جَرْحُ
الأَحِبَّةِ
فاغِرٌ مَا
الْتَامَا
نَارُ
الصَّبابَةِ لا
تُحَرِّقُ
عَاشِقاً
أَنا طَائِرٌ
فَوْقَ الجِبَالِ
مُقَسَّمٌ
لَمْ يَمْضِ
عَصْرُ
المُعْجِزَاتِ
فَعَاوِدِي
بَعْثِي
وَنَشْرِي مِنْ
يَدَيْكِ
وَجَنَّتِي
رَكْبُ
الفَوَاطِمِ مَا
يَزالُ
مُسَافِراً
يِمْضِي فَلا
الأَيَّامُ
تَقْطَعُ
سَيْرَهُ
وَعَلَيْهِ مِنْ
أَلْقِ
النُّبُوَّةِ
مَسْحَةٌ
وَمِنَ
الحُسَيْنِ
بَقِيَّةٌ
لِدِمائِهِ
يَا أَيُّها
الحَادِي
حِدَاؤُكَ
هَدَّنِي
عَرِّجْ عَلَى
قُمٍّ فَإِنَّ
لَنا بِها
شَهِدَ
الحَوَادِثَ
مُنْذُ أَوَّلِ
عَهْدِهِ
ظَهَرَتْ بِهِ
لِلْعالَمِينَ
خَوَارِقٌ
حُطُّوا
الرِّحَالَ
فَإِنَّ
لِلْثَاوِي بِهِ
يَا قَبْرَ
فَاطِمَةٍ
بِقُمَّ
تَحِيَّةً |
يَفْرِي وَلا
نَدْرِي لَهُ
إِيلَاما
وَتَكُونُ
بَرْداً فَوْقَهُ
وَسَلَاما
إِرْباً فَمَنْ
ذَا يَجْمَعُ
الأَقْسَاما؟
عَهْدَ الوِصَالِ
وَجَدِّدِي
الأَيَّاما
عَيْنَاكِ طَابا
لِلْمُحِبِّ
مُقَاما
مَرْواً يُرِيدُ
وَرَوْضَةً
وَإِماما
وَيَزِيدُهُ
طُولُ النَّوَى
إِقْدَاما
أَضْفَتْ
عَلَيْهِ
المَجْدَ
وَالإِعْظَاما
صَبَغَتْ
بِحُمْرَةِ
لَوْنِها
الأَعْلَاما
لَمَّا ذَكَرْتَ
الأَهْلَ
وَالأَرْحاما
قَبْراً عَلَى
كُلِّ القُبُورِ
تَسَامَى
وَمِنَ
الحَوَادِثِ مَا
يَكُونُ جِسَاما
تَسْبِي
العُقُولَ
وَتُدْهِشُ
الأَفْهاما
عَهْداً يُصَانُ
وَحُرْمَةً
وَذِمَاما
مِنْ مُدْنَفٍ يا
قَبْرَها
وَسَلَاما |