الليلة الثانية

المحاضرة الأولى: الإصلاح السياسيّ في ثورة الإمام الحسين عليه السلام

v الهدف

التعريف بحقيقة الإصلاح السياسيّ الذي يعني فضح اغتصاب السلطة الأمويّة للخلافة وأنّ أهل بيت العصمة عليهم السلام أحقّ بها.

v تصدير الموضوع

يقول الإمام الحسين عليه السلام:"ونحن أهل بيت أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم"
1.


39


مقدّمة

لا شكّ أنّ الخلل السياسيّ الذي أصاب الأمّة بإقصاء أهل بيت العصمة عليهم السلام عن مواقعهم التي جعلها الله لهم جرّ على الأمّة الكثير من الويلات والدمار إلى يومنا هذا، ولذلك فإنّ شعار الإصلاح السياسيّ من أهمّ الشعارات التي رفعها الإمام الحسين عليه السلام في ثورته، وبطبيعة الحال لم يكن رفعه لهذا الشعار طلباً للملك والزعامة وإنّما تقويماً لمسار الأمّة وتصحيحاً لنهجها وهو القائل: "اللهم إنّك تعلم أنّه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فضول الحطام ولكن لنري المعالم من دينك ونظهر الإصلاح في بلادك ويأمن المظلومون من عبادك ويُعمل بفرائضك وسننك وأحكامك"
2.

بيان أحقيّته بالخلافة

وممّا جاء في رسالة الحسين عليه السلام إلى أهل البصرة وأشرافها يبيّن فيها أنّهم الورثة الحقيقيّون لمقام الخلافة والأحقّ بتولّيه: "أمّا بعد، فإنّ الله اصطفى محمّداً على خلقه وأكرمه بنبيّه واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده، وبلّغ ما أرسل به، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه


40


في الناس، فاستأثر علينا قومنا في ذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولّاه"3.

بيان أولويّتهم بالجهاد

وفي لقائه مع الفرزدق في أحد منازل الطريق إلى الكوفة قال عليه السلام:"يا فرزدق، إنّ هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد في الأرض، وأبطلوا الحدود، وشربوا الخمور، واستأثروا في أموال الفقراء والمساكين، وأنا أولى من قام بنصرة دين الله وإعزاز شرعه والجهاد في سبيله لتكون كلمة الله هي العلي"
4.

بيان مقامهم ومقام أعدائهم

فقد ورد قول الحسين عليه السلام للوليد بن عتبة والي المدينة في عهد يزيد عندما طلب منه البيعة ليزيد: "إنّا أهل بيت العصمة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحرّمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله لكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحقّ بالخلافة والبيعة"
5.


41


بيان مفاسد عدم بيعتهم عليهم السلام

وذلك أنّ الضرر الأكبر سيطال الأمّة بعدم بيعتها من نصّبهم الله ولاة الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال الحسين عليه السلام: "فإن لم تنصرونا وتنصفونا قوي الظلمة عليكم وعملوا في اطفاء نور نبيّكم، وحسبنا الله وعليه توكّلنا وإليه أنبنا وإليه المصير"6.

بيان محاسن اتباعه

وممّا ختم به كتابه لأهل البصرة الذي ضمّنه إلقاء الحجّة عليهم وبيان فضل اتباعهم: "وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، والبدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد"
7.

وممّا قاله الحسين عليه السلام بعد لقائه جيش الحرّ بن يزيد الرياحيّ:"فإنّكم إن تتّقوا وتعرفوا الحقّ لأهله يكن أرضى لله"8. أي أنّ عدم اتباعهم يولّد سخط الله وغضبه.


42


المحاضرة الثانية: محبّة أهل البيت عليهم السلام

v الهدف

التركيز على تقوية العلاقة بأهل بيت العصمة عليهم السلام وبيان كونها أساساً لكافّة الأعمال والعبادات.

v تصدير الموضوع

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الإسلام عريان ولباسه التقوى، وشعاره الهدى، ودثاره الحياء، وملاكه الورع، وكماله الدين، وثمرته العمل الصالح، ولكلّ شيء أساس، وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت"
9.


