الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أخلاق سيد الخلق محمد(ص) في الكتاب ومصادر الفريقين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


 

إليك أخي القارئ قطرة من بحر أخلاق رسول البشرية وأكمل الخلق النبي الأعظم ورحمة الله إلى العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله.. وهذه الصفات منقولة إما من القرآن الكريم الذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾1 ، وإما من مصادر الفريقين، وهذه المنقولات مقسمة إلى 13 عنواناً نوردها على الشكل الآتي:

أ‌- حُسنُ الخُلُقِ‏:

الكتاب:‏ ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾2.

الحديث:‏
1.الإمام الصّادق عليه‏السلام: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله خُلُقهُ3 القُرآنُ.

2.عنه عليه ‏السلام: كانَ فيما خاطَبَ اللّهُ تَعالى بِهِ نَبِيَّهُ صلى اللّه عليه و آله أن قالَ لَهُ: يا مُحَمّدُ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾4 قالَ: السَّخاءُ، وحُسنُ الخُلُقِ5.

3.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أشبَهُكُم بِي أحسَنُكُم خُلُقا6.

4.صحيح البخاري عن أنس: كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وآله أحسَنَ النَّاسِ خُلُقا7.

5.مسند ابن حنبل عن عائشة لَمّا سُئِلتُ عَن خُلُقِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وآله في بَيتِهِ: كانَ أحسَنَ النَّاسِ خُلُقا، لَم يَكُن فَاحِشا ولا مُتَفَحِّشا، ولا سَخَّابا بِالأسواقِ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ مِثلَها، ولكِن يَعفو ويَصفَح8ُ.

6.سنن الترمذي عن عبداللّه بن الحارث بن حزم: ما رَأيتُ أحَدا أكثَرَ تَبَسُّما مِن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله9.7.مسند إسحاق بن راهويه عن عائشة: كانَ صلى اللّه عليه و آله أليَنَ النَّاسِ، وأكرَمَ النَّاسِ، كانَ رَجُلًا مِن رِجالِكُم إلَّا أ نَّهُ كانَ ضَحَّاكا بَسَّاما10.

ب‌- الأمانَة:

الكتاب:‏ ﴿مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴾11.

الحديث‏:
1.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أما وَاللّهِ إنِّي لَأمينٌ فِي السَّماءِ أمينٌ فِي الأرضِ12.

2.السيرة النبويّة لابن هشام: كانَت قُرَيشٌ تُسَمِّي رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَبلَ أن‏ يَنزِلَ عَلَيهِ الوَحيُ: الأمينَ13.

3.السيرة النبويّة لابن هشام في بِناءِ الكَعبَةِ قَبلَ البِعثَةِ: ثُمَّ إنَّ القَبائِلَ مِن قُرَيشٍ جَمَعَتِ الحِجارَةَ لِبِنائِها، كُلُّ قَبيلَةٍ تَجمَعُ عَلى حِدَةٍ، ثُمَّ بَنَوها، حَتَّى بَلَغَ البُنيانُ مَوضِعَ الرُّكنِ يَعنِي الحَجَرَ الأسوَدَ فَاختَصَموا فيهِ، كُلُّ قَبيلَةٍ تُريدُ أن تَرفَعَهُ إلى مَوضِعِهِ دونَ الأُخرى.. ثُمَّ إنَّهُم اجتَمَعوا فِي المَسجِدِ وتَشاوَروا وتَناصَفوا، فَزَعَمَ بَعضُ أهلِ الرِّوايَةِ أنَّ أبا أُمَيَّةَ بنَ المُغيرَةِ بنِ عَبدِاللّهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخزومٍ وكانَ عامَئِذٍ أسَنَّ قُرَيشٍ كُلِّها قالَ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، اجعَلوا بَينَكُم فيما تَختَلِفونَ فيه أوَّلَ مَن يَدخُلُ مِن بابِ هذا المَسجِدِ يَقضي بَينَكُم فيهِ، فَفَعَلوا. فَكانَ أوَّلَ داخِلٍ عَلَيهِم رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله، فَلَمَّا رَأوهُ‏ قالوا: هذا الأمينُ، رَضينا، هذا مُحَمَّدٌ. فَلَمَّا انتَهى إلَيهِم وأخبَروهُ الخَبَرَ، قالَ صلى اللّه عليه وآله: هَلُمَّ إلَيَّ ثَوبا، فَأُتِيَ بِهِ، فَأخَذَ الرُّكنَ فَوَضَعَهُ فيهِ بِيَدِهِ، ثُمَّ قالَ: لِتَأخُذ كُلُّ قَبيلَةٍ بِناحِيَةٍ مِنَ الثَّوبِ، ثُمَّ ارفَعوهُ جَميعا، فَفَعَلوا، حَتَّى إذا بَلَغوا بِهِ مَوضِعَهُ وَضَعَهُ هُوَ بِيَدِهِ، ثُمَّ بُنِيَ عَلَيه ِ14.

