الليلة الخامسة

القصيدة

عن مسلم بن عقيل

الموضوع

المبادىء الإسلامية في شخصية مسلم بن عقيل

أجزاء الموضوع


- مكانة مسلم بن عقيل.
- كتاب الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة بحقِّ مسلم.
- كتاب مسلم إلى الحسين عليه السلام ببيعة أهل الكوفة.
- أسباب خذلان مجتمع الكوفة لمسلم.
- المبادىء الإسلامية تتجلى في مسلم في أحلك الظروف.
- تعلُّق مسلم بالإمام الحسين عليه السلام.

الشـــواهـــد:

٭ وصف الإمام الحسين عليه السلام مسلماً في رسالته لأهل الكوفة بقوله: "الثقة من أهل بيتي".


84


٭ تجمع حول مسلم بعد دخول ابن زياد أربعة آلاف مقاتل، ولم يتجاوز مقاتلو ابن زياد داخل القصر ثلاثين رجلاً.
٭ فقد أهل الكوفة الروح الجماعية وتجلَّت فيهم الروح الفردية، ومن خلالها بدأ الانسحاب من جيش مسلم حتى بقي وحيداً.
٭ الفرزدق يصوِّر حال مجتمع الكوفة للإمام الحسين عليه السلام بقوله: "قلوبهم معك وسيوفهم عليك".
٭ قال مسلم بعد رفضه الفتك بابن زياد نقلاً عن عمِّه أمير المؤمنين عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الإيمان قيد الفتك، فلا يفتك المؤمن".
٭ الحرص الشديد على تطبيق الشريعة ظهر على باب طوعة حين امتنعت في البداية عن استقباله، وهذا تجسيد لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلِّموا على أهلها ".


85


٭ مسلم يطلب قبل رميه من أعلى القصر أن يصلي ثم يبكي مجيباً من تعجَّب من بكائه: "لا لنفسي أبكي، لكن أبكي لأهلي القادمين حسيناً وآل حسين".

المصيبـــــــــة:

- جرح مسلم، فأسره، فعطشه، فقتله، ورميه من أعلى القصر.
- وصول خبره إلى الحسين عليه السلام وعطفه على يتيمته حميدة.
- القصيدة من وحي ذلك.


86