عنوان المحاضرة:
إغاثة الملهوف
الهدف:
حث الناس على إغاثة
الآخرين لا سيّما في
القضايا العامة.
تصديرالموضوع:
قال الإمام الحسين "عليه
السلام" يوم العاشر من
المحرَّم:
"أما من مغيث يغيثنا؟!
أما من مجير يجيرنا؟!
أما من طالب حق ينصرنا؟!".
محاور
الموضوع:
أ- مكانة إغاثة المؤمن:
1- أفضل من الصوم
والإعتكاف:
عن الإمام الصادق "عليه
السلام": "ما من مؤمن
يعين مؤمناً مظلوماً إلاّ
كان أفضل من صيام شهر
واعتكافه في المسجد".
2- أفضل من الحج المقبول:
عن الإمام الصادق"عليه
السلام": "قضاء حاجة
المؤمن أفضل من حجة
متقبلة بمناسكها".
ب- ثواب إغاثة المؤمن:
1- في الدنيا:
عن الإمام الصادق"عليه
السلام": "ما من مؤمن
ينصر أخاه وهو يقدر على
نصرته إلاّ نَصَرهُ الله
في الدنيا والآخرة".
2- في الآخرة:
عن الإمام الكاظم "عليه
السلام": "إنّ لله عباداً
في الأرض يسعون في حوائج
الناس، هم الآمنون يوم
القيامة".
عن الإمام الصادق "عليه
السلام": "من قضى حاجة
لأخيه المؤمن قضى الله عز
وجلّ له يوم القيامة مئة
حاجة من ذلك أولها الجنة".
عن الإمام الصادق "عليه
السلام": "إنّ لله في ظل
عرشه ظلاً لا يسكنه إلاّ
من نّفّسَ عن أخيه كربة
أو أعانه بنفسه أو صنع
إليه معروفاً ولو بشق
تمرة".
ج- المبادرة في الإغاثة:
عن الإمام الصادق"عليه
السلام": "إنّ الرجل
ليسألني الحاجة فأبادر
بقضائها مخافة أن يستغني
عنها، فلا يجد لها موقعاً
إذا جاءته".
وعنه "عليه السلام": "إنّي
لأسارع إلى حاجة عدوِّي
خوفاً أن أردَّه فيستغني
عنّي".
د- جزاء خذلان المحتاج:
عن الإمام الصادق"عليه
السلام": "ما من مؤمن
يخذل أخاه وهو يقدر على
نصرته إلاّ خذله الله في
الدنيا والآخرة".
وعنه "عليه السلام":
"من
سأله أخوه المؤمن حاجة من
ضرر فمنعه من سعته وهو
يقدر عليها من عنده أو من
عند غيره، حشره الله يوم
القيامة مغلولة يده إلى
عنقه حتى يفرغ الله من
حساب الخلق".
ه- من أسباب الخذلان:
هناك أسباب عديدة لخذلان
المحتاج، ولكن حينما تكون
النصرة قد تؤدي إلى
الشهادة يكون الموت هو
السبب الأساس في إغاثة
الملهوف، وهذا واضح في
موقف كثير ممن تخلّفوا عن
نصرة الإمام الحسين "عليه
السلام" في كربلاء منهم:
عبيد الله بن الحر الجعفي
الذي قال للإمام الحسين "عليه
السلام" حين عرض عليه
النصرة: "والله إنّي
لأعلم أن من شايعك كان
السعيد في الآخرة... ولكن
نفسي لم تسمح بعد بالموت".
و- مصير من خذل الإمام
الحسين "عليه السلام":
عمر بن سعد: قال لسائل
سأله عن حاله بعد عودته
من كربلاء:
"لا تسألني عن
حالي، فلم يعد مسافر إلى
داره بأسوأ مما عدتُ به،
فقد قطعت القرابة القريبة،
وأتيت أمراً كبيراً، وورد
أنّ الناس أعرضوا عنه،
وكان إذا مرَّ بقوم
أعرضوا بوجوههم عنه، وإذا
دخل مسجداً خرج الناس منه،
وكان من
يراه يسبّه، فاختار
التزام بيته حتى قتل وذبح
في فراشه كما دعا الإمام
الحسين"عليه السلام".
ز- مصير من نصر الإمام
الحسين "عليه السلام":
إنها المكانة التي عبر
عنها أمير المؤمنين"عليه
السلام": "... مصارع عشاق
شهداء لا يسبقهم من كان
قبلهم، ولا يلحقهم من
بعدهم".
ح- نصرة الإمام الحسين "عليه
السلام" في هذا العصر:
تتمثل من خلال تلبية نداء
حفيد الإمام الحسين "عليه
السلام" الإمام الخميني "قدس
سره" ونداء ولي الأمر
الإمام الخامنئي "قدس سره"
في مواجهة يزيديي العصر،
وهذا ما تحقق في المقاومة
الإسلامية في لبنان.
وهو ما يتحقق من خلال
إغاثة الشعب الفلسطيني
المظلوم في جهاده ضد
الإحتلال الصهيوني.
ط- مصير من خذل أنصار
الإمام الحسين"عليه
السلام" في هذا العصر
1.
تخلي الصهاينة عن ميليشيا
لحد بموقف ذليل، إذ
اندحروا عام
2000م، دون
إعلامهم بذلك.
تشرّد العملاء إلى دول
عديدة منها فلسطين
المحتلّة في ظروف قاسية.
زعيم مليشيا لحد يدير
مطعماً للحمص في داخل
الكيان الصهيوني في
فلسطين المحتلّة.
مراجع للاستفادة:
1- ميزان الحكمة، الشيخ
الريشهري.
2- مقتل الإمام الحسين "عليه
السلام"، للسيد المقرَّم.
|