عنوان المحاضرة
صلة الرحم
الهدف المنشود
1- الحث على التواصل
الاجتماعي لا سيما مع
الأرحام.
2- بيان أن قضية الحق
أعلى رتبة من صلة الرحم.
المحاور
أ- العلاقة بين الإمام
الحسين عليه السلام
وأرحامه في كربلاء.
شـــــواهـــــد:
٭ قال الإمام الحسين عليه
السلام في ليلة العاشر:
"... فإني لا أعلم
أصحاباً أوفى ولا خيراً
من أصحابي ولا أهل بيت
أبرّ ولا أوصل من أهل
بيتي فجزاكم اللَّه عني
جميعاً".
ب- منزلة صلة الرحم
شـــــواهـــــد:
٭ قال تعالى:
﴿..إِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ
الأَلْبَابِ * الَّذِينَ
يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ
وَلاَ يِنقُضُونَ
الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ
يَصِلُونَ مَا أَمَرَ
اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
وَيَخَافُونَ سُوءَ
الحِسَابِ﴾.
ج- آثار صلة الرحم
وثوابها
شـــــواهـــــد:
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "اتقوا
اللَّه وصلوا الأرحام،
فإنــه أبـقى لكـم في
الـدنيـا وخــير لكـــم
في الآخرة".
٭ وعنه صلى الله عليه
وآله وسلم: "صلة الرحم
تعمر الديار وتزيد في
الأعمار وإن كان أهلها
غير أخيار".
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "صلة الرحم
تهون الحساب وتقي ميتة
السوء".
٭ عن الإمام الباقر عليه
السلام: "صلة الأرحام
تزكي الأعمال وتنمي
الأموال، وتدفع البلوى،
وتيسر الحساب، وتنسىء في
الأجل".
د- كيفية صلة الرحم:
شـــــواهـــــد:
٭ عن الإمام الصادق عليه
السلام: "أفضل ما يوصل
به الرحم كف الأذى عنها".
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "صلوا
أرحامكم ولو بالسلام".
٭ عن الإمام الصادق عليه
السلام: "صل رحمك ولو
بشربة ماء".
هـ- عقاب قطع الرحم:
شـــــواهـــــد:
قال تعالى:
﴿فَهَلْ
عَسَيْتُمْ إِن
تَوَلَّيْتُمْ أَن
تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى
أَبْصَارَهُمْ﴾.
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم:
"إن الرحمة لا
تنزل على قوم فيهم قاطع
رحم".
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم:
"ما من ذنب أجدر
أن يجعل اللَّه تعالى
لصاحبه العقوبة في الدنيا
مع ما يدّخر له في الآخرة
من قطيعة الرحم والخيانة،
والكذب".
٭ عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم:
"ثلاثة لا يدخلون
الجنة: مدمن خمر ومدمن
سحر، وقاطع رحم".
و- صلة الرحم والقضية
الكبرى
برزت قضية الرحم في
عاشوراء في موقعين: الأول
تقديم الأرحام فداء للحق،
والثاني عدم الانجرار
وراء دعوى الرحم لخذلان
الحق.
شـــــواهـــــد:
٭ إن عمرو بن جنادة
الأنصاري بعد أن قتل أبوه
وهو ابن إحدى عشر سنة جاء
يستأذن الحسين عليه
السلام فأبى وقال عليه
السلام:
"هذا غلام قتل
أبوه في الحملة
الأولى ولعل أمّه تكره
ذلك"، قال الغلام:
"إن أمي أمرتني".
٭ جاء إلى العباس
وإخوته شمر بن ذي الجوشن
بحكم أنه من أخوالهم
بالقرابة يعطيهم الأمان
إذا غادروا صف الحسين
عليه السلام وكان جواب
أبي الفضل عليه السلام:
"لا حاجة لنا في
أمانكم، أمان اللَّه خير
من أمان ابن سمية".
ز- نماذج من مجتمعنا
المقاوم.
|