مقدمة:
بما أنّ التبليغ يَحوز
اليوم على أهميةٍ خاصة
وحسّاسة، وذلك لارتباط
مقولة التبليغ الديني
بمجالات العلوم على
اختلافها. لذلك قررنا وفي
اطار الرسالة الخطيرة
الملقاة على عاتقنا،
إيجاد أثر موضوعي للكتب
والمجلات والخطابات
والمؤتمرات المتعلّقة
بالتبليغ، لنتمكّن من
إضفاء نوع من التنظيم على
تجارب المبلغين المحترمين
وتقديمها بما فيه من
فائدة على مستوى ثقافة
التبليغ.
على أمل أن يكون الجهد
الحالي خطوة إضافية على
طريق تعالي التبليغ من
الناحيتين العلمية
والعملية.
مضمون التبليغ
- ما هي الأولويات
التبليغية؟
- ما هي المطالب التي يجب
توضيحها في التبليغ؟
التبليغ عبارة عن كتابة
الوصفة الطبية، ومن الخطأ
كتابة الوصفة قبل معاينة
المريض. ومن الخطأ
الإعتماد على الموجود في
أذهاننا، أي أن نتحدث بما
نعرف فقط. لا بل يُعتبر
ذلك خلافاً للأصول
التبليغية. لذا يجب على
المبلّغ أن يشخّص: ماذا
يريدون منه، وهل أن ما
يريدونه منه، معقول أو
غير معقول؟، وهل ما
يطلبونه يطابق حاجتهم أو
لا؟، وهل في وسع المبلّغ
القيام بذلك أم لا؟
لذا لا بدّ من توضيح
النقاط التالية:
- يجب أن تتركز المطالب
على الموجود في المجتمع.
سواء كان المجتمع صغيراً
كالعائلة أو كبيراً.
- يجب أن تتناسب المطالب
مع زمان ومكان وقدرة
المخاطب على الفهم، ومع
حاجة المستمع، وأهمية
وضرورة المطلب.
- إن الذي يترك آثاراً
هامّة هو عمل المبلّغ بما
يقول.
أما الأحاديث التي يجب
تبيّنها عند التبليغ فهي
الآتية:
1- الأحاديث التي تتمحور
حول القرآن وتفسيره.
2- بحوث العقائد وبالأخص
بحث المعاد- لأن سدس
القرآن يتمحور حول المعاد
- وبحث الإمامة.
3- الأخلاق.
4- الأحكام والمسائل
المُبتلى بها والأمور
الفقهية الجديدة.
5- الإجابة على الشُبهات.
6- الصلاة، التي كان
الأئمة عليهم السلام
يوصون بها حتى في آخر
لحظات حياتهم.
7- المسائل العائلية
والتربويّة.
8- المسائل الاقتصادية
وفقه الاقتصاد والتجارة.
9- البحث حول الإمام
المهدي
عجل
الله تعالى فرجه الشريف
حيث إِن معرفة
إمام الزمان من الضروريات.
10- دائرة الدين والدنيا.
11-
المسائل العامة
التي تساهم في زيادة
الوعي.
12-
التأكيد على
الجوانب الأرضية لأهل
البيت عليهم السلامأكثر
من الجوانب السماوية.
- الامتناع عن طرح
الشبهات والإشكالات من
دون الإجابة عليها. أو
تقديم
إجابات ناقصة وغير مقنعة،
والأفضل عدم التعرّض
للأبحاث التي لا ضلوع كافٍ
لنا بها.
-
كما يجب أن يتنوع
مضمون المنبر. بكافة
العلوم والمعارف
الإسلامية والثقافية.
-
الحديث بالأمور
التي يجب أن تُقال والتي
لا يُلتفت إليها.
-
ذكر مصائب أهل
البيت عليهم السلام بشكل
لائق.
-
توضيح الأدعية،
وشرحها بالأخص الصحيفة
السجادية.
-
شرح نهج البلاغة.
