الليلة الخامسة

عنوان المحاضرة

صلة الرحم

الهدف المنشود


1- الحث على التواصل الاجتماعي لا سيما مع الأرحام.
2- بيان أن قضية الحق أعلى رتبة من صلة الرحم.

المحاور

أ- العلاقة بين الإمام الحسين عليه السلام وأرحامه في كربلاء.

شـــــواهـــــد:


٭ قال الإمام الحسين عليه السلام في ليلة العاشر: "... فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم اللَّه عني جميعاً".
 


32


ب- منزلة صلة الرحم

شـــــواهـــــد:


٭ قال تعالى:
﴿..إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ.

ج- آثار صلة الرحم وثوابها

شـــــواهـــــد:


٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا اللَّه وصلوا الأرحام، فإنــه أبـقى لكـم في الـدنيـا وخــير لكـــم في الآخرة".
٭ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار".
٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء".
٭ عن الإمام الباقر عليه السلام: "صلة الأرحام


33


تزكي الأعمال وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسىء في الأجل".

د- كيفية صلة الرحم:

شـــــواهـــــد:


٭ عن الإمام الصادق عليه السلام: "أفضل ما يوصل به الرحم كف الأذى عنها".
٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "صلوا أرحامكم ولو بالسلام".
٭ عن الإمام الصادق عليه السلام: "صل رحمك ولو بشربة ماء".

هـ- عقاب قطع الرحم:

شـــــواهـــــد:

قال تعالى:
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ.


 


34


٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم".
٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من ذنب أجدر أن يجعل اللَّه تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة، والكذب".
٭ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر ومدمن سحر، وقاطع رحم".

و- صلة الرحم والقضية الكبرى

برزت قضية الرحم في عاشوراء في موقعين: الأول تقديم الأرحام فداء للحق، والثاني عدم الانجرار وراء دعوى الرحم لخذلان الحق.

شـــــواهـــــد:

٭ إن عمرو بن جنادة الأنصاري بعد أن قتل أبوه وهو ابن إحدى عشر سنة جاء يستأذن الحسين عليه السلام فأبى وقال عليه السلام: "هذا غلام قتل
 


35


 أبوه في الحملة الأولى ولعل أمّه تكره ذلك"، قال الغلام: "إن أمي أمرتني".
٭ جاء إلى العباس وإخوته شمر بن ذي الجوشن بحكم أنه من أخوالهم بالقرابة يعطيهم الأمان إذا غادروا صف الحسين عليه السلام وكان جواب أبي الفضل عليه السلام: "لا حاجة لنا في أمانكم، أمان اللَّه خير من أمان ابن سمية".

ز- نماذج من مجتمعنا المقاوم.
 


36