حركة الإصلاح الحسينية:
أ- تصوير واقع الأمة قبل
الثورة.
1- أمة خائفة، قاعدة عن
حقوقها، متغافلة عن
الانحراف.
2- حكام ظلمة منحرفون.
- الإمام الحسين عليه
السلام في كتابه لأهل
البصرة: ".. فإن السنَّة
قد أميتت، وإن البدعة قد
أحييت، وإن هؤلاء القوم
قد لزموا طاعة الشيطان،
وتركوا طاعة الرحمن،
وأظهروا الفساد، وعطلوا
الحدود واستأثروا بالفيء،
وأحلوا حرام اللَّه،
وحرموا حلاله...".
- الإمام الحسين عليه
السلام: "يزيد رجل فاسق
فاجر، شارب الخمر، قاتل
النفس المحترمة، معلن
بالفسق والفجور".
- الإمام الحسين عليه
السلام: "ألا ترون إلى
الحق لا يعمل به وإلى
الباطل لا يتناهى عنه".
ب- الحل هو الخروج لأجل
الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر:
- الإمام الحسين عليه
السلام: "ما خرجت أشراً
ولا بطراً ولا مفسداً ولا
ظالماً، وإنما خرجت لطلب
الإصلاح في أمة جدي رسول
اللَّه صلى الله عليه
وآله وسلم أريد أن أمر
بالمعروف وأنهى عن المنكر".
ج- مكانة فريضة الأمر
بالمعروف والنهي عن
المنكر:
- الإمام علي عليه السلام:
"ما أعمال البرّ كلها
والجهاد في سبيل اللَّه
عند الأمر
بالمعروف والنهي عن
المنكر إلا كنفثة في بحرٍ
لجّي".
- تتجلى المكانة لهذه
الفريضة في تقديم سبط
الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم الوحيد نفسه
للقيام بها.
د- مراتب الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر:
- النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "من رأى منكم
منكراً فليغيِّره بيده
فإن لم يستطيع فبلسانه،
فإن لم يستطع فبقلبه وذلك
أضعف الإيمان".
و- الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر تكليف يعم كل
الناس كفائياً فإن تُرك
إثم الجميع.
هـ- عاقبة التاركين للأمر
بالمعروف والنهي عن
المنكر:
- النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "لا يزال
الناس بخير ما أمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر،
وتعاونوا على البر، فإذا
لم يفعلوا نزعت عنهم
البركات وسلّط بعضهم على
بعض، وليس لهم ناصر في
الأرض ولا معين".
- الإمام علي عليه السلام:
"لا تتركوا الأمر
بالمعروف والنهي عن
المنكر فيولَّى عليكم
شراركم ثم تدعون فلا
يستجاب لكم".
- الإمام علي عليه السلام:
"من ترك إنكار المنكر
بقلبه ويده ولسانه فهو
ميت بين الأحياء".
ز- نحن مدينون للمجاهدين
بأداء هذه الفريضة في
المقاومة وإلا لحلَّ
علينا البلاء.
|