عنوان المحاضرة:
حول هلال محرّم
الموعظة:
الهجرة
الهدف:
الإطلالة على الهجرة
وبيان دورها في تبليغ
رسالات اللّه.
تصدير الموضوع:
﴿فَالَّذِينَ
هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ
مِن دِيَارِهِمْ
وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي
وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ
لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأُدْخِلَنَّهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
ثَوَابًا مِّن عِندِ
اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ
حُسْنُ الثَّوَابِ﴾
1.
محاور الموضوع:
أ- هجرة الأنبياء
للدعوة إلى اللَّه تعالى:
نموذج1: هجرة
خليل اللَّه إبراهيم "عليه
السلام" للدعوة إلى دين
اللَّه الحنيف.
نموذج2: هجرة
كليم اللَّه موسى "عليه
السلام" من
مصر حيث قضى بهجرته على
ربوبية فرعون المزعومة
وأنقذت المؤمنين.
نموذج 3: هجرة
خاتم الأنبياء محمد "صلى
الله عليه وآله" إلى يثرب
بعد اضطهاد استمر 13 عاماً.
كانت الهجرة هي الخيار
الأخير بعد معاناة طويلة
وصراع حول القضية الأساس
وهي التوحيد، والعودة إلى
اللَّه رب العالمين ونشر
الإسلام الحنيف.
ب- أفضل الهجرة:
عن الرسول الأكرم "صلى
الله عليه وآله": "أفضل
الهجرة أن تهجر ما كره
اللَّه".
وعنه "صلى الله عليه وآله":
"أشرف الهجرة أن تهجره
السيئات".
وعنه "صلى الله عليه وآله":
"المهاجر من هجر
الخطايا والذنوب".
ج-
أفضل من الهجرة مع النبي
"صلى الله عليه وآله":
عن الرسول الأكرم "صلى
الله عليه وآله": "لمقام
أحدكم في
الدنيا يتكلم بحق يرد
به باطلاً، أو ينصر به
حقاً أفضل من هجرة معي".
د- التعرُّب بعد
الهجرة:
من وصايا النبي "صلى الله
عليه وآله": "لا تعرّب
بعد الهجرة".
وفي معنى التعرُّب بعد
الهجرة ورد عن الإمام
الصادق "عليه السلام"
قوله: "المتعرّب بعد
الهجرة التارك لهذا الأمر
بعد معرفته".
ه- هجرة الإمام الحسين
"عليه السلام":
كانت لأجل إحياء الإسلام
من جديد وبتعبير الإمام
الخميني "قدس سره"
لولادته ولادة جديدة.
المصيبة:
وصية الزهراء "عليها
السلام" لأمير المؤمنين "عليه
السلام" بأولادها لا
سيَّم الحسين "عليه
السلام".
القصيدة الختامية من وحي
ذلك.
|