رأى في ذلك
لله رضى يمكنه عقد نيته
على التقرب إلى الله
تعالى إذن يجب أولاً
إحراز رضى الله.
فمن الطبيعي أن تبليغ
الدين وتبيان الحقائق،
الذي يعد من واجب العلماء
ودعاة الإسلام، يجب أن
يتضمن كل هذه الأمور.16
صناعة الرأي العام:
أريد أن أقول أن التبليغ
ينبغي أن يكون صانعاً
للأحداث وينبغي أن يكون
صانعاً للرأي وينبغي أن
يكون عاملاً في ايجاد
الأجواء والآراء فالرأي
العام هو وجود مفهوم أو
معرفة شاملة في برهة من
الزمان على مستوى
المجتمع. ومثل هذا الأمر
لا يمكن أن يتحقق
بالأعمال المنفردة غير
المخططة. فإن هذا الأمر
يحتاج إلى التخطيط والعمل
الفعّال وهو يشبه النفخ
بواسطة آلة الضغط التي
يمكن أن توصل الماء أو
سبب الحياة أو الهواء إلى
الأماكن المختلفة التي
نريدها. وعلينا أن نستمر
في النفخ حتى تبقى الشعلة
قائمة. فلا ينبغي أن
يتوقف هذا العمل أبداً
وهو يحتاج إلى التخطيط.
فلأجل أي شيء تكون صناعة
الرأي العام؟ لأجل أن
تتكامل المعرفة الدينية
عند المخاطبين، فالمعرفة
الدينية إذا تكاملت وصارت
متلازمة مع الاحساس
بالمسؤولية والالتزام
توحد التحرك والعمل وهذا
ما كان يسعى إليه
الأنبياء، الثقافة
الصحيحة والمعرفة الصحيحة
فيما يتعلق باليقظة
والوعي فهذه هي فعاليات
التبليغ والآثار والنتائج
التي تترتب عليه17.
|