43


مقدّمة

اعتبر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّ أجر تبليغ الرسالة وإقامة الدين إنمّا تحقّقه الأمّة له بإعلانها مودّة أهل بيت العصمة كما عبّر القرآن الكريم بقوله: ﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
10. وبالتالي فإنّ مجافاتهم وعدم مودّتهم نكران لجهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكلّ الإنجازات التي أقامها في سبيل تشييد هذا الدين وبناء عظيم الصرح له.

محبّتهم أساس الإسلام


ومن المهمّ الإشارة إلى أنّ محبّتهم شرط في تحقّق الدرجة الأولى في سلّم الكمال والتي هي الإسلام ناهيك عن سوى ذلك من درجات التقوى واليقين.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أساس الإسلام حبّي وحبّ أهل بيتي"
11.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "حبّنا أهل البيت نظام الدين"
12.

وعن الإمام المهديّ عليه السلام: "فكانوا هم السبيل إليك والمسلك إلى رضوانك"
13.


44


هم نور السموات والأرض

عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: "
﴿فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَ14 -: النور والله الأئمّة من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات وفي الأرض، والله... لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار"15.

أثر حبّ أهل البيت في قبول الأعمال

ومعنى قبول الأعمال ترتّب أثر في ميزان الأعمال يوم القيامة من الحسنات والثواب والدرجات العلى، وعليه فإنّ أيّ عمل يقوم به المرء مالم يرتّب له أثراً يوم الحساب فلا قيمة له، بل لا معنى لمشروعيّته.

عن الإمام الصادق عليه السلام: "نحن أهل البيت لا يقبل الله عمل عبد وهو يشكّ فينا"
16.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والّذي بعثني بالحقّ نبيّا لو أنّ رجلاً لقي الله بعمل سبعين نبيّاً ثمّ لم يلقه بولاية أولي الأمر منّا أهل البيت ما قبل الله منه صرفاً ولا عدلا"
17.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم:
"الزموا مودّتنا أهل البيت..، فوالّذي نفس محمّد


45


بيده لا ينفع عبداً عمله إلّا بمعرفتنا"18.

حبط الأعمال بغير ولايتهم

الإمام الصادق عليه السلام: "لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولّوا الإمام الجائر الذي ليس من الله تعالى"
19.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أما والله لو أنّ رجلاً صفّ قدميه بين الركن والمقام مصليّاً ولقي الله ببغضكم أهل البيت لدخل النّار"
20.

الإمام الباقر عليه السلام: "كلّ من دان الله عزَّ وجلَّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله، فسعيه غير مقبول وهو ضالٌّ متحيّر والله شانئ لأعماله، ومثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها وقطيعه"
21.

قال جعفر بن محمّد عليه السلام عن تفسير قوله تعالى:
"﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ
22 إذا أطاعوا الله وأطاعوا الرسول ما يبطل أعمالهم؟ قال عليه السلام: عداوتنا تبطل أعمالهم"23.


46


أوّل ما يسأل عنه العبد

ومعنى أنّ حبّهم ومودّتهم هي أوّل ما يسأل عنه المرء يوم القيامة أنّه إن تخطّاها انتقل إلى بقيّة الأعمال وإلّا فلا معنى لقراءة بقيّة الأعمال من دون محبّتهم ولا أثر لها.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أوّل ما يسأل عنه العبد حبّنا أهل البيت"
24.

الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ أوّل ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جلّ جلاله الصلاة [عن الصلاة] المفروضات، وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحجّ المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه"
25.

ومعنى ذلك أنّه إن لم يقرّ بولايتهم فلن يقبل منه صلاة ولا صوم ولا زكاة ولا حجّ....

