بِكُمْ آلَ بَيْتِ اللهِ
يُسْتَدْفَعُ الضُّرُّ
وَفِيْ فَضْلِكُمْ قَدْ
صَرَّحَ الْوَحْيُ
وَالذِّكْرُ
صَبَرْتُمْ عَلَى جَوْرِ
الطُّغَاْةِ وَإِنَّمَاْ
سِلَاْحُ رِجَاْلِ
الْمُصْلِحِيْنَ هُوَ
الصَّبْرُ
عَزِيْزٌ عَلَىْ
الْإِسْلَاْمِ مَاْ حَلَّ
فِيْكُمُ
مِنَ الضَّيْمِ مَاْ
يَشْجَى لِسَاْمِعِهِ
الذِّكْرُ
فَبَيْنَ قَتِيْلٍ
بِالطُّفُوْفِ مُعَفَّراً
تُوَزِّعُ فِيْ
أَحْشَاْئِهِ الْبِيْضُ
وَالسُّمْرُ
وَبَيْنَ عَلِيْلٍ
بِالْقُيُوْدِ مُصَفَّداً
يَرَىْ حُرَماً فِيْ
الْأَسْرِ سَاْئِقُهَاْ
زَجْرُ
وَلَهْفِيْ لَكُمْ
بِالسَّيْفِ بَعْضٌ
وَبَعْضُكُمْ
بِسُمٍّ قَضَى هَذَاْ
لَعَمْرِيْ هُوَ الْجَوْرُ
وَإِنْ أَنْسَ لَاْ أَنْسَ
الْجَوَاْدَ محمّداً
أَبَاْ جَعْفَرٍ مِنْ
فَيْضِ أَنْمُلِهِ بَحْرُ
لَقَدْ أَشْخَصُوْهُ عَنْ
مَدِيْنَةِ جَدِّهِ
لِبَغْدَاْدَ قَهْراً
عِنْدَمَاْ دُبِّرْ
الْأَمْرُ
وَدَسُّوْا لَهُ سُمّاً
عَلَى يَدِ زَوْجَةٍ
بِهَاْ مِنْ أَبِيْهَاْ
كَاْمِنٌ ذَلِكَ الْغَدْرُ
فَظَلَّ يُعَاْنِي السُّمَّ
فِيْ الدَّاْرِ وَحْدَه ُ
ثَلَاْثَةَ أَيَّاْمٍ
أَمَاْ عَلِمَتْ فِهْرُ؟
قَضَى فَوْقَ سَطْحِ
الدَّاْرِ وَالطَّيْرُ
فَوْقَهُ
تُظَلِّلَهُ كَيْلَاْ
يُؤْلِمَهُ الْحَرُّ
وَلَكِنْ عَلَىْ وَجْهِ
الصَّعِيْدِ مُجَرَّداً
بَقَى جَدُّهُ ثَاْوٍ
وَأَكْفَاْنُهُ الْعَفْرُ1
أبوذيّة:
روحي لحزن أبو الهادي
بهداي
أظل ألطم على مصابه
بهيداي
يا شيّال النعش
إمشيبهيداي
سرى ابجسمه العطش والسم
سويّه
شعبي:
نادى المنادي والخلق
فرت بلا شعور
وبغداد من كثر الصوايح
رادت اتمور
شالوا سرير ابن الرسول
ابلطم الصدور
عد جده الكاظم
ابضجّها مشيعينه
الله يزهره كم جنازة
من بنينك
تبقى بلا اموارات
ما شافتها عينك
ويلي على اللي
بالطفوف اموذرينه
|