الثبات
الهدف:
معرفة أن الإبتلاء سنة
إلهية في تربية الإنسان
وبنائه وإدراك ضرورة
تحصين الإيمان وقدرة
الصمود في البلاءات.
تصدير
الموضوع:
﴿أَمْ
حَسِبْتُمْ أَنْ
تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُمْ
مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا
مِنْ قَبْلِكُمْ
مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَا
وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُوا
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا
مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ
أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ
قَرِيبٌ﴾
1.
محاور
الموضوع:
حقائق حول البلاء
1-
الفلاح يكون
بالثبات إزاء الابتلاءات
الإلهية
2-
مواجهة الابتلاء
لا يخلو من موقفين إما
الجهاد وإما الصبر
3-
التحديات
والابتلاءات التي تقتضي
الثبات نوعان
"سلبية وايجابية".
٭
﴿وَقَطَّعْنَاهُمْ
فِي الأرْضِ أُمَماً
مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ
وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ
بِالْحَسَنَاتِ
وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾2
٭
﴿هَذَا مِنْ فَضْلِ
رَبِّي لِيَبْلُوَنِي
ءأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾
3.
أنواع الابتلاءات السلبية:
1-
فقدان الأمن
2-
فقدان الغذاء
3-
فقدان المقومات المادية
4-
فقدان المقومات البشرية
5- فقدان
رأس المال المادي
٭
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ﴾4
قيمة الإنسان بثباته أمام
التحديات
٭
﴿وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ﴾
1-
ثبات زينب و هي تقدم
لأخيها جواد المنية
2-
ثبات
أصحاب الحسين عليه السلام
رغم أن الحسيند عرض عليهم
التخلي عن المواجهة
3- ثبات
الحسين عليه السلام وهو
يرى جموع الأعداء كأنها
السيل المنحدر وهي تحيط
به
٭ نظر الحسين عليه السلام
إلى جمعهم كأنّهم السيل
المنحدر، فرفع يديه
بالدعاء قائلاً:
"اللهم
أنت ثقتي في كلّ كرب،
ورجائي في كلّ شدّة، وأنت
لي في كلّ أمر نزل بي ثقة
وعُدّة، كم من همّ يضعف
فيه الفؤاد، وتقلّ فيه
الحيلة، ويخذل فيه الصديق،
ويشمت فيه العدو، أنزلته
بك، وشكوته إليك، رغبة
مني إليك عمّن سواك،
ففرّجته وكشفته، فأنت
ولّي كلّ نعمة، وصاحب كلّ
حسنة، ومنتهى كلّ رغبة"5.
الخلاصة:
القاعدة التي نستخلصها:
أنه كلما عظم التحدي وعظم
البلاء كلما ازداد المؤمن
تعلقاً بايمانه وثباتاً
على موقفه.
٭
﴿الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا
لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
٭
فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ
وَفَضْلٍ لَمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ
اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ
عَظِيمٍ﴾6.
|