الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بعثه والناس ضلال في حيرة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

اليوم السابع والعشرون:المبعث النبوي الشريف:

هو عيدٌ من الأعياد العظيمة، وفيه كانت بعثةُ النّبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله، وهبوط جبرئيل عليه صلّى الله عليه وآله بالرِّسالة، ومن الأعمال الواردة فيه:

1- الغُسل.
2- الصِّيام، وهذا اليوم أحدُ الأيّام الأَربعة الّتي خُصَّت بالصِّيام من بين أيّام السَّنة، ويعدلُ صومُه صيامَ سبعين سنة.
3- الإكثار من الصَّلاة على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ.
4- زيارة النّبيّ وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام.
5- الصَّلاة المرويّة في (الكافي) عن الإمام الصَّادق عليه السلام، حيث قال: «يوْمُ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ نُبِّئَ فِيه رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله، مَنْ صَلَّى فِيهِ أَيَّ وَقْتٍ شَاءَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وسُورَةٍ مَا تَيَسَّرَ، فَإِذَا فَرَغَ وسَلَّمَ جَلَسَ مَكَانَه ثُمَّ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ [الفاتحة] أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، والْمُعَوّذَاتِ الثَّلَاثَ [التّوحيد والمعوّذتَين] كُلَّ وَاحِدَةٍ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا فَرَغَ وهُوَ فِي مَكَانِه، قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ واللهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ للهِ وَسُبْحَانَ الله، وَلَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، (أَرْبَعَ مَرَّاتٍ)، ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِه شَيْئاً، (أَرْبَعَ مَرَّاتٍ)، ثُمَّ يَدْعُو، فَلَا يَدْعُو بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَه فِي كُلِّ حَاجَةٍ، إِلَّا أَنْ يَدْعُوَ فِي جَائِحَةِ [الجَوح: الهلاك والاستئصال] قَوْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ».
6- صلاة اثنتَي عشرة ركعة قبل الزّوال، تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السُّوَر.. [وقد ذكر لهذه الصلاة دعاء بعد كلّ ركعتين، تجده في كتاب (مفاتيح الجنان) وغيره من كتب الأدعية].
7- قراءة الدّعاء الذي أوّله: «يا مَنْ أَمَرَ بِالعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ..».
إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّه سُبْحَانَه مُحَمَّداً ، رَسُولَ اللَّه ( ص ) لإِنْجَازِ عِدَتِه وإِتْمَامِ نُبُوَّتِه ، مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُه ، مَشْهُورَةً سِمَاتُه كَرِيماً مِيلَادُه ، وأَهْلُ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ ، وأَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وطَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ ، بَيْنَ مُشَبِّه لِلَّه بِخَلْقِه أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِه ، أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِه ، فَهَدَاهُمْ بِه مِنَ الضَّلَالَةِ وأَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِه مِنَ الْجَهَالَةِ ، ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَه لِمُحَمَّدٍ ( ص ) لِقَاءَه ، ورَضِيَ لَه مَا عِنْدَه وأَكْرَمَه عَنْ دَارِ الدُّنْيَا ، ورَغِبَ بِه عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى ، فَقَبَضَه إِلَيْه كَرِيماً ، ( ص ) وخَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا ، إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ ولَا عَلَمٍ قَائِمٍ ...بعَثَه والنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ - وحَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ - قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ - واسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ - واسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ - حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ - وبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ - فَبَالَغَ ( ص ) فِي النَّصِيحَةِ - ومَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ - ودَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ * ( والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)

28-04-2016 | 16-07 د | 1129 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net