4.السيرة النبويّة لابن هشام: كانَت خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلدٍ امرأةً تَاجِرَةً ذاتَ شَرَفٍ ومالٍ، تَستأجِرُ الرِّجالَ في مالِها وتُضارِبُهُم إيَّاهُ بِشَي‏ءٍ تَجعَلُهُ لَهُم، وكانَت قُرَيشٌ قَوما تُجَّارا، فَلَمَّا بَلَغَها عَن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ما بَلَغَها مِن صِدقِ حَديثِهِ، وعِظَمِ أمانَتِهِ، وكَرَمِ أخلاقِهِ، بَعَثَت إلَيهِ فَعَرَضَت عَلَيهِ أن يَخرُجَ في مالٍ لَها إلَى الشَّامِ‏ تاجِرا15.

5.الطبقات الكبرى في صِفَةِ النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله: كانَ رَجُلًا أفضَلَ قَومِهِ مُروءَةً، وأحسَنَهُم خُلُقا، وأكرَمَهُم مُخالَطَةً، وأحسَنَهُم جِوارا، وأعظَمَهُم حِلما وأمانَةً، وأصدَقَهُم حَديثا، وأبعَدَهُم مِن الفُحشِ والأذى، وَما رُئِيَ مُلاحِيا ولا مُمارِيا أحَدا، حَتّى سَمّاهُ قَومُهُ الأمينَ، لِما جَمَعَ اللّهُ لَهُ مِن الأُمورِ الصَّالِحَةِ فيهِ، فَلَقَد كانَ الغالِبُ عَلَيهِ بِمَكَّةَ الأمينَ16.

ت‌- الصِّدق‏:

1. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أيُّها النَّاسُ، إنَّ الرَّائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ، ولَو كُنتُ كاذِبا لَما كَذَبتُكُم، وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ إنِّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم حَقّا خاصَّةً، وَإلى النَّاسِ عامَّةً. وَاللّهِ لَتَموتونَ كَما تَنامونَ، ولَتُبعَثونَ كَما تَستَيقِظونَ، ولَتُحاسَبونَ كَما تَعمَلونَ، ولتُجزَونَ بِالإحسانِ‏ إحسانا وبِالسُّوءِ سوءا، وإنَّها الجَنَّةُ أبَدا وَالنَّارُ أبَدا17.

2. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ أحسَنَ الحَديثِ أصدَقُه18ُ.

3. الطبقات الكبرى: لَمَّا أُنزِلَت:﴿وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾19 صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلَى الصَّفا فَقالَ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، فَقالَت قُرَيشٌ: مُحَمَّدٌ عَلَى الصَّفا يَهتِفُ! فَأقبَلوا وَاجتَمَعوا فَقالوا: ما لَكَ يامُحَمَّدُ؟ قالَ: أرَأيتَكُم لَو أخبَرتُكُم أنَّ خَيلًا بِسَفحِ هذا الجَبَلِ أكُنتُم تُصَدِّقونَني؟ قالوا: نَعَم، أنتَ عِندَنا غَيرُ مُتَّهَمٍ وما جَرَّبنا عَلَيكَ كِذبَا قَطُّ. قالَ: فَإنِّي نَذيرٌ لَكُم بَينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ. يا بَني عَبدِ المُطَّلبِ يابَني عَبدِ مَنافٍ يا بَني زُهرَةَ حَتَّى عَدَّدَ الأفخاذَ مِن قُرَيشٍ، إنَّ اللّهَ أمَرَني أن أُنذِرَ عَشيرَتِيَ الأقرَبينَ، وإنِّي لا أملِكُ لَكُم مِنَ الدُّنيا مَنفَعَةً ولا مِنَ الآخِرَةِ نَصيبا إلَّا أن تَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللّهُ. قالَ: يَقولُ أبولَهَبٍ: تَبّا لَكَ سائِرَ اليَومِ! ألِهذا جَمَعتَنا؟! فَأنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى:﴿ تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ...﴾20 السُّورَةَ كُلَّها21.

4. الطبقات الكبرى عن عائشة: ما كانَ خُلُقٌ أبغَضَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله مِنَ الكِذبِ، ومَا اطَّلَعَ مِنهُ على شَي‏ءٍ عِندَ أحَدٍ مِن أصحابِهِ فَيَبخَلَ لَهُ مِن نَفسِهِ حَتَّى يَعلَمَ أن‏أحدَثَ تَوبَةً22.

