الاستجابة للحسين عليه
السلام ـ لنبدأ التغيير
الهدف:
إيجاد دوافع
الإصلاح النفسي وتغيير
السلوكيات السيئة.
تصدير
الموضوع:
" لا محيص عن يوم خط
بالقلم، رضى الله رضانا
أهل البيت، نصبر على
بلائه ويوفينا أجر
الصابرين، لن تشذ عن رسول
الله لحمته، وهي مجموعة
في حظيرة القدس، تقربهم
عينه، وينجز بهم وعده، من
كان باذلاً فينا مهجته
وموطناً على لقاء الله
نفسه فليرحل معنا فإنني
راحل مصبحاً إن شاء الله
تعالى"1.
محاور
الموضوع:
خطبة الحسين عليه
السلام الأولى في مكة.
وجوب نصرة الحسين عليه
السلام
في كل مجلس
وزيارة نكرر القول للامام
الحسين عليه السلام: "
يا ليتنا كنا معكم فنفوز
فوزاً عظيماً" وفي
زيارتنا لأصحابه نقول: "
طبتم وطابت الأرض التي
فيها دفنتم وفزتم والله
فوزا
اعظيما
يا ليتني كنت معكم فأفوز
معكم في الجنان مع
الشهداء والصالحين وحسن
أولئك رفيقا"
2.
كيف نكون مع الحسين عليه
السلام لنفوز؟
أ-
الجهاد و التواجد في
ساحات الجهاد بكل أقسامه
(العسكري ـ السياسي) وعدم
التهرب من تحمل
المسؤوليات ومن المشاركة
فيما يقتضيه العمل
السياسي والجهادي..
ب-
الاستجابة لندائه
٭ "هل من ذابٍ يذبُ عن
حرم رسول الله ؟ هل من
موحدٍ يخاف الله فينا ؟
هل من مغيثٍ يرجو الله
بإغاثتنا ؟"3.
ج-
تحقيق أهدافه (الإصلاح)
٭ "وإني لم أخرج أشراً
ولا بطراً ولا مفسداً ولا
ظالماً، وإنما خرجتُ لطلب
الإصلاح في أمة جدي رسول
الله صلى الله عليه وآله
وسلم وأبي علي بن أبي
طالب عليه السلام، أريد
أن آمر بالمعروف وأنهى عن
المنكر4.
الإصلاح له مصداقان:
1- عام (إصلاح
المجتمع) عبر القيام
بواجب الأمر
بالمعروف والنهي عن
المنكر.
٭ أريد أن آمر بالمعروف
وأنهى عن المنكر.
وصية الحسين عليه
السلام لأخيه محمد بن
الحنفية قبيل خروجه من
مكة
٭ لماذا: " ألا ترون
أن الحق لا يعمل به! وأن
الباطل لا يتناهى عنه!
ليرغب المؤمن في لقاء
الله، وإني لا أرى الموت
إلا سعادة! والحياة مع
الظالمين إلا برما!5.
2-
خاص (إصلاح
النفس)
أ-
ترك وهجر الفساد
ب-
العزم على التوبة
ج-
العمل على تربية
النفس وتهذيبها
د-
الاستعداد للتضحيات
3-
اغتنام الفرص:
٭ الحسين عليه السلام
دعانا الى مجالسه لنسمع
سيرته وكلماته فهذه فرصة
٭ هل نحن جادون بقولنا
" يا ليتنا كنا معكم"
و" لبيك يا حسين"
٭ لقد أحسنا بمجيئنا الى
مأتم الحسين عليه السلام
لكن لنكمل هذا العمل
ونتمه بالبدء بعملية
تغيير أنفسنا
٭
﴿إِنَّ
اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا
بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا
أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ
سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ
وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ
مِنْ وَالٍ﴾6.
|