أبوذيّه:
فخر عدنان والهاشم علمها
حوى الأسرار والتّقوى
علمها
فطرته اعلى الهدى الوادم
علمها
سنن دين النّبيّ سيّد
البريّه
شعبيّ:
اعلى ابو جعفر دهلي
الدّمع يا عين
نزل متورّم امصوّب
الفخذين
سرى السّم اببدن راعي
الحميّه
طول الليل ما نام الشفيّه
يون ايلوج لوجات المنيّه
حن ابنه عليه اوهملت
العين
آيا امصاب ابو جعفر
المظلوم
عاش اومات ما شاف الفرح
يوم
تاليها يموت ابسرج مسموم
بعدنا امصايب اهله موش
ناسين
الله ايساعد ابنه يوم
شاله
قام ايغسله او يبكي اعلى
حاله
ألف وسفه على اولاد
الرّساله
يقضون ابذبح وبسم على
الدّين
القصيدة الثّانية: للشيخ
إبراهيم بن يحيى العامليّ
الطّيبيّ
رحمه الله:
هُوَ حُجَّةُ اللهِ
الإِمَامُ مُحَمَّدٌ
وَأَبَرُّ بادٍ في
الأَنامِ وحَاضِرِ
هُوَ ذَلِكَ المَوْلَى
الَّذِي أَهْدَى لَهُ
الْـ
هادِي شَرِيفَ سَلَامِهِ
مَعَ جَابِرِ
هُوَ ذَلِكَ النُّورُ
الإِلَهِيُّ الّذِي
يُغْنِيكَ عَنْ نُورِ
الصَّباحِ السَّافِرِ
جَلَّ الَّذِي أَوْلاهُ
مُسْتَنُّ العُلَى
فالنَّجْمُ يَرْمُقُهُ
بِطَرْفٍ حاسِرِ
مَوْلىً أَعادَ العَدْلَ
وَهْوَ مُصَوَّعٌ
غَضّاً عَلَى رُغْمِ
الزَّمانِ الجائِرِ
جَلَّتْ مُصِيبَتُهُ
عَلَى كُلِّ الوَرَ
فالكُلُّ باتَ لَها
بِطَرْفٍ ساهِرِ
يُذْرِي الدُّمُوعَ عَلَى
مُصِيبَةِ سَيِّدٍ
مِنْ آلِ أَحْمَدَ بَذَّ
كُلَّ مُفاخِرِ
لِلَّهِ أَيُّ مُصِيبَةٍ
جَلَّتْ فَلا
يُلْفَى لَها في الكَوْنِ
بَعْضُ نَظائِرِ
ذَهَبَتْ بِرُكْنِ
الدِّينِ مِصْباحِ
الهُدَى
غَوْثِ المُؤَمِّلِ
والإِمَامِ الطَّاهِرِ
الصَّبْرُ عَزَّ لها
فَكَمْ مِنْ جازِعٍ
تَهْفُو جَوانِحُهُ ولا
مِنْ صابِرِ؟!2
شعبي:
على المسموم يا قلبي
تفطّر
او ذوب امن الهظم لاجله
اوتحسّر
وتفطّر يا قلب لمصاب باقر
وانته يا جفن هل دمعتك دم
بس ما ركب ذاك السّرج
والقلب مالوم
ما نزل وإلا الجسد نفذت
بيه لسموم
ظل يتقلّب على افراشه
ودنى المحتوم
والتفت لابنه الصّادق
ابعبره جريّه
يگله يوالي الدين للاسلام
حامي
ودعتك الله يبني انقضت
أيّامي
اتولى اموري والكفن يبني
احرامي
وانت الخليفة وانتهت ليك
الوصيّه
هاليوم بالباقر يبو
ابراهيم مأجور
فارق الدّنيا بالسّموم
وبقلب مفطور
نور الهداية بعد عوده
وانطفى النّور
ظلمه المدينة وكانت
ابنوره مضيّه
القصيدة الثالثة: للشيخ
حسن القيسيّ البحرانيّ:
لِلْباقِرِ المَسْمُومِ
دَمْعِي قَدْ هَمَى
وَعَلَيْهِ قَلْبِي لَمْ
يَزَلَ مُتَأَلِّما
أَبْكِي عَلَيْهِ قَضَى
بِسُمٍّ ناقِعٍ
وَلَهُ المَعالِي قَدْ
أَقامَتْ مَأْتَما
لَمْ أَنْسَهُ والصَّحْبُ
تَحْمِلُ نَعْشَهُ
ودُمُوعُهُمْ مِثْلُ
السَّحابِ إِذَا هَمَى
وعَلَيْهِ كُلُّ
يَتِيمَةٍ قَدْ
أَعْوَلَتْ
والضَّائِعاتُ بَكَتْهُ
دَمْعاً أَسْجَما
اليَوْمَ ضَاعَ
المُعْوَزُونَ وضَاعَ
أَبْـ
ـنَاُء السَّبِيلِ
وحَقُّها أَنْ تُلْطَما
اليَوْمَ أُغْلِقَتِ
العُلُومُ بِأَسْرِها
اليَوْمَ شَرْعُ
مُحَمَّدٍ قَدْ أُيْتِما
سارُوا بِهِ والنَّاسُ
خَلْفَ سَرِيرِهِ
يَتَعاوَرُونَ أَباً
وبَرّاً أَرْحَما
في حَمْلِهِ لا
يَرْتَجُونَ رُجُوعَهُ
نَحْوَ الدِّيارِ
فيَوْمُهُمْ قَدْ
أُظْلِما
يَدْعُونَ وَالأَرْزاءُ
مِلْءُ نُفُوسِهِمْ
وعَلَيْهِمُ الحُزْنُ
المُرَوِّعُ خَيَّمَا
يا حامِلِيهِ إِلَى
الثَّرَى رِفْقاً بِنَا
فدُمُوعُنا لِفِراقِهِ
تَهْمِي دِما
مُرُّوا عَلَى قَبْرِ
البَتُولِ بِهِ عَسَى
نَبْكِي هُناكَ وعِنْدَها
أَنْ نَلْطُما
ونَظَلُّ نُسْعِدُها
بِفَقْدِ حَبِيبِها
فَفُؤادُها مِمَّا عَراهُ
تَأَلَّما3
أبوذيّه:
دموعي دمه الباقر مصبها
عليه اولهله بالطّف مصبها
جن اونس تتباكه المصبها
سم او قتل ما منّه
ابمنيّه
شعبي:
بطّل ونينه واغمّض الباقر
العينين
اوضجّت عليه أهل المدينة
اوزاد الحنين
أرض المدينة اعليه ضجّت
كل اهلها
او بعده الهواشم مظلمة او
موحش نزلها
الزلم تبكي والنّسا
اتحيّر بونها
والكل ينادي سدّوا أبواب
الميادين
شالوه الگبره او گامت
اتنوح النّوايح
او كل البلاد ارتجّت بكثر
الصّوايح
وسِّده الصّادق ما بقى
على التّرب طايح
مثل السّبط جدّه وأهل
بيته الميامين
وسّد الصادق والده الباقر
ابلحده
بيومه او نصب ماتم ابداره
خلاف فقده
لاكن انشدني عن أبو
السّجاد جدّه
يمته اندفن والماتم اعليه
انّصب وين