-
توضيح وتحليل
تأريخ الإسلام بالاستفادة
من المصادر.
أدوات وأساليب التبليغ
-
"أسلوب
التكريم": إكرام
واحترام الناس.
-
"أسلوب
التدريج": لا يمكن
الحديث بكل المطالب في
جلسة واحدة، فقد نزل
القرآن الكريم بالتدريج.
-
"أسلوب
التأخير": عدم تقديم
إجابات لكافة الأسئلة، بل
يمكن تأخيرها لمزيد من
التأمل.
-
"أسلوب التبيين":
حاولوا توضيح المطالب
بشكل حسن لتتشكل الأسئلة
والذهنيات بشكل صحيح.
-
"أسلوب
التدافع": من الضروري
الدفاع عن مُسلّمات
الإسلام، طبعاً يجب أن
يحصل ذلك بشكل معقول
ومنطقي. والدفاع السييّء
عن الدين لا يقلّ عن
توجيه ضربات له.
-
"أسلوب السؤال
وتشجيع الآخرين لتقديم
إجابات": كان الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم
والأئمة عليهم السلام
يبدأون الكلام من خلال
توجيه السؤال.
-
"التمهيد":
قد يتطلّب الأمر أن تكون
المقدمة - أكثر أهمية من
ذي المقدمة، فيجب أن
نمهّد لتوضيح جمال الدين.
-
الاستعانة بالخيال:
الخيال أداة فعالة وهامة
للتبليغ. وهنا يمكن
الاستعانة بالمنظومات
الشعرية.
-
الاهتمام
بالجلسات الصغيرة،
لأنّ التأثير العاطفي
يكون في المجموعات
الصغيرة أكثر منه في
الكبيرة.
-
عند
الإنسان أربع أدوات إرسال:
(العين، الوجه، السلوك
والقول) حيث تقوم هذه
الأدوات بإرسال الرسائل
واستقبالها. فمن الضروري
الاستفادة من هذه الأدوات
الأربع بشكل لائق.
-
قد يمكن
الاستفادة من حالات
التصعيد والتأثير:
إلا أنه يجب الالتفات إلى
أهمية تحريك العواطف إلى
جانبها.
-
التبليغ ليس
حديثاً بل هو إيصال:
يجب أن يطمئن المبلّغ إلى
أن المستمع قد وصلته
الرسالة. وكان الرسول صلى
الله عليه وآله وسلم يقول:...
ألا هل بلّغت؟ قالوا: بلى
يا رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم.
-
الانسجام:
يجب أن يكون مضمون
التبليغ منسجماً. ولا يجب
أن يظهر التناقض بين
البداية والنهاية.
-
الاستفادة بشكل
مناسب من عنصري "الخوف
والرجاء": وهذا يعني
عدم الاستفادة من الخوف
إلى مستوى اليأس وعدم
الاستفادة من الرجاء إلى
مستوى الغرور.
-
التنوع في
الكلام: فمن الخطأ
الحديث حول موضوع واحد
ثلاثين ليلة.
يمكن أن تكون الأدعية في
نهاية الخطبة متناسبة مع
مضمونها.
تقسيم النظر إلى
المخاطبين عند الكلام.
ويُعتبر المسرح، الفيلم،
العرض، الكتاب، المجلة،
الجريدة، والخطابة من
جملة أنواع ووسائل وأدوات
التبليغ.
آفات التبليغ
الآفة هي كل ما تؤدي إلى
النقص أو الفساد في شيء
آخر.
آفات الكلام عبارة عن:
1-
السكوت الذي يحصل
في وسط الكلام.
2-
الحديث على وتيرة
واحدة.
3-
عدم التوازن في
حركات الأعين، الرأس
واليد مع الكلام.
4-
عدم البلاغة في
المقدّمة والدخول والخروج
وتنظيم المطالب، وكذلك
النتيجة.
5-
عدم وجود الشجاعة
اللّازمة، والوقوع تحت
تأثير المجلس.