5. سنن ابن ماجة عن عبداللّه بن سلام: لَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله المَدينَةَ انجَفَلَ النَّاسُ إلَيهِ، وقيلَ: قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله. فَجِئتُ فِي النَّاسِ لِأنظُرَ إلَيهِ، فَلَمَّا استَبنتُ وَجهَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله‏ عَرَفتُ أنَّ وَجهَهُ لَيسَ بِوَجهِ كَذَّابٍ. فَكانَ أوَّلُ شَي‏ءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أفشُوا السَّلامَ، وأطعِمُوا الطَّعامَ، وصَلُّوا بِاللَّيل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلام23ٍ.


ث‌- العَدل‏:

الكتاب‏:
﴿فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾24.

الحديث‏:
1.الإمام عليّ عليه ‏السلام: إنَّ يَهوديَّا كانَ لَهُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله دَنانيرُ فَتَقاضاهُ، فَقالَ لَهُ: يا يَهوديُّ، ما عِندي ما أُعطيكَ. َقالَ: فَإنِّي لا أُفارِقُكَ يا مُحَمَّدُ حَتَّى تَقضيَني. َقالَ صلى اللّه عليه و آله: إذَن أجلِسَ مَعَكَ، فَجَلَسَ صلى اللّه عليه وآله مَعَهُ حَتَّى صَلَّى في ذلِكَ المَوضِعِ الظُّهرَ وَالعَصرَ وَالمَغرِبَ وَالعِشاءَ الآخِرَةَ وَالغَداةَ، وَكانَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَتَهَدَّدونَهُ ويَتَواعَدونَهُ، فَنَظَرَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إلَيهِم، فَقالَ: مَا الَّذي تَصنَعونَ بِهِ؟! فَقالوا: يا رَسولَ اللّهِ، يَهودِيٌّ يَحبِسُكَ؟! فَقالَ صلى اللّه عليه وآله: لَم يَبعَثني رَبِّي عَزَّوجَلَّ بِأن أظلِمَ مُعاهَدا ولا غَيرَهُ. فَلَمّا عَلا النَّهارُ قالَ اليَهودِيُّ: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وشَطرُ مالي في سَبيلِ اللّهِ. أما وَاللّهِ ما فَعَلتُ بِكَ الَّذي فَعَلتُ إلَّا لِأنظُرَ إلى نَعتِكَ فِي التَّوراةِ، فَإنِّي قَرَأتُ نَعتَكَ فِي التَّوراةِ: مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّهِ مَولِدُهُ بِمَكَّةَ ومُهاجَرُهُ بِطَيبَةَ، ولَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا صَخَّاب، ولا مُتَزَيِّنٍ بِالفُحشِ ولا قَولِ الخَنا، وأنا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ، وأ نَّكَ رَسولُ اللّهِ، وهذا مالي، فَاحكُم فيهِ بِما أنزَلَ اللّهُ. وكانَ اليَهودِيُّ كَثيرَ المالِ. ثُمَّ قالَ عَليٌّ عليه‏السلام: كانَ فِراشُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَباءَةً، وكانَت مِرفَقَتَهُ25 أد26َ حَشوُها ليفٌ، فَثُنِيَت لَهُ ذاتَ لَيلَةٍ، فَلَمَّا أصبَحَ قالَ: لَقَد مَنَعَني الفِراشُ اللّيلَةَ الصَّلاةَ، فَأمَرَ صلى اللّه عليه و آله أن يُجعَلَ بِطاقٍ واحِدٍ27.

2.الإمام الصّادق عليه‏السلام: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يُقَسِّمُ لَحَظاتِهِ بَينَ أصحابِهِ، يَنظُرُ إلى ذا ويَنظُرُ إلى ذا بِالسَّوِيَّةِ28.

ج‌- الشَّجاعَة:

1.الإمام عليٌّ عليه‏ السلام: لَقَد رَأيتُني يَومَ بَدرٍ ونحنُ نَلوذُ بِالنَّبِيِّ صلى اللّه عليه وآله وهوَ أقرَبُنا إلَى العَدُوِّ، وكانَ مِن أشَدِّ النَّاسِ يَومَئِذٍ بَأسا29.

2.عنه عليه ‏السلام: كُنَّا إذا احمَرَّ البَأسُ اتَّقَينا بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله فَلَم يَكُن أحَدٌ مِنَّا أقرَبَ إلَى العَدُوِّ مِنهُ30.

3.عنه عليه ‏السلام: كُنَّا إذا حَمِيَ البَأسُ ولَقِيَ القَومُ اتَّقَينا بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله، فَلا يكونُ أحَدٌ مِنَّا أدنى‏ إلَى القَومِ مِنهُ31.

