عنوان المحاضرة:
حول علي الأكبر"عليه
السلام"
الموعظة:
التخطيط للنهضة الحسينية
تصدير الموضوع:
عن الإمام الحسين "عليه
السلام": "شاء اللَّه أن
يراني قتيلاً وأن يرى
النساء سبايا".
محاور الموضوع:
أ- صور المجتمع المهزوم
عشية النهضة الحسينية:
قال عمر بن لوذان للإمام
الحسين "عليه السلام" لما
أراد الانصراف إلى العراق:
أنشدك اللَّه يا ابن رسول
اللَّه، لما انصرفت،
فواللَّه ما تقدم إلا على
الأسنَّة وحدّ السيوف.
أربعة آلاف اجتمعوا مع
مسلم بن عقيل وأحاطوا
بقصر الامارة، لكنهم
انهزموا أمام ما لا يزيد
عن ثلاثين رجلاً كانوا
داخل قصر الامارة حتى بقي
مسلم وحيداً.
بنو أسد بعد أن دعاهم
حبيب بن مظاهر
لنصرة
الحسين "عليه السلام"
وتصادم قسم منهم مع فرقة
من جيش سعد: يرتحلون
جميعاً في جوف الليل خوفاً
من ابن سعد.
ب- تنوَّع أبطال كربلاء:
النساء:
أخذ الإمام الحسين "عليه
السلام" النساء معه عن
تصميم مسبق لما يعرف من
دورٍ لهنَّ في استنهاض
الأمة بعد النهضة (وأن
يراهن سبايا) ويظهر هذا
من الدور الاعلامي الكبير
للسيدة زينب والسيدة
فاطمة بنت الحسين عليها
السلام.
* السيدة زينب في الكوفة:
"يا أهل الكوفة، يا أهل
الختل والغدر، أتبكون فلا
رقأت الدمعة، ولا هدأت
الرنّة... ألا بئس ما
قدَّمت لكم أنفسكم...
أتبكون وتنتحبون، أي
واللَّه فابكوا كثيراً...،
قتل سليل النبوة، ومعدن
الرسالة... وسيد شباب أهل
الجنة".
* السيدة فاطمة بنت
الحسين عليها السلام في
الكوفة: "ويلكم ويلكم
أتدرون أية يد طاعنتنا
منكم؟! وأية نفسٍ نزعت
إلى قتالنا؟ أم بأية رجل
مشيتم إلينا تبغون
محاربتنا؟ قست قلوبكم،
وغلظت أكبادكم. فارتفعت
الأصوات بالبكاء".
* السيدة زينب في قصر
الشام ليزيد: "فكد كيدك،
واسع سعيك، وناصب جهدك،
فواللَّه لا تمحو ذكرنا
ولا تميت وحينا".
ج- تنوع أبطال كربلاء: (منزلة
الأصحاب المرموقة في
المجتمع).
خاطب أحدهم جيش يزيد
معبِّراً عن مكانة أصحاب
الإمام الحسين "عليه
السلام": "ويلكم يا حمقاء
مهلاً!! أتدرون من
تقاتلون؟ إنما تقاتلون
فرسان المصير، وأهل
البصائر".
1- شيخ القراء: زهير بن
القين.
2- أحد شيوخ القراء في
جامع الكوفة وصاحب الشرف
في الهمدانيين: برير بن
خضير.
3- أحد الصحابة ممن رأى
رسول اللَّه "صلى الله
عليه وآله": مسلم بن
عوسجة وأيضاً: نافع بن
هلال.
4- سيد بني أسد: حبيب بن
مظاهر.
كانوا موزعين على القبائل
والعشائر مما يحدث هزة
اجتماعية كبيرة بشهادتهم.
د- المشهد الآخر في نهضة
كربلاء:
قدمَّت كربلاء صورة
معاكسة للمجتمع المهزوم:
* أم وهب تقبل نحو زوجها
تقول له: قاتل دون
الطيبين ذرية محمد "صلى
الله عليه وآله".
* أم تقول لابنها:
قم يا بني فانصر ابن بنت
رسول اللَّه.
فيجيبها: أفعل يا أماها
ولا أقصِّر، وبعد أن
يقاتل ويقتل جماعة.
يرجع إلى أُمه ليقول لها:
أمّاه، أرضيت.
فقالت: ما رضيت حتى تقتل
بين يدي الحسين "عليه
السلام".
المصيبة:
-
بروز
علي الأكبر "عليه السلام"
إلى الميدان.
- دعاء أمه له بالعودة
وعودته يشكو العطش.
-
شهادته ومجيء الحسين "عليه
السلام" إلى مصرعه.
-
القصيدة الختامية من وحي
ذلك.
|