ثواب محبّة أهل البيت عليه السلام

عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قرأ: ﴿مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَ
26 فإذا جاء بها مع الولاية فله عشر أمثالها، ﴿وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ27 جهنّم لا يخرج منها ولا


47


يخفّف عنهم العذاب ﴿وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ من غيرهم لا يجازى إلّا مثله". وسألته عن قوله: ﴿ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ28 ما هي الحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة؟ قال: "الحسنة ولايتنا وحبّنا ﴿وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ29، ولم يقبل لهم عملاً ولا صرفاً ولا عدلاً فهو بغضنا أهل البيت هل يجزون إلّا ما كانوا يعملون"30.

عن خيثمة الجعفيّ قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي: "يا خيثمة إنّ شيعتنا أهل البيت يقذف في قلوبهم الحبّ لنا أهل البيت ويلهمون حبّنا أهل البيت، ألا إنّ الرجل يحبّنا ويحتمل ما يأتيه من فضلنا ولم يرنا ولم يسمع كلامنا لما يريد الله به من الخير وهو قول الله: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ
31 يعني من لقينا وسمع كلامنا زاده الله هدى على هداه"32.

وعن الإمام الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حبّنا أهل البيت يكفّر الذنوب ويضاعف الحسنات وإنّ الله ليتحمّل من محبّينا أهل البيت ما عليهم من


48


مظالم العباد إلّا ما كان منهم على إضرار وظلم للمؤمنين فيقول للسيئات كوني حسنات"33.


49


المحاضرة الثالثة: الحبّ في الله والبغض في الله

v الهدف

إيضاح هذا المفهوم وبيان كيفيّة ترجمته في الحياة وحثّ المؤمنين على التمسك به لما له من آثار وبركات في الدنيا والآخرة.

v تصدير الموضوع

عن الإمام الباقر عليه السلام:
"إذا أردت أن تعلم أنّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك، فإن كان يحبّ أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير، والله يحبّك، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحبّ أهل معصيته فليس فيك خير، والله يبغضك، والمرء مع من أحبّ"34.


51


مقدّمة:

يرتبط الإيمان ارتباطاً وثيقاً بموضوع الحبّ والبغض والأمور التي يتعلّق قلب الإنسان بها ويميل إليها أو الأمور التي يبغضها وينفر منها، فإنّ متعلّق قلب الإنسان في الواقع هو حقيقة ما يؤمن به، ولذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام -لمّا سئل عن الحبّ والبغض، أمن الإيمان هو؟- قال: "وهل الإيمان إلّا الحبّ والبغض"
35.


الحبّ في الله والبغض في الله سبيل الإنقطاع إلى الله

وعن الإمام الجواد عليه السلام: "أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أمّا زهدك في الدنيا فتعجّلك الراحة، وأمّا انقطاعك إليّ فيعزّزك بي، ولكن هل عاديت لي عدوّاً وواليت لي وليّ"
36.

وهذا يعني أنّ الانقطاع إلى الله وتعزيز العلاقة به لا يتمّ دون موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائهم.

وعن الإمام عليّ عليه السلام مبيّناً صفة من تجب محبّته من الإخوان: "أحبب في الله من يجاهدك على صلاح دين ويكسبك حسن يقين"
37.


52


بركات الحبّ في الله والبغض في الله

أفضل الأعمال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله تعالى"
38.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم يعطي للإنسان ميزة الأفضليّة بكونه أكثر حبّاً في الله: "ما تحابّ اثنان في الله إلّا كان أفضلهما أشدّهما حبّاً لصاحبه"
39.

أوثق عرى الإسلام: أي أنّه ما دام الإنسان متمسّكاً بفريضة الحبّ في الله والبغض في الله فلا خوف على دينه وإسلامه، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ أوثق عرى الإسلام أن تحبّ في الله وتبغض في الله"
40.

