القصيدة
عن علي الأكبر
الموضوع
حق الأخوان
أجزاء الموضوع
- معنى الاخوة في الإسلام.
- رابطة الاخوة في
الاسلام- من التوحيد إلى
المعاد.
- قيمة المؤمن عند اللَّه
سبحانه.
- آثار الاخوة في الدنيا
والآخرة.
- الاخوة وبناء المجتمع.
- حقوق الاخوان.
- أسباب زوال الاخوة.
- أصدقاء السوء.
الشـــواهـــد:
ورد عن الإمام الحسن
عليه السلام أنه قال يصف
أخاً له: "كان لي أخ
من أعظم الناس في عيني
وكان رأس ما عظم به في
عيني صغر الدنيا في
عينيه كان خارجاً
من سلطان بطنه فلا يشتهي
ما لا يجد ولا يكثر إذا
وجد وكان خارجاً من سلطان
الجهالة فلا يمد يده إلاّ
على ثقة لمنفعة كان أكثر
دهره صامتاً فإذا قال بذَّ
القائلين كان لا يدخل في
مراد ولا يشارك في دعوى
ولا يدلي بحجة حتى يُرى
قاضياً وكان لا يغفل عن
اخوانه ولا يخص نفسه بشيء
دونهم".
- عن الصادق عليه السلام:
"المؤمن أخو المؤمن
عينه ودليله لا يخونه ولا
يظلمه ولا يغشه ولا يعده
عدة فيخلفه".
- عن النبي الأعظم صلى
الله عليه وآله وسلم: "استكثروا
من الاخوان فإن لكل مؤمن
شفاعة يوم القيامة".
- وعن الصادق عليه السلام:
"لكل شيء شء يستريح
إليه وأن المؤمن ليستريح
إلى أخيه المؤمن كما
يستريح الطير إلى شكله".
وقال: "من استفاد أخاً
في اللَّه عزّ وجلّ
استفاد بيتاً في الجنة".
وعن لسان أهل النار يقول
القرآن.
- (فما لنا من شافعين ولا
صديق حميم).
وفي بناء المجتمع
الإنساني يقول تعالى: "واعتصموا
بحبل اللَّه جميعاً ولا
تفرقوا ".
- وفي الحديث: "المؤمنون
كالجسد الواحد إذا اشتكى
منه عضو تداعت له باقي
الأعضاء".
- عن الصادق عليه السلام:
"ما عبد اللَّه بشيء
أفضل من أداء حق المؤمن
وأن المؤمن أفضل حقاً من
الكعبة".
وعن الصادق عليه السلام:
"تحتاج الاخوة بينهم
إلى ثلاثة أشياء فإن
استعملوها وإلا تباينوا
وتباغضوا وهي التناصف
والتراحم ونفي الحسد".
وفي رواية أن جبرائيل قال
للنبي صلى الله عليه وآله
وسلم: "يا محمد إن ربك
يقول: من أهان عبدي
المؤمن فقد استقبلني
بالمحاربة".
وعن الصادق عليه السلام:
"لا ترموا المؤمنين
ولا
تتبعوا عثراتهم فإن من
يتبع عثرة المؤمن يتبع
اللَّه عثرته ومن يتبع
اللَّه عثرته فضحه في
بيته".
المصيبـــــــــة:
بروز علي الأكبر إلى
الميدان.
دعاء أمه له بالعودة
وعودته يشكو العطش.
شهادته ومجيء الحسين إلى
مصرعه.
القصيدة من وحي ذلك.
|