الليلة التاسعة

الجهاد والشهادة

أ- الجهاد والشهادة أبرز عنوانين في عاشوراء.

ب- الجهاد أفضل الأعمال
.

- الإمام علي عليه السلام: "إن الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام وهو قوام الدين".

- النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً خير له من عبادة أربعين سنة".

ج- منقصة غير المجاهد:


- النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من لقي اللَّه بغير أثر من جهاد لقى اللَّه وفيه ثلمة".

- النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من ترك الجهاد ألبسه اللَّه ذلاً في نفسه وفقراً في معيشته ومحقاً في دينه".

د- موقف الأمة من المجاهدين:

1- عدم إيذائهم.

2- ودعمهم.

- النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا أذى المجاهدين في سبيل اللَّه، فإن اللَّه يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب لهم كما يستجيب لهم".

- النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من جهَّز غازياً بسلك أو إبرة


22


غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر".

هـ- هدف الجهاد:

على مستوى الأمة: النصر، وعلى مستوى الفرد، الشهادة.

و- الشهادة خير خاتمة:

- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فوق كل ذي بربر حتى يقتل الرجل في سبيل اللَّه، فإذا قتل في سبيل اللَّه عزّ وجلّ فليس فوقه بر".

ز- الدوافع نحو الشهادة:

الاعتقاد بأن الدنيا فانية، والآخرة هي الحياة الحقيقية وأنَّ الشهادة تجعلهم فيها في أرفع مستويات الحياة.

قال تعالى:
﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ.

قال تعالى:
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.

حبُّ الشهادة سلاحنا الأمضى:

- السلاح الذي انتصرت به المقاومة الإسلامية هو سلاح الشهادة.

- يجب الحفاظ على هذا السلاح بالابتعاد عن الدنيا والتعلق بالآخرة.


23