محبّة الله صلى الله عليه وآله وسلم: ولا شكّ أنّ محبّة الله صلى الله عليه وآله وسلم مدخلاً وسبيلاً للنجاة والفلاح يوم القيامة، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"قال الله تعالى: حقّت محبّتي للمتحابّين فيّ، وحقّت محبّتي للمتواصلين فيّ"
41.

عن عليّ عليه السلام: "هل الدين إلّا الحبّ؟! إنّ الله عزََّ وجلّ" يقول:"﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ"
42.

من الفرائض: فالتقصير به ممّا يُسأل عنه المرء يوم الحساب.


53


فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الحبّ في الله فريضة والبغض في الله فريضة"43.

الإمام الصادق عليه السلام: "كلّ من لم يحبّ على الدين ولم يبغض على الدين، فلا دين له"
44.

قوّة التديّن: عن عليّ عليه السلام: "من حبّ الرجل دينه حبّه إخوانه"
45.

وفي رواية أخرى اعتبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أصفياء الله فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحبّ في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله ومنع في الله، فهو من أصفياء الله"
46.

تذوق حلاوة الإيمان: فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -لبعض أصحابه-:"يا عبد الله! أحبّ في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنّه لا تنال
 ولاية الله إلّا بذلك، ولا يجد رجل طعم الإيمان- وإن كثرت صلاته وصيامه- حتّى يكون كذلك، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتوادّون، وعليها يتباغضون"47.


54


هوامش

1- وقعة الطفّ، ص170.
2- تحف العقول، ص239.
3- تاريخ الطبريّ، ج3، ص280.
4- تذكرة الخواص، ص218.
5- اللهوف في قتلى الطفوف، ص17.
6- تحف العقول، ص239.
7- تاريخ الطبريّ، ج3، ص280.
8- تاريخ الطبريّ، ج3، ص303.
9- تحف العقول، ابن شعبة الحرانيّ، ص52.
10- الشورى 23.
11- ميزان الحكمة، الريشهريّ، ج2، ص1342.
12- ميزان الحكمة، الريشهريّ، ج2، ص946.
13- إقبال الأعمال، ابن طاووس، ج1، ص506.
14- التغابن 8.
15- الكافي، الشيخ الكلينيّ، ج1، ص94.
16- الأمالي، الشيخ المفيد، ص 3.
17- الأمالي، الشيخ المفيد، ص115.
18- الأمالي، الشيخ المفيد، ص140.
19- الأمالي، الشيخ الطوسي، ص417.
20- الأمالي، الشيخ المفيد، ص253.
21- الكافي، الشيخ الكلينيّ، ج1، ص183.
22- محمّد 33.
23- بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج27، ص198.
24- عيون أخبار الرضاQ، الشيخ الصدوق، ج1، ص67.
25- الأمالي، الشيخ الصدوق، ص328.
26- الأنعام 160.
27- النمل 90.
28- النمل 89.
29- الأمالي، الشيخ الطوسي، ص493.
30- تفسير فرات الكوفيّ، ص140.
31- محمّد 17.
32- تفسير فرات الكوفيّ، ص418.
33- تفسير الصافي، الفيض الكاشانيّ، ج4، ص25.
34- الكافي، الشيخ الكلينيّ، ج2، ص126.
35- الكافي، الشيخ الكلينيّ، ج2، ص125.
36- تحف العقول، ص455.
37- ميزان الحكمة، ج1، ص515.
38- ميزان الحكمة، ج1، ص514.
39- ميزان الحكمة، ج1، ص514.
40- ميزان الحكمة، ج1، ص514.
41- ميزان الحكمة، ج1، ص514.
42- آل عمران 31.
43- ميزان الحكمة، ج1، ص514.
44- الكافي, الشيخ الكلينيّ، ج2، ص12/7.
45- ميزان الحكمة، ج1، ص515.
46- الكافي، الشيخ الكلينيّ، ج2، ص125.
47- وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج16، ص187.xxw