6-
عدم التوازن في
قوة وضعف الصوت.
7-
الإعتماد على كلام
غير مفيد.
8-
الاستفادة غير
المناسبة من المكتوبات
على المنبر.
9-
المضمون الضعيف.
10-
الأخطاء الأدبية
واللفظية، وعدم مراعاة
مسألة اللغة.
11-
الانتقال إلى
الحواشي والهروب غير
المناسب من المضمون.
12-
عدم استعما ل
الألفاظ التي تدلّ على
الاحترام.
13-
عدم الوفاء بإتمام
الكلام.
14-
الإفراط والتفريط
في التجليل للمعصومين
عليهم السلام والعظماء،
وذكر أسمائهم.
15-
عدم قراءة الأبيات
الشعرية بلحن صحيح.
16-
الغلو، الإفراط
والتأكيد المتكرر على بعض
المسائل.
17-
الحديث بلحن
العِتاب والإهانة.
18-
طرح المسائل
السياسيّة بشكل شعاري.
19-
الاستفادة من
الكلمات العربية وعدم
ترجمتها.
20-
الضعف في
المعلومات العامة.
21-
كون المنبر بسيطاً
وعادياً.
22-
عدم الاعتياد عند
قراءة المصيبة على اللحن
المخصوص.
23-
عدم قراءة
العبارات العربية بشكل
صحيح وواضح.
24-
الضعف في ترجمة
الأحاديث (لغير العرب).
25-
عدم الإعلان عن
موضوع الخطاب.
26-
اختيار عنوان قبيح
للخطاب.
27-
عدم تناسب الدعاء
الأخير مع الخطاب.
28-
طرح البحث بشكل
مشتت.
29-
نسيان الذات،
﴿أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبِرِّ
وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ
وَأَنتُمْ تَتْلُونَ
الْكِتَابَ﴾1.
30- الاستعانة باللهجات
المحليّة في الخطابات.
31- العجز عن استعمال
الكلمات، أو استعمالها
بشكل غير مفهوم.
32- الصوت القبيح الخشن.
33- ردة الفعل السريعة
مقابل الشائعات.
34- إنكار ورفض الواقعيات
ومخالفة الفطريات.
35- مدح المضيف أكثر من
الحدّ.
36- البساطة والثقة
السريعة بالجميع.
37- كثرة الكلام المؤدي
إلى الملل في توضيح
المطالب.
38- الإشارة إلى الخلافات
الدينية والقومية سواء عن
قصد أو غير قصد.
39- الوقوف إلى جانب
مجموعة أو شخص معين بدل
الوقوف إلى جانب الحق.
40- النقص في وسائل
الإعلام كمكبر الصوت..
41- غرور المبلغ الذي
تسببه عوامل متعددة:
أ- تمجيد المستمعين.
ب - تقديم خطاب جميل
والشعور بالموفقيّة.
ج - كثرة المجتمعين
والمستمعين.
د - وجود مستمعين بارزين
من حيث المستوى العلمي أو
الاجتماعي أو السياسي.
هـ - مكان الخِطاب
كالمسجد الجامع للمدينة،
الجامعة، المحافظة، مقام
الإمام أو ما شابه ذلك.
و - سابقة الخطيب...
42- التنقل مع الأشخاص
سيئيِّ السمعة.
43- الحسد وعدم تحمّل
الزميل.
44- التحليلات الخاطئة
والكلام الباطل، وبالتالي
البدعة والإلتقاط.
لاحظوا معي الآيات
التالية:
- ﴿لاَ
تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ﴾2.
- ﴿بَلْ
كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ
يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ
وَلَمَّا يَأْتِهِمْ
تَأْوِيلُهُ﴾3.
- ﴿زُخْرُفَ
الْقَوْلِ غُرُورًا﴾4.
"من فسر القرآن برأيه
فقد افترى على الله الكذب".
- ﴿وَلَوْ
تَقَوَّلَ عَلَيْنَا
بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾5.
