الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
اعتقادنا في الأئمة الأطهار عليهم السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

مما ورد عن الشيخ الصدوق في الاعتقاد بالأئمة الأطهار: اعتقادنا أن حجج الله تعالى على خلقه بعد نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة الاثنا عشر: أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن،ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن الحجة القائم صاحب الزمان، خليفة الله في أرضه صلوات الله عليهم أجمعين، واعتقادنا فيهم أنهم أولو الأمر الذين أمر الله بطاعتهم، وأنهم الشهداء على الناس، وأنهم أبواب الله والسبيل إليه، والأدلّاء عليه، وأنهم عَيْبة علمه (أي مستودع) وتراجمة وَحْيه، وأركان توحيده، وأنهم معصومون عن الخطأ والزلل، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، وان لهم المعجزات والدلائل، وأنهم أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، وان مثلهم في هذه الأمة كسفينة نوح أو كباب حطة، وإنهم عباد الله المُكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، ونعتقد فيهم أن حبّهم إيمان، وبغضهم كفر،وان أمرهم أمر الله تعالى، ونهيهم نهي الله تعالى، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ووليّهم وليّ الله تعالى، وعدّوهم عدّو الله تعالى،ومعصيتهم معصية الله تعالى، ونعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه، إما ظاهر مشهور، أو خائف مغمور، ونعتقد أن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وانه هو الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله عزّوجلّ باسمه ونسبه،وانه هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، وانه هو الذي يظهر الله به دينه ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وانه هو الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا نُودي فيه بالأذان، ويكون الدين كله لله تعالى، وانه هو المهدي الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه إذا خرج نزل عيسى بن مريم فصلّى خلفه، ويكون المصلي إذا صلّى خلفه كمن كان مُصلّياً خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه خليفته، ونعتقد انه لا يجوز أن يكون القائم غيره، بقي في غيبته ما بقي ولو بقي في غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام دلّوا عليه باسمه ونسبه، وبه نصّوا،وبه بشّروا صلوات الله عليه.

اللّهم عجلّ لوليّك الفرج، وهب لنا رأفته وخيره ودعاءه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمستشهدين بين يديه.

14-08-2013 | 09-45 د | 1337 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net