عنوان المحاضرة
إقامة الصلاة
الهدف
الحثّ
على إقامة الصلاة
بشرائطها المعنوية.
تصدير الموضوع
﴿رِجَالٌ
لَّا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ
عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلَاةِ
وَإِيتَاء الزَّكَاةِ﴾1.
(أشهد
أنك قد أقمت الصلاة).
محاور الموضوع
أ- مكانة الصلاة:
٭ عن الإمام الصادق عليه
السلام:
ــ "ما من شيء بعد
المعرفة يعدل هذه الصلاة".
ــ "أحب الأعمال إلى
اللَّه عزَّ وجلَّ الصلاة
وهي آخر وصايا الأنبياء".
ب- ثواب المصلي:
٭ عن الإمام الصادق عليه
السلام: "للمصلي ثلاث
خصال:
1- إذا قام في صلاته
يتناثر عليه البر من
أعنان السماء إلى مفرق
رأسه.
2- وتحفُّ به الملائكة من
تحت قدميه إلى أعنان
السماء.
3- وملك ينادي: أيها
المصلِّي لو تعلم من
تناجي ما انفتلت".
ج- معنى إقامة الصلاة:
معنى إقامة الصلاة لا
يقتصر على تأدية مجموع
الحركات من وقوف واذكار
وركوع وسجود وجلوس بل
تعني إقامتها ما يتناسب
مع تأثيرها الإيجابي على
علاقة الإنسان باللَّه
والمجتمع.
وما يساعد على تحقيق
إقامة الصلاة وبالتالي
قبولها عند اللَّه تعالى
بأحسن الوجوه هو أمران:
1-
المحافظة على وقتها.
2- حضور القلب فيها.
د- المحافظة على وقت
الصلاة:
بأن يخصص أول وقتها لها،
ويوطّن نفسه للعبادة فيه
رافضاً الانشغال بأي عمل
آخر.
قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ
هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ
يُحَافِظُونَ﴾.
٭ وعنه صلى الله عليه
وآله وسلم:
"ما من عبد اهتم
بمواقيت الصلاة ومواضع
الشمس إلا ضمنت له الروح
عند الموت، وانقطاع
الهموم والأحزان، والنجاة
من النار".2
٭ عن الرسول الأكرم صلى
الله عليه وآله وسلم:
"إنما يتصفحهم في
كل يوم خمس مرات في
مواقيت الصلاة فإن كان
ممن يواظب عليها عند
مواقيتها لقَّنه الشهادة
ونحَّى عنه إبليس".3
هــ- حضور القلب في
الصلاة:
٭ أكدت الأحاديث الشريفة
أن شرط قبول الصلاة حضور
قلب المصلي.
عن الإمام الصادق عليه
السلام: "إذا أحرمت في
الصلاة فأقبل إليها لأنك
إن أقبلت أقبل اللَّه
إليك، وإن أعرضت أعرض
اللَّه عنك، فربما لا
يرفع من الصلاة إلا ثلثها
أو ربعها أو سدسها بقدر
ما أقبل المصلّي إليها
وإن اللَّه لا يعطي
الغافل شيئاً"4.
٭ ما يساعد على حضور
القلب في الصلاة أمور:
1- أن يبادر قبل الدخول
في الصلاة بحلِّ مشاغله
الآنية كألم يمكن تسكينه.
2- أن يركِّز نظره أثناء
الصلاة حيث ندب الشارع
إليه.
3- أن يتأمل في معاني ما
يقول.
4- أن ينوي حفظ خياله
فيها.
و- حب الإمام الحسين
وأصحابه للصلاة والمحافظة
على وقتها:
٭ في زيارة الإمام الحسين
عليه السلام: (أشهد أنك
قد أقمت الصلاة).
٭ قال الإمام الحسين عليه
السلام لأخيه العباس في
ليلة العاشر: "ارجع إليهم
واستمهلهم هذه العشية إلى
غد، لعلنا نصلِّي لربنا
الليلة، وندعوه، ونستغفره،
فهو يعلم أني أحبَّ
الصلاة له، وتلاوة القرآن،
وكثرة الدعاء، والاستغفار".
٭ نظر الصائدي في السماء،
وأخذ يقلِّب وجهه فيها،
ثم توجه نحو الحسين عليه
السلام وقال: "نفسي لنفسك
الفداء، أرى هؤلاء قد
اقتربوا منك، واللَّه لا
تقتل حتى أقتل معك، وأحبّ
أن ألقى ربي وقد صليت هذه
الصلاة التي دان وقتها"،
فأجابه الإمام عليه
السلام: "ذكرت الصلاة
جعلك اللَّه من المصلين
الذاكرين، وأقاموا الصلاة".
٭ سعيد بن عبد اللَّه
الحنفي شهيد الصلاة.
مراجع مفيدة للموضوع:
1- الكافي، الشيخ
الكليني، الجزء الثالث.
2- الآداب المعنوية
للصلاة، الإمام الخميني}.
3- ميزان الحكمة، الشيخ
الريشهري.
4- تزكية النفس، السيد
كاظم الحائري.
|