45- أن يصبح الشخص أسير
العادات، كاللعب بأزرار
اللباس، كثرة وضع اليد
على اللحية، إغلاق الأعين...
- الكلام بشكل سريع.
- الكلام المدير (كالتحدّث
بشكل أمري) (استخدام
أسلوب سلطوي).
- الحركات السريعة التي
تدلّ على الاضطراب
والعصبية.
المبلغ وما ينبغي عليه
- إخلاص المبلغ.
- يجب أن نعلم أن شخصية
المبلّغ مقدمة على بيانه.
- احترام الأشخاص ومراعاة
الأعمار.
- تواضع المبلّغ.
- الرفق والمداراة وسعة
الصدر.
- المرح.
- شهامة قول الحق.
- الشجاعة لقول "لا أعلم".
- احترام جميع الناس
بالأخص المستضعفين منهم.
- عدم الحرص الزائد على
مجالسة الأغنياء.
- المشاورة وقبول النقد.
- الإهتمام بالنظافة
والترتيب.
- بساطة العيش.
- الاهتمام بالآداب
الاجتماعية - الأخلاقية.
- العمل بالقول.
- العفّة بالأخص فيما
يتعلق بالنساء.
- أن يكون المبلّغ عالماً
(في مجالات العقائد،
الأحكام، الأخلاق، الآداب،
تفسير القرآن، الحديث،
التاريخ، المسائل الحديثة
و...).
- أن يكون المبلّغ عادلاً.
- أن يكون المبلّغ عاقلاً.
- المعرفة بالكلام وحفظ
شروط البلاغة.
- تحريك الحاضرين من خلال
توجيه سؤال.
- المحافظة على مستوى خاص
للصوت.
- أن يكون المبلّغ على
طهارة ووضوء.
- أداء ركعتي صلاة قبل
الصعود إلى المنبر.
- التوسّل بمحمد وآل محمد
قبل الصعود إلى المنبر.
- أن لا يتراجع المبلغ عن
موقفه بعد تفاعل المستمع.
- يجب أن يدرك المبلّغ أن
الشخصية المطلوبة هي
الشخصية السالمة الصحيحة،
التي يمكنها التعامل مع
كل مجموعة بحسبها.
- العطف والليونة.
- عزّة النفس.
- الوعد بتقديم الجوائز
والهدايا بعد إحضارها.
- إن الحديث عن الذات قد
يؤدي إلى الحطّ من قيمة
المبلّغ لدى المستمع
وتترك لديه آثاراً سلبية.
تنظيم الخطاب
يجب الإشارة بداية إلى
أنه لا يجب التضحية
بالمطلب لأجل المنبر.
وكذلك يجب الإشارة إلى
ضرورة تقديم الكلام الجيد
في قالبٍ جيد ليكون
مؤثِّراً. طبعاً يجب عدم
نسيان حاجة الناس
والمخاطبين.
- في البداية يجب جمع
المطالب.
- أن تكون المطالب مدعّمة
بمصادر إسلامية غنية.
- تدوين المطالب على
الورق.
- تدوين المصادر والإشارة
إليها من على المنبر.
- التدقيق في الكلام الذي
ترغب بقوله.
- يجب أن يمتلك المبلّغ
نوعين من المطالعة:
الأولى لفهم المطلب
والثانية لتوضيح أسلوب
تفهيم المطلب.
- إعداد الإشكالات
والأسئلة والعمل على
الإجابات.
- المعرفة بجوانب الموضوع
حتى وإن كانت إجمالية.
- كتابة المطلوب من
الكلام بشكل واضح.
- تقديم المطلب كما يستحق
في الوقت المحدد.
- يمكن الإشارة في
الخطابة إلى اللطائف، ذكر
الأمثال، القصص، الحوادث
التاريخية والشعر.
- الإفصاح عن النتيجة في
اللحظات الأخيرة.
