رَأَى فِرارَهُنَّ في
البَيْداءِ |
وهْوَ عَلَيْهِ
أَعْظَمُ
الأَرْزاءِ
|
شاهَدَ في عَقائِلِ
النُّبُوَّةْ |
ما لَيْسَ في
شَرِيعَةِ المُرُوَّةْ
|
مِنْ نَهْبِها وسَلْبِها
وضَرْبِها |
ولَا مُجِيرَ
قَطُّ غَيْرُ
رَبِّه
|
لَقَدْ رَأَى رَبُّ
الحِفاظِ والإِباءِ |
حَرائِرَ
المُخْتارِ في
أَسْرِ السِّباءِ
|
شاهَدَ سَوْقَ الخَفِراتِ
الطَّاهِرَةْ |
سَوافِرَ الوُجوهِ لابْنِ
العاهِرَةْ
|
وقَدْ رأَى مِنَ
الدَّعِيِّ بْنِ الدَّعِي |
هَتْكَ
المَصُوناتِ
بِقَوْلٍ مُوجَعِ
|
وما رَآهُ في دِمَشْقَ
الشَّامِ |
أَدْهَى مِنَ
الكُلِّ عَلَى
الإِمَامِ
|
ومِنْهُ مِنْ عُظْمِ
البَلا لا جَزَعَا |
يا لَيْتَ أُمِّي
لَمْ تَلِدْني
سُمِع
|
أَتُضْرَبُ الدُّفُوفُ
والطُّبُولُ |
وابْنُ
النَّبِيِّ
رَأْسُهُ
مَحْمُولُ
|
واتَّخَذُوا يَوْمَ
المُصابِ عِيدا |
بَغْيًا لَكَيْ
يُرْضُوا بِهِ
يَزِيد
|
شاهَدَ رَبَّاتِ خُدُورِ
العِصْمَةْ |
مَهْتُوكَةً
بَيْنَ لِئامِ
الأُمَّةْ
|
كَأَنَّهُنَّ مِنْ سبَايا
الرُّومِ |
فيَا لَهُ مِنْ
مَنْظَرٍ مَشُومِ
|
رَأَى وُقُوفَ
الطَّاهِراتِ
الزَّاكِيَةْ |
قُبالَةَ
الرِّجْسِ
يَزِيدَ
الطَّاغِيَةْ
|
وهُنَّ في الوِثاقِ
والحِبالِ |
في مَحْشِدِ الأَوْغادِ
والأَنْذالِ
|
وقَدْ رَأَى مِنْ ذَلِكَ
الكَفُورِ |
ما دُونَهُ
المَوْتُ علَى
الغَيُورِ
|
كَيْفَ وَقَدْ شَاهَدَ
مَرْشِفَ النَّبِي |
يُقْرَعُ
بِالعُودِ فَيا
لَلْعَجَبِ
|
شُلَّتْ يَدٌ مُدَّتْ
إليهِ مَدَّا |
كادَتْ لَهُ
الأَرْضُ تُهَدُّ
هَدَّ
|
تِلْكَ الثَّنايا
نُقْطَةُ التَّوْحِيدِ |
ومَرْكَزُ
التَّجْرِيدِ
والتَّفْرِيدِ |