عنوان المحاضرة
حسن العاقبة
الهدف
ايجاد المناعة لدى
المؤمنين من الانقلاب عن
الحق.
تصدير الموضوع
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد
إذ هديتنا.
محاور الموضوع
أ- الصراع مع الشيطان
دائم حتى نهاية الحياة
الدنيا فهو لا ييأس من
الإنسان حتى تنزع روحه
ولعله لذلك سمي جهاد
النفس بالجهاد الأكبر.
٭ عن الإمام الصادق عليه
السلام: "ما من أحد يحضره
الموت إلا وكَّل به إبليس
من شياطينه من يأمره
بالكفر ويشككه في دينه
حتى تخرج نفسه".
٭ في الدعاء (اللهم إني
أعوذ بك من العديلة عند
الموت).
٭ عن أمير المؤمنين عليه
السلام: "الدنيا كلها جهل
إلا مواضع العلم، والعلم
كله حجة إلاّ ما عمل به،
والعمل كلُّه رياء إلا ما
كان مخلصاً، والاخلاص على
خطر حتى ينظر العبد بما
يختم له".
ب- من المنقلبين بعد
الهداية:
1- عن أمير المؤمنين عليه
السلام: "فاعتبروا بما
كان من فعل إبليس إذ أحبط
عمله الطويل وجهده الجهيد،
وكان قد عبد اللَّه ستة
آلاف سنة، لا يُدرى أمن
سني الدنيا أم من سني
الآخرة عن كبر ساعة واحدة،
فمن ذا بعد إبليس يسلم
على اللَّه سبحانه بمثل
معصيته".
2- أحمد بن هلال كان من
الصلحاء، حج 45 حجة،
عشرين منها على قدميه
وكان من العلماء الكبار
في العراق، لكنه في آخر
حياته انحرف حتى صدر فيه
كتاب من الإمام الحسن
العسكري عليه السلام يقول
فيه: "احذروا الصوفي
المتصنِّع"، قد علَّل
الإمام العسكري انحرافه
بقوله: "لا شكر اللَّه
قدره، لم يدع ربّه بأن لا
يزيغ قلبه بعد إذ هداه
وأن يجعل ما منَّ به عليه
مستقراً".
ج- كيف يختم لنا بخير:
1- الدعاء:
٭ (ربنا لا تزغ قلوبنا
بعد إذ هديتنا).
٭ في أدعية أهل البيت
عليهم السلام (وأحسن لي
العاقبة حتى لا تضرني
الذنوب اللهم إني أعوذ بك
من العديلة عند الموت).
2- ارشادات الإمام
الصادق عليه السلام:
إن أردت أن يختم بخير
عملك حتى تقبض وأنت في
أحسن الأعمال فــ:
ــ عظّم للَّه حقه أن
تبذل نعماءه في معاصيه.
ــ وأن لا تفتّر بحلمه
عنك.
ــ وأكرم كل من وجدته
يذكرنا أو ينتحل مودتنا
ثم ليس عليك صادقاً كان
أو كاذباً، إنما لك نيتك
وعليه كذبه.
د- الانقلاب الايجابي في
عاشوراء:
1- الحر بن يزيد الرياحي.
2- زهير بن القين.
مراجع مفيدة للموضوع:
1- ميزان الحكمة، الشيخ
الريشهري.
2- تزكية النفس، السيد
كاظم الحائري.
3- منازل الآخرة، الشيخ
عباس القمي.
|