الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
سرعة القراءة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

القراءة بمعدل سريع جدا تكون ذا قيمة متدنية إذا فهمنا القليل مما نقرؤه. على الجانب الآخر، القراءة بدرجة عالية من الفهم دون مراعاة الوقت الذي تستغرقه القراءة سيكون نفعها قليلاً.

نحتاج يومياً إلى قراءة الكثير على هيئة صحف وجرائد وتقارير ومراسلات ومذكرات وكتب. وليس من الضروري أن نتبع نفس معدل سرعة القراءة مع جميع أنواع القراءات وإن قمنا بذلك سنستغرق ساعات جهد أكبر، وهي مسألة مكلفة. بل واتضح أنها إهدار للموارد، فليس كل شئ يتطلب نفس المقدار من الاهتمام والتركيز. عادات القراءة السريعة تمثل قيمة عظيمة لأي قارئ. بوجود مجال المعرفة الإنسانية الذي يتنامى باستمرار، أصبح من المفروض أن نقرأ أكثر وأكثر في وقت قليل جداً. فوائد القراءة بوقت أسرع لا تحصى. لتستمتع بالقراءة إلى حد كبير، يجب على المرء أن يكون قارئاً ماهراً.

إن كون الشخص قادراً في أغلب الأحيان أن يقرأ أسرع لكنه ينمي عادة القراءة بشكل أبطأ مسألة خبرات عامة. يجب أن يشجع على أن يسرع. يجب أن تتم مساعدته على تنمية توجه إيجابي بالنسبة للقراءة بالمعدل الذي يسمح به فهمه وتسمح به طبيعة المادة المقروءة. وبالأحرى يجب عليه المحاولة ليكون غير مبال إلى القراءة البطيئة التي لا داعي لها.

"جورج سباتش" من أصحاب الرأي القال بأن النمو الأكثر واقعية ودواماً في معدل القراءة يمكن تحقيقه عن طريق تعليم الطلاب كيف ومتى يستخدمون القراءة السريعة. وعن طريق التوجيه المباشر بالقراءة من أجل معرفة الأفكار ومسح المادة المقروءة بحثاً عن حقائق مفردة دون قراءة فعلية وكذلك تصفحها بقراءة جمل العناوين والجمل الرئيسية والجمل الموجزة. يحقق الطالب المرونة في معدل القراءة (وهو في النهاية الهدف الحقيقي من التدريب) بتعلمه التنويع في سرعة قراءته وتقنيات القراءة تبعاً لغرضه من القراءة ولصعوبة وأسلوب المادة المقروءة وكذلك تبعاً لاعتياده على محتوى المادة المقروءة.

وفي تقييم لاحق أشار جورج سباتش إلى أنه بينما يبدو أن وسائل التدريب تسهم في زيادة معدل السرعة، ففي تجارب أكثر حرصاً وانضباطاً كان هذا الإسهام انعكاساً لاختلاف المعلم وربما لدوافعه لأنه نتيجة فعلية لطريقته. تقترح الدراسات التي أجراها "فريبرن" و"جلوك"، كل على حدة، أن الاختلافات بين المعلمين قد تكون ذات أهمية أكثر من الاختلافات في الطريقة. وأكد "جورج شِك" أن وسائل المساعدة التدريبية هي إضافات تعليمية وليس بدائل عن المعلم.

تهدف برامج القراءة السريعة إلى كسر الإيقاع المعتاد للقارئ. يمكن أن يُدفع أي شخص وكل شخص للقراءة بشكل أسرع بنسبة معقولة عن سرعته الحالية دون أن يقل فهمه لما يقرأ.

* جي أهوجا

27-08-2013 | 12-09 د | 1859 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net