4.الإمام الصّادق عليه ‏السلام: لَمَّا نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ عَلَيهِ وَآلِهِ السَّلامُ:﴿لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ﴾32 قالَ: كانَ أشجَعَ النَّاسِ مَن لاذَ بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله33.

5.السيرة النبويّة عن البراء بن عازب: كُنَّا إذا حَمِي البَأسُ نَتَّقي بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، وإنَّ الشُّجاعَ الَّذي يُحاذي به34ِ.

6.صحيح مسلم عن أنس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أحسَنَ النَّاسِ، وكانَ أجوَدَ النَّاسِ، وكانَ أشجَعَ النَّاسِ، ولَقَد فَزِعَ أهلُ المَدينَةِ ذاتَ لَيلَةٍ، فَانطَلَقَ ناسٌ قِبَلَ الصَّوتِ، فَتَلَقَّاهُم رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله راجِعا وقَد سَبَقَهُم إلَى الصَّوتِ وهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأبي طَلحَةَ عُريٍ، في عُنُقِهِ السَّيفُ وهُوَ يَقولُ: لَم تُراعوا، لَم تُراعوا35.

ح‌- الرَّحمَة:

الكتاب:‏ ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ﴾36.﴿فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾37.

الحديث‏:
1.مكارم الأخلاق عن أنس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيَّامٍ سَألَ عَنهُ؛ فَإن كانَ غائِبا دَعا لَهُ، وَإن كانَ شاهِدا زارَهُ، وَإن كانَ مَريضا عادَهُ38.

خ‌- الحِلم‏:

1.صحيح البخاري عن أنس: كُنتُ أمشي مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وآله وعَلَيهِ بُردٌ نَجرانيٌّ غَليظُ الحاشِيَةِ، فَأدرَكَهُ أعرابيٌّ فَجَذَبَهُ جَذبَةً شَديدَةً، حَتَّى نَظَرتُ إلى صَفحَةِ عاتِقِ النَّبيِّ صلى اللّه عليه وآله، قَد أثَّرَت بِهِ حاشِيَةُ الرِّداءِ مِن شِدَّةِ جَذبَتِهِ. ثُمَّ قَالَ: مُر لي مِن مالِ اللّهِ الَّذي عِندَكَ، فَالتَفَتَ إلَيهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أمَرَ لَهُ بِعَطاءٍ39.

د‌- الحَياء:

1.صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدريّ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أشَدَّ حَياءً مِن العَذراءِ في خِدرِها40.

2.صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدريّ: كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله أشَدَّ حَياءً مِن العَذراءِ في خِدرِها، فَإذا رَأى شَيئا يَكرَهُهُ عَرَفناهُ في وَجهِهِ41.

3.مكارم الأخلاق عن أبي سعيد الخدريّ: كانَ رَسولُ اللّهِ حَيِيَّا لا يُسألُ شَيئا إلَّا أعطاهُ42.

ذ‌- التَّواضُع‏:

1.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ أوحى إلَيَّ أن تَواضَعوا؛ حَتَّى لا يَفخَرَ أحَدٌ على أحَدٍ، ولا يَبغيَ أحَدٌ عَلى أحَدٍ43.

2.المعجم الكبير عن ابن عمر: سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ: لَقَد هَبَطَ عَليَّ مَلَكٌ مِن السَّماءِ ما هَبَطَ عَلَى نَبِيٍّ قَبلي ولا يَهبِطُ عَلَى أحَدٍ مِن بَعدي وهُوَ إسرافيلُ وعِندهُ جِبريلُ، فَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ. ثُمَّ قَالَ: أنا رَسولُ رَبِّكَ إلَيكَ أمَرَني أن أخبِرَكَ إن شِئتَ نَبيَّا عَبدَا، وإن شِئتَ نَبيَّا مَلِكا. فَنَظَرتُ إلى جِبريلَ فَأومى جِبريلُ إلَيَّ أن تَواضَع، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله عِندَ ذلِكَ: نَبيَّا عَبدَا44.

3.الطبقات الكبرى عن يحيى بن أبي كثير: قَالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: آكُلُ كَما يأكُلُ العَبدُ، وأجلِسُ كَما يَجلِسُ العَبدُ؛ فَإنَّما أنا عَبدٌ. وكانَ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله يَجلِسُ مُحتَفِزا45.

