أسباب سقوط المجتمع
الكوفي
من هذه الأسباب:
1- الحرص على الدنيا:
- الإمام الحسين عليه
السلام: "الناس عبيد
الدنيا والدين لعق على
ألسنتهم، يحوطونه ما
درَّت معايشهم، فإذا
محِّصوا بالبلاء قلَّ
الديَّانون".
- عبد اللَّه بن الحر
الجحفي يجيب الإمام
الحسين عليه السلام بعد
أن دعاه لنصرته: "واللَّه
إني لأعلم أن من شايعك
كان السعيد في الاخرة،
ولكن ما عسى أن أغني عنك
ولم أخِّلف لك بالكوفة
ناصراً، فأنشدك باللَّه
أن تحملني على هذه الخطة،
فإن نفسي لم تسمح بعد
بالموت".
- عمرو المشرقي وابن عمه
قال لهما الإمام الحسين
عليه السلام: "أجئتما
لنصرتي فقالا: لا، إنا
كثيرو العيال، وفي أيدينا
بضائع للناس ولم ندرِ
ماذا يكون، ونكره أن
نضيِّع الأمانة".
نظرة المؤمن للدنيا: -
الإمام علي عليه السلام:
"ومن ابصر بها بصَّرته،
ومن أبصر إليها أعمته".
الإمام علي عليه السلام:
"انظر إلى الدنيا نظر
الزاهد المفارق، ولا تنظر
إليها نظر العاشق الواله"؟
- الإمام الحسين عليه
السلام في خطبة
العاشر: "أيها الناس إن
اللَّه خلق الدنيا فجعلها
دار فناء وزوال متصرفة
بأهلها حالاً بعد حال؛
فالمغرور من غرَّته
والشقىّ من فتنته فلا
تغرَّنكم هذه الدنيا،
فإنها تقطع رجاء من ركن
إليها وتخيب طمع من طمع
فيها".
2- الخوف من الظالم:
- الاستشهاد بحال الناس
حينما علموا بقدوم ابن
زياد إلى الكوفة.
- بنو أسد لا يستجيبون
لحبيب بن مظاهر بل
يرتحلون جميعاً خوفاً من
ابن سعد.
3- انتشار الروح الفردية
وذوبان روح الجماعة:
- اجتمع حول مسلم بن عقيل
أربعة الاف مقاتل وحاصروا
قصر الإمارة الذي لم
يتجاوز فيه رجال ابن زياد
ثلاثين رجلاً، لكن جرى
الانسحاب تحت وطأة الخوف
من ناحية وانتشار الروح
الفردية من ناحية أخرى
حتى أمسى مسلم وحده.
- الإسلام يركّز على روح
الجماعة ومن أمثلة ذلك:
- صلاة الجماعة وثوابها.
- الدعاء جماعة (بركات
دعاء 40 مؤمناً).
- التكافل الاجتماعي في
الزكاة والخمس والصدقات.
- الكلام عن مجتمع
المقاومة في لبنان الذي
استفاد من تجربة مجتمع
الكوفة كي لا يكرِّر
التجربة المريرة.
|