الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بركات ورود السيدة المعصومة عليها السلام إلى قم -ح4
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما يلي نشير إلى بعض نتائج وآثار دخول السيدة المعصومة عليه السلام إلى قم:

1 ـ توسيع مدينة قم

اتسعت المدينة من الشمال الشرقي والجنوب الغربي حيث أصبح حرم المعصومة عليها السلام يقع في وسط المدينة بعد أن كان في أطرافها.

2 ـ قم محل اهتمام الكثيرين

جذبت قم أنظار الكثيرين من الملوك والحكام والأشخاص الآخرين فتوجه إليها مشتاقو أهل بيت النبوة صلى الله عليه وآله وسلم وكل ذلك بسبب وجود حرم المعصومة فيها.

3 ـ قوة التدين في قم

يتمتع التدين في قم بثبات واستحكام واضح حيث مركز العلماء الشيعة وقد عاش ونشأ فيها الكثير من كبار علماء الشيعة.

4 ـ كثرة السادات في مدينة قم

توجه الكثير من أبناء الأئمة والشيعة إلى قم للحياة فيها ومن جملة ذلك الكثير من أحفاد الإمام الحسن والإمام الحسين وموسى بن جعفر وعلي بن موسى الرضا عليهم السلام ، وكذلك أبناء محمد بن الحنفية وزيد بن علي بن الحسين عليه السلام وإسماعيل ابن الإمام الصادق عليه السلام . واليوم يظهر بوضوح كثرة الشيعة في المدينة حتى أطلق على بعض الأحيان فيها: أحياء العلويين والسادات.

5 ـ العلماء الكبار في قم

من جملة بركات السيدة المعصومة عليها السلام تربية علماء ومفكرين عظماء من أبرزهم:

ـ علي ابن الحسين بن بابويه ألقمي، والد الشيخ الصدوق أو الصدوق الأول.

ـ محمد بن علي بن بابويه ألقمي، المعروف بالشيخ الصدوق ومؤلف ما يقرب من 300 كتاب في الأصول والفروع.

ـ محمد بن حسن الصفار، من أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام والمقربين إليه.

ـ أحمد بن إسحاق ألقمي، وكيل الإمام العسكري عليه السلام في قم وباني مسجد الإمام المعروف وذلك بأمر من الإمام.

ـ أحمد بن إدريس ألقمي، من محدثي الشيعة.

ـ زكريا بن آدم، من أصحاب الإمام الرضا.

ـ الخواجة نصير الدين الطوسي الجهرودي المعروف بأستاذ البشر.

ـ صدر المتألهين الشيرازي الذي ترك آثاراً فلسفية هامة: الأسفار الأربعة، الشواهد الربوبية، شرح الكافي و...

6 ـ حوزة قم العلمية

لعل ازدهار الحوزة العلمية في قم من جملة بركات وجود مرقد السيدة المعصومة عليها السلام فيها. وقد عمل العلماء والفقهاء منذ القرن الثالث الهجري على توسيع وتطوير العلم والأدب والحديث في هذه المدينة. وما زالت هذه المدينة وحتى هذا اليوم محلاً للعطاء العلمي.

وأعطت هجرة الفيلسوف صدر المتألهين إلى المدينة صورة أخرى لها. وبعد صدر المتألهين لعب المرحوم الفيض الكاشاني دوراً في تأسيس المدرسة الفيضية في جوار حرم المعصومة عليها السلام مما ساهم في النمو والرشد العلمي والفكري.

واستمر هذا العطاء إلى أن كان العام 1315هـ.ش حيث استقر في المدينة المرحوم الشيخ عبد الكريم الحائري أحد أعلام العلم والفضيلة الذي قدم إلى قم من أراك فأضفى على المدينة روحاً جديدة. وكان لوجود آية الله العظمى البروجردي رحمه الله دوراً هاماً في ارتقاء النشاطات الثقافية والاجتماعية وهكذا بدأ المراجع يتوافدون على المدينة لتصبح المركز الأساس للمرجعية الشيعية.واليوم يتواجد في قم تجمع عظيم لمراجع وفقهاء ومجتهدي الشيعة وكل ذلك ببركة وجود السيدة المعصومة عليها السلام .

7 ـ الثورة الإسلامية في إيران

من جملة ما امتازت به مدينة قم أنها احتوت الجذور الأساسية والمركزية للثورة الإسلامية في إيران. فكانت قم هي مهد انطلاق الثورة ومحل نشأة باني الجمهورية الإسلامية.لعل أغلب الحوادث التي شهدتها الثورة الإسلامية ترتبط بقم. وقد أشارت روايات الأئمة عليهم السلام إلى وقوع هكذا حادثة في هذه المدينة، يقول الإمام الكاظم حول القيادة والناس في إيران: «رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح والعواصف ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين».

ونختم هذا المقال بعبارة للإمام الخميني قدس سره أصبحت محل افتخار هذه المدينة المقدسة، يقول: «قم، حرم أهل البيت عليهم السلام ومركز العلم والتقوى والشهادة والمروءة. منها سطعت أنوار العلم إلى كافة بلدان العالم وما زالت إلى يومنا هذا مشعلاً يضيء الطريق للكثيرين. سطرت هذه المدينة أروع ملاحم المروءة والشهامة وكانت منذ عهد الأئمة الأطهار عليهم السلام محط أنظار المسلمين ومعقل الإسلام وقلعته الحصينة. فيها ترعرع الإيمان ومنها تفجرت ينابيع العلم والتقوى».


* مجلة مبلغان.

07-10-2014 | 16-04 د | 1437 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net