الهدف العام
التعرّف على دور
الحياء في تربية الإنسان
في علاقته بربه وبالناس.
المحاور الرئيسة
- الحياء من الإيمان
- إذا ذهب الحياء ذهب
الإيمان
- الحياء عاصم من العيب
- مواطن لا حياء فيها
- من حياء أمير المؤمنين
وبالغ زهده
تصدير الموضوع
رُوي عن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم:
"إنَّ لِكُلِّ دين
خُلُقاً، وإنَّ خُلُق
الإسلام الحياء".
تمهيد
من صفات المسلم الحريص
على طاعة ربِّه "الحياء"،
فإنَّهُ خَيْرٌ كلُّه،
كما ورد في النُّصوص
الشريفة، فينضبط
المتديِّن في قوله وفعله
وشكله ضمن الموازين
الشرعية والأعراف
المحمودة السائدة، وذلك
بترك ما يُخجل منه. روي
عن علي عليه السلام قال:
"وَاحْذَرْ كُلَّ
عَمَلٍ يُعْمَلُ بِهِ فِي
السِّرِّ، وَيُسْتَحَى
مِنْهُ فِي
الْعَلَانِيَةِ"1.
الحياء من الإيمان:
لا ننسى أنَّ ربَّنا
سبحانه حَييٌّ، ونبيَّنا
كان كثير الحياء موصوفاً
بهذه الصِّفة حَتَّى
أنَّهُ اشتُهر بها، رُوي
عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم: "الحياء
من الإيمان، والإيمان من
الجنَّة، والبذاء من
الجفاء والجفاء في
النَّار"2.
و"إنَّ لِكُلِّ دين
خُلُقاً، وإنَّ خُلُق
الإسلام الحياء"3.
وعن أمير المؤمنين عليه
السلام: "مَنْ كساه
الحياء ثوبه خفي على
النَّاس عيبه"4.
وكتب الإمام الصَّادق
عليه السلام إلى أصحابه:
"... وعليكم بالحياء
والتنزُّه عمَّا تنزَّه
عنه الصالحون قبلكم"5.
إذا ذهب الحياء ذهب
الإيمان:
روي عن علي عليه السلام
قوله: "لَا إِيمَانَ
كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ"6.
ورُوي عن مولانا رسول
الله صلى الله عليه وآله
وسلم: "الحياء هو
الدِّين كلُّه"7.
وعن الإمام الباقر عليه
السلام قال: "الحياء
والإيمان مقرونان في قرن،
فإذا ذهب أحدهما تَبِعَهُ
صاحبه"8.
وعن الإمام الصَّادق عليه
السلام: "لا إيمان
لِمَنْ لا حياء له"9.
يقول الشيخ الأنصاري
الَّذِي أوصى الإمام
الخميني بقراءة كتابه
(منازل السائرين): "قال
الله تعالى:
﴿