القصيدة
حول خروج الإمام الحسين
من مكة وخروج السبايا معه
الموضوع
أسباب ثورة الإمام الحسين
أجزاء الموضوع
- الإمام الحسين عليه
السلام يبيِّن أسباب
الثورة في وصيته لأخيه
محمد بن الحنفية.
- الانحرافات الخطيرة في
سياسة معاوية.
1- سياسة التفريق.
2- سياسة الإرهاب.
3- سياسة التضليل الديني.
4- سياسة تغيير القدوة.
- أثر سياسة معاوية على
المجتمع الإسلامي.
الشـــواهـــد:
٭ في وصية الإمام
الحسين عليه السلام لأخيه
محمد بن الحنفية حينما
أراد الخروج: "إني لم
أخرج أشراً ولا بطراً،
ولا مفسداً ولا ظالماً،
وإنما خرجت لطلب الاصلاح
في أمة جدي، أريد أن آمر
بالمعروف، وأنهى عن
المنكر، وأسير بسيرة جدي
وأبي علي ابن أبي طالب".
(بيان أن الإمام عليه
السلام يشير إلى انحراف
حصل في الأمة وآخر في
القيادة).
٭ قال معاوية لعامله على
البصرة: "فأنزل في مضر،
وأحذر ربيعة وتودَّد
الأزد، وأنعَ ابن عفَّان،
وذكِّرهم الوقعة التي
أهلكتهم".
٭ ورد عن ظلم معاوية
الناس: "وكان أشدّ
الناس بلاء أهل الكوفة
لكثرة من كان منهم من
محبِّي علي عليه السلام،
فقتلهم تحت كل حجر ومدر،
وقطع الأيدي والأرجل،
وأعمى العيون، وصلبهم على
جذوع النخل، وطرد الكثير
منهم، وشرَّدهم عن العراق".
٭ من الأحاديث التي نشرها
معاوية لتحذير الأمة
بادَّعاء أنها عن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم:
"ستكون هنات
وهنَّات، فمن أراد أن
يفرِّق أمر هذه الأمة وهي
جمع فاضربوه بالسيف كائناً
من كان".
٭ من الأحاديث التي نشرها
معاوية بادعاء أنها عن
النبي صلى الله عليه وآله
وسلم "إن اللَّه ائتمن
على وحيه ثلاثاً: أنا،
وجبرئيل ومعاوية".
٭ تأثر مجتمع الشام
بسياسة معاوية إلى حدِّ
أن منهم من كان يعتقد أن
الإمام علياً عليه السلام
لا يصلي.
- أصبح المسلم في الكوفة
يعيش حالة الازدواجية في
الشخصية والتي عبَّر عنها
الفرزدق بقوله: "قلوبهم
معك، وسيوفهم عليك".
٭ أصبح المجتمع بحال
يُمحى الإسلام من حوله
دون أن يحرِّك المسلمون
ساكناً، فكان لا بدَّ لهم
من صدمة قوية ولذا كانت
ثورة الإمام الحسين عليه
السلام.
المصيبـــــــــة:
- محاولة محمد بن الحنفية
صرف الإمام الحسين عليه
السلام عن السفر إلى
العراق وجواب الإمام عليه
السلام: "شاء اللَّه
أن يراني قتيلاً، وشاء أن
يراهنَّ سبايا".
- المقارنة بين خروج
النساء من المدينة ومكة،
وخروجهنَّ من كربلاء.
- القصيدة الختامية من
وحي ذلك.
|