4.الإمام الصّادق عليه‏السلام: ما أكَلَ نَبِيُّ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ مُتَّكِئٌ مُنذُ بَعَثَهُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ، وكانَ يَكرَهُ أن يَتَشَبَّهَ بِالمُلوكِ....46

5.كنز العمّال عن أبي امامة: إنّ النَّبيَّ صلى اللّه عليه و آله خَرَجَ إلَى البَقيعِ فَتَبِعَهُ أصحابُهُ فَوَقَفَ وأمَرَهُم أن يَتَقَدَّموا، ثُمَّ مَشى خَلفَهُم، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقَالَ: إنِّي سَمِعتُ خَفقَ نِعالِكُم، فَأشفَقتُ أن يَقَعَ في نَفسِي شَي‏ءٌ مِن الكِبرِ 47 48

ر‌- التَّوكُّلُ‏:

1.الإمام الصّادق عليه ‏السلام: نَزَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في غَزوَةِ ذاتِ الرِّقاعِ تَحتَ شَجَرَةٍ على شَفيرِ وادٍ، فَأقبَلَ سَيلٌ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ أصحابِهِ فَرَآهُ رَجُلٌ مِنَ المُشرِكينَ وَالمُسلِمونَ قِيامٌ على شَفيرِ الوادي يَنتَظِرونَ مَتى يَنقَطِعُ السَّيلُ، فَقَالَ رَجُلٌ مَنَ المُشرِكينَ لِقَومِهِ: أنا أقتُلُ مُحَمَّدا، فَجاءَ وشَدَّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله بِالسَّيفِ، ثُمَّ قَالَ: مَن يُنجيكَ مِنِّي يا مُحَمَّدُ؟! فَقالَ: رَبِّي ورَبُّكَ، فَنَسَفَهُ جَبرَئيلُ عليه ‏السلام عَن فَرَسِهِ فَسَقَطَ عَلَى ظَهرِهِ، فَقَامَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله وأخَذَ السَّيفَ وجَلَسَ عَلى صَدرِهِ، وقَالَ: مَن يُنجيكَ مِنّي يا غَورَثُ؟! فَقالَ: جُودُكَ وكَرمُكَ يا مُحَمَّدُ، فَتَرَكَهُ فَقَامَ وهُوَ يَقولُ: وَاللّهِ، لَأنتَ خَيرٌ مِنِّي وأكرَمُ49.

ز‌- الصَبر:

1.رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: ما أُوذِيَ أحَدٌ مِثلَ ما أُوذيتُ فِي اللّه50ِ.

2.عنه صلى اللّه عليه وآله: ما أُوذِيَ أحَدٌ ما أُوذيتُ51.

3.عنه صلى اللّه عليه وآله: لَقَد أُوذيتُ فِي اللّهِ وما يُؤذى أحَدٌ، ولَقَد أُخِفتُ فِي اللّهِ وما يُخافُ أحَدٌ، ولَقَد أتَت علَيَّ ثالِثةً وما لي ولبِلالٍ طَعامٌ يَأكُلُهُ ذو كَبِدٍ إلَّا ما وارى إبطُ بِلال52ٍ.

4.الطبقات الكبرى عن إسماعيل بن عيّاش: كانَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أصبَرَ النَّاسِ على أوزارِ النَّاسِ53.

5.المصنّف لابن أبي شيبة عن طارق المحاربيّ: رَأيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بِسوقِ ذِي المَجازِ، وَأنا في بَياعَةٍ أبيعُها قالَ: فَمَرَّ وعَلَيهِ جُبَّةٌ لَهُ حَمراءُ وهُوَ يُنادي بِأعلى صَوتِهِ: أيُّهَا النَّاسُ، قولوا: لا إلهَ إلَّا اللّهُ تُفلِحوا، ورَجُلٌ يَتبَعُهُ بِالحِجارَةِ وقَد أدمى كَعبَيهِ وعُرقُوبَيهِ54 وهُوَ يَقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، لا تُطيعوهُ فَإنَّهُ كَذّابٌ! قالَ: قُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا غُلامٌ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ، قُلتُ: فَمَن هذا الَّذي يَتبَعُهُ يَرميهِ بِالحِجارَةِ؟ قالوا: عَمُّهُ عَبدُ العُزّى وهُوَ أبو لَهَبٍ55.

6.صحيح البخاري عن ابن مسعود: كَأنِّي أنظُرُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله يَحكي نَبِيَّا مِنَ الأنبِياءِضَربَهُ قَومُهُ فَأدمَوهُ، وهُوَ يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ: اللَّهُمَّ اغفِر لِقَومي فَإنَّهُم لا يَعلَمونَ56.

س‌- الزُّهد في الدُّنيا:

1.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وقَد قيلَ لَهُ: لَوِ اتَّخَذتَ فِراشا، وهُوَ عَلى حَصيرٍ قَد أثَّرَ في جَنبَيهِ: ما لي ولِلدُّنيا؟! ما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنيا إلَّا كَراكِبٍ سارَ في يَومٍ صائِفٍ فَاستَظَلَّ تَحتَ شَجَرَةٍ ساعَةً مِن نَهارٍ ثُمَّ راحَ وتَرَكَها57.

