عنوان المحاضرة:
علاقة المنتظرين للإمام
المهدي"عجل الله تعالى
فرجه"(الثائر للحسين "عليه
السلام")
الهدف:
تعزيز علاقة المنتظرين
بإمامهم الغائب (عجل الله
تعالى فرجه الشريف)
تصدير الموضوع:
ورد في دعاء الندبة:
هل من سبيل إليك يا ابن
أحمد فتلقى..
محاور
الموضوع:
أ- أهمية معرفة الحجة "عجل
الله تعالى فرجه":
عن الإمام الصادق "عليه
السلام" أنه قال لزرارة:
"للقائم غيبة قبل أن يقوم..
وهو المنتظر، غير أن
اللّه يمتحن قلوب الشيعة
فعند ذل يرتاب المبطلون".
قال زرارة: جعلت فداك،
إن أدركت ذلك الزمان، أي
شيء أعمل؟.
قال "عليه السلام": "يا
زرارة، متى أدركت ذلك
الزمان فلتدع بهذا الدعاء
(اللهم عرفني نفسك، فإنك
إن لم تعرّفني نفسك لم
أعرف نبيّك، اللهم عرفني
رسولك، فإنك إن لم
تعرّفني رسولك لم أعرف
حجتك، اللهم عرّفني حجتك
فإنك إن لم تعرّفني حجتك
ضللت عن ديني)".
في الحديث المشهور: "من
لم يعرف إمام زمانه مات
ميتة جاهلية".
ب-
آداب العلاقة مع الإمام
المهدي "عجل الله تعالى
فرجه":
1-
مواساته في غيبته تألماً
وبكاءً والتشوق لرؤيته:
في دعاء الندبة: (هل
من معين فأطيل معه العويل
والبكاء، هل من جزوع
فأساعد جزعه إذا خلا، هل
قذيت عين فساعدتها عيني
على القذى).
عن الإمام الصادق "عليه
السلام": "سيدي غيبتك
نفت رقادي، وضيقت عليّ
مهادي، وابتزت مني راحة
فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت
مصابي بفجائع الأبد..".
2-
الصلاة عليه "عليه السلام":
في دعاء الإفتتاح: (اللهم
وصلِّ على ولي أمرك
القائم المؤمل والعدل
المنتظر..).
3-
التشوق للتشرف بخدمته:
عن الإمام الصادق "عليه
السلام": "... لو
أدركته لخدمته مدة حياتي".
4-
التوسل به في المهمات:
عن الإمام الرضا "عليه
السلام": "إذا نزلت
بكم الشدة فاستعينوا بنا
على الله عز وجل".
وعن أئمة أهل البيت "عليهم
السلام" ورد: "اللهم
إني أسألك بحق وليك وحجتك
صاحب الزمان إلا أعنتني
به على جميع أموري".
توسل الإمام الخامنئي "قدس
سره" بصاحب الزمان"عجل
الله تعالى فرجه":
أثناء حرب (عناقيد الغضب)
التي شنها الصهاينة على
المقاومة الإسلامية، وبعد
تفاقم الأمور واشتدادها،
وشعور الإمام الخامنئي "قدس
سره" بالخطر، قام حفظه
المولى بالانتقال من مقر
إقامته في طهران إلى مسجد
جمكران بالقرب من مدينة
قم المشرفة ليصلي فيه
ويتوسل إلى الله بالإمام
الحجة لينصر المقاومة
الإسلامية في لبنان.
ج-
روح العلاقة مع الإمام
المهدي "عجل الله تعالى
فرجه":
إن ما ورد في آداب
العلاقة مع الإمام صاحب
الزمان "عليه السلام"
يدعو إلى تأسيس علاقة مع
شخصه المبارك لا مع فكرة
أو مشروع، بل مع إنسان
معصوم ولد من الإمام
الحسن العسكري"عليه
السلام" وهو في غيبته ح
حياة يعيشها المؤمن
بتفاصيلها فيقول في
زيارته (زيارة آل ياسين):
(السلام عليك حين تقوم..
السلام عليك حين تقعد..
السلام عليك حين تقرأ..
السلام عليك حين تبين..).
ويقول له كما ورد في
دعاء الندبة: (...
بنفسي أنت من مغيّب لم
يخلُ منا، بنفسي أنت من
نازح ما نزح عنا..).
مراجع للإستفادة:
1-
بين يدي القائم "عجل الله
تعالى فرجه"، جمعية
المعارف الإسلامية
الثقافية.
|