وَيْلَ
الدَّوَانِيقِيِّ مَا
أَشْقَاهُ
مِمَّا جَرَى مِنْهُ
عَلَى إِمَامِهْ
أَيُسْحَبُ الإِمَامُ
وَهْوَ حَافِ
وَهْوَ ابْنُ مَنْ عَلَا
عَلَى البُرَاقِ
أَيُوقَفُ المَوْلَى
أَمَامَ عَبْدِهِ
أَيُوقَفُ الإِمَامُ
وَهْوَ حَاسِرُ
إِذْ هُوَ تَاجُ المَجْدِ
والكَرَامهْ
يَا وَيْلَهُ مِنْ
شَتْمِهِ وَسَبِّهِ
أَمِثْلُهُ يُشْتَمُ أَوَ
يُسَبُّ
وَحَرْقِهِ لِبَابِ بَيْتِ
الشَّرَفْ
وَالبَابُ ذَاكَ البَابُ
بَابُ العَظَمَهْ
وَالبَابُ بَابُ كَعْبَةِ
التَّوْحِيدِ
وَكَمْ وَكَمْ بَنَى
عَلَى الفَتْكِ بِهِ
أَتَى بِظُلْمِهِ عَلَى
أَتمِّه
جَنَى عَلَى ذُرِّيَّةِ
الرَّسُولِ
وَمَا جَنَى بِهِ عَلَى
بَنِي الحَسَنْ |
قَدْ بَلَغَ
الغَايَةَ في
شَقَاهُ
مِمَّا يُزِيلُ
القَلْبَ عَنْ
مُقَامِهْ
أَهَكَذَا
شَرِيعَةُ
الإِنْصَافِ
إِلَى مَقَامٍ
مَا ارْتَقَاهُ
رَاقِ
وَالعَرْشُ
عَرْشُهُ أَباً
عَنْ جَدِّهِ
يَا وَيْلَهُ مَا
ذَلِكَ
التَّجَاسُرُ
فَلَا أَحَقُّ
مِنْهُ
بِالعِمَامَهْ
ظُلْماً فَمَا
أَكْفَرَهُ
بِرَبِّهِ
وَهْوَ
لِأَرْبَابِ
المَعَالِي رَبُّ
تُرَاثُهُ مِنْ
أُمَرَاءِ
السَّلَفْ
وَالنَّارُ تِلْكَ
النَّارُ نَارُ
الظَّلَمَهْ
وَالنَّارُ نَارُ
الكُفْرِ
وَالجُحُودِ
لَوْ لَمْ تَكُنْ
عِنَايَةً مِنْ
رَبِّهِ!
حَتَّى أَتَمَّ
ظُلْمَهُ
بِسُمِّهِ
جِنَايَةً
تَذْهَبُ
بِالعُقُولِ
لَمْ يَسْمَعِ
الدَّهْرُ
بِمِثْلِهِ وَلَنْ
2 |