2.مكارم الأخلاق: جاءَهُ صلى اللّه عليه و آله ابنُ خَوَلِيٍّ بِإِناءٍ فيهِ عَسَلٌ ولَبَنٌ، فَأَبى أن يَشرَبَهُ، فَقالَ: شَربَتانِ في شَربَةٍ، وإناءانِ في إناءٍ واحِدٍ؟! فَأَبى أن يَشرَبَهُ، ثُمَّ قالَ: ما أُحَرِّمُهُ، ولكِنِّي أكرَهُ الفَخرَ وَالحِسابَ بِفُضولِ الدُّنيا غَدا، وأُحِبُّ التَّواضُعَ، فَإنَّ مَن تَواضَعَ للّه‏ رَفَعَهُ اللّهُ58.

3.الطبقات الكبرى عن يزيد بن قسيط: إنَّ النَّبيَّ صلى اللّه عليه وآله أُتِيَ بِسَويقٍ مِن سَويقِ اللَّوزِ، فَلَمَّا خيضَ59 لَهُ قالَ: ماذا؟ قالوا: سَويقُ اللَّوزِ، قالَ: أخِّروهُ عَنِّي، هذا شَرابُ المُترَفينَ60.

4.الطبقات الكبرى عن أبي صخر: أُتِيَ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله بِسَويقِ لَوزٍ، فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله: أخِّروهُ، هذا شَرابُ المُترَفِينَ61.

ش‌- التَّجَنُّبُ عَنِ الغَضَبِ لِنَفسِهِ‏:

1.الإمام عليّ عليه‏السلام في وَصفِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: مَا انتَصَرَ لِنَفسِهِ مِن مَظلِمَةٍ حَتَّى تُنتَهَكَ مَحارِمُ اللّهِ، فَيَكونَ حينَئِذٍ غَضَبُهُ للّه‏ تَباركَ وتَعالى62.

2.الإمام الحسن عليه‏ السلام: سَألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَة63َ التَّميميَّ وكانَ وَصَّافا عَن حِليَةِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله... فَقالَ:... لا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها، فَإذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ‏ أحَدٌ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَي‏ءٌ حَتَّى يَنتَصِرَ لَهُ، لا يَغضَبُ لِنَفسِهِ ولا يَنتَصِرُ لَها64.

3.الإمام الصّادق عليه‏السلام: انهَزَمَ النَّاسُ يَومَ احُدٍ عَن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله، فَغَضِبَ غَضَبا شَديدا، وكانَ إذا غَضِبَ انحَدَرَ عَن جَبينَيهِ مِثلُ اللُّؤلؤِ مِن العَرَقِ65.

4.صحيح مسلم: ما ضَرَبَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله شَيئا قَطُّ بِيَدِهِ، ولا امرَأةً ولا خادِما إلَّا أن يُجاهِدَ في سَبيلِ اللّهِ. وما نيلَ مِنهُ شَي‏ءٌ قَطُّ فَيَنتَقِمَ مِن صاحِبِهِ، إلَّا أن يُنتَهَكَ شَي‏ءٌ مِن مَحارِمِ اللّهِ فَيَنتَقِمَ للّه‏ عَزَّ وجَلَّ66.

5.صحيح البخاري عن عائشة: مَا انتَقَمَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله لِنَفسِهِ إلَّا أن تُنتَهَكَ حُرمَةُ اللّهِ فَيَنتَقِمَ للّه‏ بِها67.

6.بحار الأنوار عن عائشة: كانَ رَسولُ اللّهِ إذا ذَكرَ خَديجَةَ لَم يَسأم مِن ثَناءٍ عَلَيها وَاستِغفارٍ لَها، فَذَكَرَها ذاتَ يَومٍ فَحَمَلَتني الغَيرَةُ فَقُلتُ: لَقَد عَوَّضَكَ اللّهُ مِن كَبيرَةِ السِّنِّ! فَرَأيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله غَضِبَ غَضَبا شَديدا، فَسَقَطتُ في يَدِي68 ، فَقُلتُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إن أذهَبتَ بِغَضَبِ رَسولِكَ صلى اللّه عليه وآله لَم أعُد بِذِكرِها بِسوءٍ ما بَقِيتُ. َلَمَّا رَأى رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وآله ما لَقيتُ قالَ: كَيفَ قُلتِ؟! وَاللّهِ لَقَد آمَنَت بي إذ كَفَرَ النَّاسُ، وآوَتني إذ رَفَضَني النَّاسُ، وصَدَّقَتني إذ كَذَّبَني النَّاسُ، ورُزِقَت مِنِّي69 حيثُ حُرِمتُموهُ. فَغَدا وراحَ عَلَيَّ بِها شَهرا70.