- ختم المطلب بقراءة
المراثي المتعلقة بأهل
البيت عليهم السلام.
- تدوين موضوع الخطاب،
وتأريخه، زمانه ومكانه في
دفتر خاص.
المراثي في التبليغ
- من الضروري التحدّث
بمصائب أهل البيت عليهم
السلام، طبعاً يجب أن
يكون ذلك بشكل سريع، حزين،
مقبول، تصبّر، مع نغمات
مأنوسة. وذلك بالاستعانة
بالأشعار والمقاتل
الصحيحة.
- اطلاع المبلّغ على ما
في المراثي من تحريفات
وأكاذيب حتى لا يُبتلى
بها.
- أن تتناسب المراثي مع
الخطبة قبلها، ومع المدة
المقررّة.
- تأدية المرثية بلغة "المحاورة"
حيث تكون مقبولة أكثر من
لغة "الكتاب".
- يجب أن يمتنع المبلّغ
عن قراءة المراثي التي
يفهم منها ذلة أهل البيت
عليهم السلام.
- الامتناع عن ذكر إعداد
المحاربين أو القتلى..
- الإبتعاد عن المراثي
الطويلة المملّة.
- عدم الشروع بالمرثية
قبل التمهيد.
- يجب أن يدرك المبلّغ أن
هدف المرثية ليس "البكاء"
وعلى فرض كان البكاء
مقبولاً فلا يجب أن يكون
وسيلة للاستفادة من أي
طريق (كالكذب).
- الاستفادة من العبارات
التي كانت رائجة في تلك
الأيام.
- الامتناع عن قراءة
المراثي التي فيها نوع من
التفجع.
- الكناية في ذكر المصيبة
أفضل من التصريح.
المستمع والمخاطب
- من المهم في التبليغ
معرفة المخاطب. والمبلغ
الموفّق هو الذي يمتلك
نوعاً من المعرفة الروحية
والنفسية، والذي يشخّص
الأمور بناءً على الشكل.
ومن جملة الأمور التي يجب
الالتفات إليها هنا،
الاختلافات الشخصية بين
البشر.
- يجب الالتفات إلى
الأمور الآتية في معرفة
المخاطب:
- الإلتفات إلى أعمار
المخاطبين.
- الإلتفات إلى جنسه (رجل،
امرأة).
- تابعية المخاطب (إيراني،
أوروبي، أفغاني، كردي...).
- قدرته على الاستيعاب (القدرات
الذهنية).
- الإعتقادات (مؤمن، جاهل،
معاند، مفسد،...).
- الجانب الثقافي (متعلّم،
جاهل، أستاذ).
- الجانب الاقتصادي (ثري،
فقير...).
- الجانب الإجتماعي (مدير،
موظف...).
- الجانب الجغرافي (جنوبي،
شمالي، غربي...).
- الجانب السياسي.
- اللغة واللهجة.
- المهارات الإجتماعية
للمخاطب (رياضي، فنان،...).
- النمو الجسمي للأفراد (ثمين،
ضعيف، طويل، قصير...).
- الظروف البيئية والمحيط
التربوي.
- الإعتقادات والمظاهر
الدينية للمخاطب.
- الإهتمام بحاجات
المخاطب (حاجات عامة،
خاصة).
- الإهتمام بزمان المخاطب.
- الاهتمام بالمكان،
ومعرفة المكان (مسجد،
مدرسة،...).
- الإهتمام بالكتب التي
تجمع كتب الوعّاظ. طبعاً
يجب الإشارة إلى أنه من
الخطأ حفظ عين تلك
المواعظ لأنها كانت مختصة
بمخاطبين خاصين في زمن
خاص بل يمكن الاستفادة
منها بأشكال أخرى.
- احترام شخصية المخاطب
في الخطب وعند ذكر
الأمثال.
- تقسيم النظرات إلى جميع
المخاطبين بشكل عادل.
- معرفة كيفية تأثّر
المخاطبين من قبيل:
- قيم المجتمع وأسباب
صحتها.