1- سورة فصلت، آية 42.
2- سورة القلم، آية 4.
3- في المصدر:" خلقة"، وما أثبتناه هو الصواب.
4- سورة القلم، آية 4.
5- الأمالي للطوسي: ص 302 ح 599 عن أبي قتادة، بحار الأنوار: ج 71 ص 391 ح 2
6- عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 50 ح 194، الأمالي للصدوق: ص 344 ح 415 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام، روضة الواعظين: ص 413، بحار الأنوار: ج 71 ص 387 ح 35.
7- صحيح البخاري: ج 5 ص 2291 ح 5850، صحيح مسلم: ج 1 ص 457 ح 267، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 364، البداية والنهاية: ج 6 ص 37.
8- مسند ابن حنبل: ج 10 ص 75 ح 26049، صحيح ابن حبّان: ج 14 ص 355 ح 6443، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 365، كنز العمّال: ج 7 ص 222 ح 18717.
9- سنن الترمذي: ج 5 ص 601 ح 3641، مسند ابن حنبل: ج 6 ص 215 ح 17720، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 372.
10- مسند إسحاق بن راهويه: ج 3 ص 1008 ح 1208، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 365، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص 257 ح 396، كنز العمّال: ج 7 ص 128 ح 18327.
11- التكوير: 21.
12- المعجم الكبير: ج 1 ص 331 ح 989 عن أبي رافع، كنز العمّال: ج 11 ص 457 ح 32147.
13- السيرة النبويّة لابن هشام: ج 1 ص 210، تاريخ الطبري: ج 2 ص 290، تفسير ابن كثير: ج 1 ص 263.
14- السيرة النبويّة لابن هشام: ج 1 ص 209، تاريخ الطبري: ج 2 ص 289، تفسير ابن كثير: ج 1 ص 263، البداية والنهاية: ج 2 ص 303.
15- السيرة النبويّة لابن هشام: ج 1 ص 199، تاريخ الطبري: ج 2 ص 280، البداية والنهاية: ج 2 ص 293.
16- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 121، تاريخ دمشق: ج 3 ص 9 كلاهما عن داوود بن الحصين، البداية والنهاية: ج 2 ص 287.
17- المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 46 عن قتادة، بحار الأنوار: ج 18 ص 197 ح 30.
18- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 115 و ص 222، سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 86.
19- الشعراء: 214.
20- المسد: 1.
21- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 200 عن ابن عبّاس.
22- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 378، البداية والنهاية: ج 3 ص 210.
23- سنن ابن ماجة: ج 1 ص 423 ح 1334، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 14 ح 4283، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 235.
24- الشورى: 15.
25- المِرفَقَة: المخدّة (الصحاح: ج 4 ص 1482" رفق").
26- م الأَدَم والادُم: جمع الأديم؛ وهو الجلد المدبوغ( انظر المصباح المنير: ص 9" أدم").
27- الأمالي للصدوق: ص 551 ح 737 و 738 عن موسى بن إسماعيل عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلام، بحار الأنوار: ج 16 ص 216 ح 5.
28- الكافي: ج 8 ص 268 ح 393 عن جميل، بحار الأنوار: ج 16 ص 259 ح 47.
29- مكارم الأخلاق: ج 1 ص 53 ح 25، بحار الأنوار: ج 16 ص 232 ح 35.
30- نهج البلاغة: من غريب كلامه: ح 9، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 53 ح 26، بحار الأنوار: ج 16 ص 121.
31- المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 155 ح 2633 عن حارثة بن مضرب، كنز العمّال: ج 12 ص 419 ح 35463.
32- النساء: 84.
33- تفسير العيّاشي: ج 1 ص 261 ح 213 عن أبان، بحار الأنوار: ج 16 ص 340 ح 31.
34- السيرة النبويّة لابن كثير: ج 3 ص 622، كنز العمّال: ج 12 ص 347 ح 35347.
35- صحيح مسلم: ج 4 ص 1802 ح 48، صحيح البخاري: ج 3 ص 1065 ح 2751، صحيح الترمذي: ج 4 ص 199 ح 1687، البداية والنهاية: ج 6 ص 37.
36- التوبة: 128.
37- آل عمران: 159.
38- مكارم الأخلاق: ج 1 ص 55 ح 34، بحار الأنوار: ج 16 ص 233 ح 35.
39- صحيح البخاري: ج 3 ص 1148 ح 2980، صحيح مسلم: ج 2 ص 730 ح 128، كنز العمّال: ج 7 ص 207 ح 18651.
40- صحيح مسلم: ج 4 ص 1809 ح 67، كنز العمّال: ج 7 ص 34 ح 17817.
41- صحيح البخاري: ج 5 ص 2263 ح 5751، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 143 ح 11683، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 368.
42- مكارم الأخلاق: ج 1 ص 50 ح 15.
43- صحيح مسلم: ج 4 ص 2199 ح 64، سنن أبي داوود: ج 4 ص 274 ح 4895 كلاهما عن عياض بن حمّار، كنز العمّال: ج 3 ص 110 ح 5722.
44 - المعجم الكبير: ج 12 ص 267 ح 13309، كنز العمّال: ج 11 ص 431 ح 32027.
45- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 371.
46- الكافي: ج 6 ص 272 ح 8، المحاسن: ج 2 ص 247 ح 1768 كلاهما عن المعلّى بن خنيس، بحار الأنوار: ج 16 ص 262 ح 54.
47 - كنز العمّال: ج 3 ص 830 ح 8878 نقلًا عن الديلمي.
48- الامور المذكورة في الأحاديث ليست قانونا كلّيّا تكشف عن عدم وجود الكبر، بل تختلف باختلاف الأشخاص والأعصار والموارد، فقد قيل:" إنّ من الناس ناساً يلبسون الصوف إرادة التواضع وقلوبهم مملوءة عُجبا وكِبرا" فتأمّل.
49- الكافي: ج 8 ص 127 ح 97 عن أبي بصير، بحار الأنوار: ج 20 ص 179 ح 6.
50- كنزالعمّال: ج 3 ص 130 ح 5818 نقلًا عن حلية الأولياء عن أنس.
51- كنزالعمّال: ج 3 ص 130 ح 5817 نقلًا عن حلية الأولياء و تاريخ دمشق عن جابر.
52- سنن ابن ماجة: ج 1 ص 54 ح 151، صحيح ابن حبّان: ج 14 ص 515 ح 6560 كلاهما عن أنس، كنز العمّال: ج 6 ص 491 ح 16678.
53- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 378، كنز العمّال: ج 7 ص 35 ح 17818.
54- العرقوب: عصب موثق خلف الكعبين( المصباح المنير: ص 405" عرقب").
55- المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 442 ح 6، كنزالعمّال: ج 12 ص 449 ح 35538.
56- صحيح البخاري: ج 3 ص 1282 ح 3290، صحيح مسلم: ج 3 ص 1417 ح 105، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 19 ح 3611، الترغيب والترهيب: ج 3 ص 419 ح 21.
57- مسند ابن حنبل: ج 1 ص 646 ح 2744، المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 345 ح 7858 كلاهما عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج 3 ص 243 ح 6361؛ مكارم الأخلاق: ج 1 ص 64 ح 65، بحار الأنوار: ج 16 ص 239.
58- مكارم الأخلاق: ج 1 ص 79 ح 124، بحار الأنوار: ج 16 ص 247.
59- في المصدر:" خيفَ"، والصواب ما أثبتناه كما في سبل الهدى والرشاد: ج 7 ص 247 ناقلًا إيّاه عن ابن سعد. قال ابن منظور: خاضَ الشرابَ: خلَطَهُ وحَرَّكه( لسان العرب: ج 7 ص 147" خوض").
60- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 395.
61- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 395.
62- مكارم الأخلاق: ج 1 ص 61 ح 55، مستدرك الوسائل: ج 12 ص 197 ح 13870.
63- هو هند بن أبي هالة التميميّ، ربيب رسول‏اللّه صلى اللّه عليه و آله، امّه خديجة امّ المؤمنين رضياللّه عنها، شهد بدرا، وقيل: بل شهد احدا، وكان وصّافا لحِلية رسول‏اللّه صلى اللّه عليه و آله وشمائله وأوصافه( كما في هامش بحارالأنوار: ج 16 ص 148).
64- الطبقات الكبرى: ج 1 ص 422 و 423.
65- الكافي: ج 8 ص 110 ح 90 عن نعمان الرازي، بحار الأنوار: ج 16 ص 193 ح 32.
66- صحيح مسلم: ج 4 ص 1814 ح 79، تاريخ دمشق: ج 3 ص 377 ح 731 كلاهما عن عائشة.
67- صحيح البخاري: ج 3 ص 1306 ح 3367، صحيح مسلم: ج 4 ص 1814 ح 79، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 366، كنز العمّال: ج 7 ص 221 ح 18713.
68- سُقِطَ في يَده: نَدِمَ وتحيّر( المعجم الوسيط: ج 1 ص 435" سقط")
69- في هامش بحارالأنوار:" ورزقت منّي الولد".
70- بحار الأنوار: ج 16 ص 12 ح 12.

19-09-2012 | 03-21 د | 1796 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net