- الإلتفات إلى مقاومة
المخاطبين.
- الإبداع والإتيان
بالجديد.
- الاهتمام بقادة المجتمع
المفكّرين والوسائط (مدراء
المجتمع، الوالدين،
المعلمين...).
معرفة إجمالية أعمار
المخاطبين
الأطفال
- يهتم الأطفال بشكل بارز
بالشخصية وكيفية الكلام
وصلاة القدوة.
- يجب مخاطبة الأطفال
دائماً بكلام موجز، جميل
وبليغ.
- الالتفات إلى حاجاتهم
العاطفية، لأنهم يعتبرون
شخصيته مصدر المحبة
ويظهرون ميلاً للتعاطي.
- يلتفت الأطفال إلى
الأعمال أكثر من التفاتهم
إلى الأقوال.
الشباب
- الشباب أكثر الأشخاص
حساسية.
- الشاب كثير البحث،
وكثير التفتيش عن الكلام
الجديد، والسلوكيات
العاطفية والمنطقية.
- للشباب حاجات ودوافع
متعددة.
- الشاب هو شخص هرب من
الطفولة ويريد الإلتحاق
بالكبار.
- دائم البحث عن الهوية
الفردية والاجتماعية.
- الشاب يبحث عن المُثُل.
- يحتاج إلى الهداية
والإرشاد والدعم.
- يكتسب الحديث معه أهمية
خاصة بالأخص إذا تمَّ
التطرّق إلى أوضاعه.
- يجب الابتعاد عند
مخاطبة الشباب عن الكلام
الأمريّ والسلطويّ
والتهديدي.
- يحبون أن تتكلم معهم
بلغة بسيطة، مفهومة،
نابعة من الحكمة والصداقة.
- يحبون إعطاءهم مجالاً
للسؤال والاعتراض وبعض
الأوقات للمخالفة.
- يحبون أن تكون شخصيتهم
كما هي عليه حتى لو لم
نرتضِ بذلك.
- ينبغي أن يقوم المبلّغ
بتشجيع النقاط الإيجابية
في شخصيتهم.
- كلّ الناس تميل إلى
المحبة وترفض الإهانة
والتحذير، ويظهر هذا
الميل بوضوح عند الشباب.
- يقبلون الاستدلال
الكلامي الذي يصاحبه
أحاسيس وعواطف.
الكبار
- يصعب على الكبار الجلوس
إلى جانب الصغار والأطفال.
- اعتادوا على عقائد خاصة.
- قليلو الصبر.
- تكون أعمارهم أكبر من
عمر المبلّغ عادة. لذلك
من الضروري رعاية
احترامهم.
- وجودهم في المجلس غنيمة
وقيمة.
- ينبغي أن يعرفهم المبلغ
بالاسم، ويسأل عنهم عند
غيابهم.
أسباب تَعب المخاطب
- يتعب المخاطب إذا كان
الكلام على وتيرة واحدة.
- إذا كانت المطالب ثقيلة
وذات مستوى عالٍ.
- عند عدم الاستعانة
باللطائف والعواطف.
- عند إطالة الخطبة.
- وقوع الخطبة في زمن سيّء.
- عند كون المكان غير
مناسب للخطبة من ناحية:
أ- التهوية.
ب - النور.
ج - البرد والحرارة.
د - الضجيج الخارجي.
هـ - عدم عمل المكبّرات
بشكل سليم.
- إطالة البرنامج قبل
الخطبة.
- وجود المنبر في مكان
غير مناسب مثلاً إذا كان
المستمع لا يرى الواعظ.
- عند التزاحم بين
الموعظة وبرنامج آخر،
كوجود فيلم أو مباراة
رياضية..
- عند وجود ضغط على
المستمع في عمله.
- بعد مكان الخطبة عن
أماكن تواجد المستمعين.
- عند عدم أهمية موضوع
الخطبة.
مجلة
مبلغان
|